[email protected] قال نافع بان الاجراءات الاقتصادية الاخيرة هي لمصلحة الاقتصاد السوداني وان السودان مستهدف من قوة امبريالية وهي التي تتأمر عليه مستهدفة بذلك الدين الاسلامي الذي يمثله نافع طبعا وان المندسين والعلمانيين هدفهم هو انقاص قيمة الدين والتقليل من قدر رسالة الاسلام التي يمثلها نافع ايضا. بمعني اخر ان الدين هو نافع ونافع هو الدين وان التقشف هو السبيل الوحيد للاكتفاء الذاتي وليتم الاعتماد على المنتوج المحلي وتنميته تنمية ولا تقشف؟ واي منتوج محلي؟ علاقة الانقاذ بالدين الاسلامي شنو ؟ السودان الان غير منتج لاي شئ على الاطلاق !! ربما يقصد نافع ان نظامه ينتج الجوع، الفقر والموت ربما يشير الى ماقاله مسئول اخر باننا نصدر الاطباء للخارج ونحن نعاني من نقص حاد في الكادر الطبي في بلدنا يانافع نحن امة مسلمة ومؤمنة بالله تعالى القائل في الحديث القدسي: ياعبادي اني حرمت الظلم على نفسي فلاتظالموا الظلم ظلمات يوم القيامة من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا الاسلام يدعو الى التكافل والتراحم والعدل وايثار الاخرين والزهد في الدنيا والطمع فيما عند الله اسلام نافع يدعو الى قتل الاسرى والقمع للعزل وقتل الاخر وابراز العضلات وهمية باستخدام الاجهزة التي يجب ان تكون لحماية الانسان السوداني لقتله وارهابه من الحكمة ان لاتتحدث يانافع لان هذا هو مايجلب لنظامك المقت والكره وتحرك في دواخل الناس مشاعرالغل ونوازع الشر الانقاذ لاتمثل الدين الاسلامي باي حال من الاحوال الحركة الاسلامية في كل العالم تبرأت من النظام الحاكم في السودان واخرها الاخوان المسلمون المصريون الذين نبعت الفكرة من عندهم لايوافقون على مايمارسه النظام الاسلاموي في السودان الانقاذ لاهي علمانية ولااسلامية وهي ببساطة حزب الحكومة تحركه الرواتب وهي شركة استثمار راس مالها هو قوت الانسان السوداني لتحقيق ارباح من الامة السودانية مالا وارضا وبداخلها مجموعات اقتصادية تضم مجموعات لصوص وهي تصدر قرارا رسميا من مؤسسات الدولة بمنع استيراد مايبيعون لتحقيق مكاسب من احتكار الاسمنت والسكر والغلال وهكذا و(الحشاش يملا شبكته) من مالنا نحن الفقراء المعدمين ,اللاجئين لبلاد الله نبحث عن رزق لايطاله هذا النظام بدعوى التمكين. الشعب خرج في ملحمة لحس الكوع والثورة مستمرة الشعب بعد هذه الانتفاضة المجيدة سيقيم محاكم لرموز النظام المفسدين وسيندهش العالم عندما تتكشف حقيقة هذه العصابة التي تحكمنا باسم الدين الاسلامي اقتربت ساعة الحقيقة وانا انشاءالله لماضون حتى نهاية المشوار والثورة منصورة باذن الله وماضية الى غاياتها واوشكت الشمس على الشروق. ان موعدكم الصبح ، اليس الصبح بقريب؟ حينها سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون يبقى بيننا الامل في التغيير دوما,,,,,,,,,,,,,