مكتب حركة تحرير السودان قيادة مناوي بالخليج يزف التهنئة للشعب السوداني صانع الثورات وقاهر الدكتاتوريات بمناسبة الذكري الحادي عشر لتاسيس الحركة ويزف التهنئة للحركة قيادة وشعبا وجيشا وعضوية ومناصرين بهذه المناسبة ونحي شهداء حركة جيش تحرير السودان والبالغ عددهم ستة آلاف شهيد وعلي رأسهم سيد شهداء الثورة الشهيد البطل عبد الله أبكر بشر قائد عام جيش تحرير السودان وقد قدموا أرواحهم دفاعا عن الكرامة والحرية ومن اجل نيل حقوق الشعب السوداني و يكون الوطن للجميع دون تميز عرقي او ديني او جهوي او قبلي علي ان تكون المواطنة هي المعيار في الحقوق والواجبات ومن اجل تحقيق ذلك قدم حركتكم الباسلة ارتالا من الشهداء وما زالت الحركة تقدم كل يوم شهيد تلو الاخر من اجل الوطن . نتقدم بتحية اجلال واكبار لجيش حركة تحرير السودان القابضين علي جمر القضية والمتمسكين بالمبادئ التي تفجرت من اجلها الثورة وفي ذلك واجهوا العدو في معارك شرف وكرامة وعدالة ومن اجل حرية الشعب السوداني فانتصروا في ابو قمرة وجريجيرا وكتم وديسا وطينة ومليط والفاشر ومعارك شرق الجبل ومعركة كولقي وشرق دار فور وجنوب دارفور ومعارك كثيرة لا يسعنا المجال لذكرها واخرها معارك ام دافوق وقريضة ومعركة الملم الاخيرة فانتصروا في كل تلك المعارك ومازالوا ينتصرون التحية لهم لكسرهم حاجز الخوف بمواجهتهم وبجسارة وشجاعة فائقة لطائرات الانتنوق والمروحيات القتالية والدبابات والمدافع الفتاكة وجيش المؤتمر الوطني والمليشيات والجنجويد وسجلوا انتصار تلو الاخر فضعفت قوة جيش المؤتمر الوطني ومليشياته ، فكان ان انتشر بفضل ذلك الثبات والانتصارات روح الثورية في ربوع دارفور وكل ارجاء السودان حتي عمت الثورة كل المدن ، التحية لجيشنا وهم بتلك القوة رغم الكيد والمؤامرات التي تحاك ضدهم وذلك بفضل ايمانهم بمبادئ واهداف حركتهم وقوة رؤية الحركة التي فرضت نفسها في كل المحافل من اجل الوطن. التحية والتقدير بهذه المناسبة لقيادة الحركة عسكريين وسياسيين وعضوية بقيادة قائدها الصادق الامين مني اركو مناوي الذي لم يتنازل ولم يتزحزح عن قضية الوطن قيد انملة رغم الاغراءات ورغم محاولات المؤتمر الوطني الواهم بان الجميع يسعون من اجل الطموح الشخصي وتحقيق اهداف شخصية ضيقة الا ان القائد مني اركو مناوي كان وما زال متمسكا بقضية الوطن العادل في تحقيق العدالة والحرية للجميع وقد بدأت حركتنا منذ ميلادها في عام 2001م الحوار والتفاوض من احراش دار فور عام 2001م بمنطقة كتروم في اول جولة لها مع الحكومة ثم جولة اخري بمنطقة سيبقا ثم توالت جولات التفاوض بمنطقة كرينجا ثم اورشينق ثم جولة تفاوض اخري بالفاشر مع ابراهيم سليمان والي شمال دارفور السابق ، ثم جولة اخري بعدالخير واخري بمنطقة ساني جندي كان كل هذه الجولات بين طرفين فقط هما حركة تحرير السودان والحكومة وبعد فشل كل تلك الجولات تمت اول جولة تحت رعاية دولية في ابشي الجولة الاولي والثانية وكان يديرها فخامة رئيس تشاد ادريس دبي ، ثم جولة تفاوض اخري بانجمينا ثم تحول المنبر الي ابوجا عاصمة نيجيريا من الجولة الاولي حتي الجولة السابعة ومنها اتت اتفاقية ابوجا في مايو 2006م التي نقضها المؤتمر الوطني وعادت الحركة لتواصل مسيرة الكفاح الثوري من اجل الوطن . في كل هذه الجولات كان هدف المؤتمر الوطني تفكيك والقضاء علي الحركة بكل السبل حيث كانت الحكومة ترسل وفود للتفاوض وترسل الجيوش في ذات الوقت ليس ذلك وحسب بل عملت الحكومة علي شراء الذمم وخاصة اصحاب النفوس الضعيفة والعمل علي واد القضية العادلة للوطن الا ان القيادة الرشيدة والصادقة كان صمام الامان للحركة حيث قادتها بحنكة الي بر الامان رغم التحديات التي صاحبتها الا انها صمدت واصبحت امل لأبناء الشعب السوداني قاطبة وبفضل جهود القيادة الرشيدة اصبحت الحركة متماسكا وممسكا بالقضية التي ثارت ورفعت السلاح من اجلها وهنا تكمن قوة الرؤية وحكمة وامانة القيادة لكم التحية والتجلة والتقدير . التحية موصول لاسر الشهداء والتحية والتجلة للجرحي والمصابين وندعو لهم بعاجل الشفاء والتحية للنازحين في المعسكرات داخل وخارج السودان وهم يواجهون كل صنوف الذل والمهانة ويواجهون الظلم بقوة الايمان وذلك ثمن ومهر الحرية وتدعو الحركة المجتمع الدولي للقيام بدورها في حماية النازحين من الجرائم التي ترتكبها حكومة المؤتمر الوطني التي اطلقت يد مليشياته لقتل النازحين في المعسكرات ونهب ممتكات الامنين في معسكرات النازحين الذين اجبرتهم حكومة المؤتمر الوطني علي النزوح وندين قتل النازحين ترويعهم ونهب ممتلكاتهم في مدينة كتم وفتابرنو وما حولها . التقدير للشعب السوداني الثائر ضد الذل والهوان والانكسار في كل المدن من اجل إعادة الدولة السودانية المنهوبة . والتحية للمعتقلين والمعتقلات والتحية للمراة السودانية لدخولها خط التحرير ودفعها الثمن غالية رغم ما تواجهها من ذل وظلم وإعتقال وجرائم اغتصاب علي يد المؤتمر الوطني ومليشياته والتحية للجبهة الثورية السودانية علي تحملها مسئولية القضاء علي نظام حكومة الانقاذ العنصري وتحملها مسئولية انقاذ ما تبقي من السودان وذلك بازالة هذا النظام الغاشم الظالم ونحن في حركة تحرير السودان قيادة القائد مناوي الينا علي انفسنا مسئولية اسقاط هذا النظام جنبا الي جنب مع بقية مكونات الشعب السوداني لليكون الوطن للجميع . الي الامام والكفاح الثوري مستمر مكتب حركة تحرير السودان قيادة القائد مني اركو مناوي بالخليج 08/08/2012م