إشراقة مصطفى حامد ……… إنتظرت طويلا……… على رمح شهوة الكتابة ……… مفجوعة فيها ……… وفجعتها فينى ……… كم من الفجيعة يبنغى أن أنتظر ليتفتح نوارها؟ شكرا…. أنا الآن أنثى اللغة تبعثرنى وتشعل فى جسد فضائى النار من يطفئها من؟… سوى لعنتى الكتابة، صرخة الامنيات المكبوته ، سحر عوالمنا السرية لعنة إمرأة دلقت أنوثتها على شجر ترك ظله على جسدها وشم أنين ورحل. لا عجب أن تتمايل حين تعصف أهزوجة اللعنة بعصافير تقاوم حشرجة غناها… لعنة إمرأة أخذها شمال رافق تاريخ طفولتها ونبض عشقها الاول شمال الثروة والسلطة والسطو على احلام الفقراء شمال وأى شمال حولنى شمال الكرة الارضية الى جنوبها هنا أعلن انتمائى لجنوب العالم لفقرائه لبائعى الجرائد الهنود وهم يسوقون لفكرة منع الهجرة، عنوان عريض مكتوب بدمهم فى احدى الجرائد التى يبعيونها فكرة ضد انسانيتهم ضد حقهم فى الحياة هنا فى شمال {الرفاهية} انتمى لامراة روسية اجبرتها مافيا العالم الماكر ان تبيع صلصال انوثتها وتشهق بالموت مع استلام الايرو لامراة من قارة أحزانى اجبرت ان تبيع ماتبقى من جسد تاريخها لرجال ماشبعوا وهم يعبثون برحط أفريقيا لم يرتو بعد من برتقالها وهى عطشى عطشى عطشى لنشيد كونى وإنسانى الكتابة هى جراحات الهوية ولعنة الحدود هى إمرأة قتلها البرد والفقر ولفظتها دندنات الذات و…. وتلك الشوارع الحميمة هى ان اكتشف بعد كل اعوام نتف الذات واعادة صياغتها انى إمراة لعنة لعنة ان تكون أسودا وتحمل كل جبال أفريقيا وهمومها وحروبها امانيها واتساخ حكامها بايعى ثروتها وان يكون المرء امراة فهذا جرح آخر والطريق أمواس تعبرها كتابة تاريخى فى مدينة أحببتها ولفظت حروفى السوداء الكتابة هى امواس تقطع أواصر الروح امرأة سوداء يكتبون يشرحون انسانيتى وجسدى مباح كتابة مقطوعة { الشفرين} ومنتوف ريش شهوتها هى حالتها هناك جز { نبقة} الشهوة وهنا جز الذات وبينهما تلصف ثورة الغبن الكتابة ان تكون يدى فى النار تعرف عمق الوجع إن كتبت أحزانها على تاريخ مدينة موصدة ابوابها فى وحهى انا الغريبة فحزنى ليس للحكاية جسد مفصد حناء على اليدين وبين فخذي الصغيرة يكمن سر تدوال الحكاية مسكينة لاتعرف اشتهاء الحبيب ولا تعرف ان تغنى موال اندغام الروح والجسد حين تشهق الاغنية فى منتصف الرعشة والكتابة هى ثورة تلك الفقيرة تحاول ان تؤمن لصغارها فرحا حكايتها تفج تاريخ الاستلاب والانتهاك وتلك البلاد المسلوبة قرارها تبعثر جسدها شظايا للاقتصاد السياسى لتعرف أحلامها ودندنة أحزانها وتختار وحدها دربا تؤرخ له قدماها حينها تملك تلك الطفلة حين ينضج ثمرها قرارها ————————– ا- 2007 الرابعة صباحا