[email protected] أثار إنتباهي مقال الأخ الجعلي من مدني والذي يدعونا فيه لنتكاتف للتخلص من الإنقاذ، ولانظن أن هنالك سودانيا” شريفا” يختلف معه علي ضرورة إسقاط هذا الكابوس، لست بفقيهة ولكنني أقول وبكل ثقة أن هذا الأمر واجب كل مسلم في السودان و إذا كان رسولنا (ص) قد أمرنا أن نغير المنكر بيدنا “فالمنكرات” التي نراها في بلدنا السودان تحت هذا الحكم لم نري مثيلا” لها في أي مكان،لأن هذا النظام قد:- 1-…..قتل مئات بل آلاف الأنفس في دارفور وغيرها (ما بعد قتل النفس إلا الشرك بالله ) وعذب مئات الناس ليس لشيء إلا أن قالوا أن الحكم دكتاتوري . - .فساد في الأرض (عبد المتعافي وإخوته) وزمرة الفساد المالي للأباطرة الآخرين من الوزراء وحاشية السلطان ، و رؤساء مكاتبهم و سكرتيرياتهم و ما شابه ذلك من الوظائف المصنوعة .. تفوقوا واتقنوا هذه الحرفة واصبحوا يتقمصون أحوال ملوك العرب في معاشهم.. وأسفارهم … 3- إحياء العنصرية من تحت أقدام أعلي المستويات (تصريحات كرم الله التي نسبها لعلي عثمان) أنشأوا منبرا” كاملا” ينطق بالعنصرية وزودوه من مال الرعية علي عينك يا تاجر .. 4- تمزيق النسيج الإجتماعي للمجتمع السوداني (ذكرت وزيرة الشؤون الإجتماعية في صحيفة سودانية أن أطفال المايقوما يزدادون بمعدل 500 طفل ..) وسمعنا عن الشقق الرمضانية والفنادق الفخيمة!! التابعة لبعض المتنفذين في الدولة …. 5- وضع الرجل السفيه في الوظيفة المحترمة (إذا وسد الأمر لغير أهله فأنتظر الساعة) ….غير قابل للإحصاء…. 6- التغييب المتعمد للمبدأ الإسلامي الأساسي في تبرئة الذمة -الذي يطبق حتي في الغرب العلماني – (من أين لك هذا؟) ..وهذا لايحتاج لدليل من أحد ..انظروا لحال المسؤولين الآن ووضعهم قبل مجئهم للحكم . 7- يدوسون علي مباديء الدين الأساسية باقدامهم من منبر الحاكم نفسه (كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف…) عبد الرحيم محمد حسين ومبني جامعة الرباط … 8-(والله لو ضلت بغلة بالعراق لخشيت أن يسألني الله عنها يوم القيامة لماذا لم تفسح لها الطريق يا عمر؟؟) تشرد الآف السودانيين خارج البلاد بعضهم تركوا فلذات أكبادهم من ورائهم تشتتوا في مشارق الأرض ومغاربها آوتهم حتي إسرائيل ولم تسعهم دولة المشروع الحضاري .. 9-(والله لا يؤمن ،من يا رسول الله؟ من بات شبعان وجاره جائع) .. اللهم صلي علي الحبيب. أكلت حواء السودانية السخينة ولم تستطع تربية أبنائها الأيتام ولم يسمح لها الحكم (الإسلامي) أن تخرج للشارع لتفصح عن سوء حالها فضربت علي ظهرها حتي سال دمها وشاهد آلاف الناس ظهر حواء السودان علي شبكات النت وعليه علامات السيطان الحارة .. -(اللهم إن لم يكن علي غضب فلا أبالي، صلي الله عليه وسلم) و لسان هؤولاء يقول (اللهم إن لم تخرج مظاهرة ويهتف الشعب ضدنا فلا نبالي) ينام الوزير منهم قرير العين (أن قد أخمدت الإنتفاضة ) !! 11- أعلم أن كل ما ذكرته بحر في محيط و معلوم للكل ولكني أود أن أسألكم “- هل يحتاج عاقل مدكر لفتوى من أحد تقول له “من كان يحمل ذرة إيمان في قلبه فليساعدنا علي كنس هذا النظام ألم يقل الرسول الكريم ص “من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ألسنا جميعا” مسلمين )؟