واصل الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، هجومه على الرئيس المصري محمد مرسي . وقال في برنامجه «هنا القاهرة» ان قرار الدكتور مرسي بالعفو عن المعتقلين، أضطرته له الظروف ، بعد أن فشل كلياً في خطابه بمناسبة ذكري نصر 6 اكتوبر ,واضاف انه لو كان يريد اتخاذ مثل هذا القرار لكان أعلن عنه في إستاد القاهرة لكي يجعل الشعب يبكي من الفرحة ويجعل فضائيات الإخوان تتباهى به. وسخر إبراهيم عيسي، من تصريحات الدكتور هشام قنديل الذي قال فيها بأن محمد مرسي، رئيس مدني منتخب، قائلا بأن الرئيس مثل هتلر وموسوليني وبوش الذي كان على نفس الشاكلة، مستطرداً بأن القيمة ليست في الرئيس المدني المنتخب لأنه من الممكن أن يودي البلد في داهية. وفي نفس السياق، وصف الكاتب الصحفي الدكتور هشام قنديل بالكاسيت الذي لا يتوقف عن الحديث، فضلاً عن كونه تلميذاً للرئيس محمد مرسي الذي كان يحلم بأن يصبح خطيب وليس رئيس، معتبراً أن رئيس الوزراء لا يعرف أساسيات الحديث وليس بالشخصية الكاريزمية التي تترك تأثير في الشعب. وتابع عيسى حديثه بأن قنديل أداءه سيء للغاية في تصريحاته، مستشهداً بكلام رئيس الوزراء في مؤتمر اليورومني والذي أعلن فيه أن قرض الصندوق الدولي ليس ربا وأنه خطة الشعب، قائلاً: “هل هي خطة شعب أم جماعة الإخوان المسلمين”، وأختتم بالقول “أترك الشعب في حالة يا عم قنديل”.