[email protected] نسبة لأنو الحكومة مارة بظروف صعبة جداً وميزانيتا مقدودة والبترول لسا ما خشى الميزانية ” التقول نحنا شفناها لما كان خاشي” وتكاليف وأعباء الجهاز التنفيذي في زيادة، يعني بالواضح كده ما فاضية لينا، وبعد عملية تطوين العلاج بالداخل، وأنو المواطن بقا يشتري كل المستلزمات بتاعة العلاج من جيبوا الخاص، إقترح انا المواطن الأسمي ظاهر فوق ده ! أنو الشعب السوداني ده يخلي الحكومة تشوف أولوياتها في اللحس والسرقة ونهب المال العام والضرائب والزكاة والتنمية التي يشهدها السودان في كافة المرافق التقول المستشفيات دي قاعد فيها “أبليس” ، ويتجه إلى توطين العلاج بالمنازل زي إمتحانات الشهادة مش في حاجة أسمها من منازلهم، يعني الناس بتتكفل بأي حاجة بداية من ( الشاش – الدرب – والحقن بأنواعها – والمشرط- البنج- الخيط- الأبر بأنواعها) بالإضافة إلى القريب والبرتكان والأكل بأنواعه، وووووووو الحكاية جارة كده كده انتى بتشتريها لو كنت في مستشفى حكومي، يعني هي الحكومة فاضية عشان توفر ليكم كل الحاجات دي، وبعدين عشان ما تجوا تجوطوا في الحكومة وتقولوا أنها ما وفرت العلاج والقصص البايخة دي . الحكومة وطنت العلاج بالداخل فالناس كلها بقت تمشي الأردن ومصر وألمانيا والمملكة المتحدة وأمريكا، بس هي دقست بدل توطين العلاج بالداخل، غلطت غلطة مطبعية بسيطة أو خيالا كان واسع شوية، بدل الداخل في مرحلة التنفيذ بقت الخارج، يا ريت لو العلاج بس القصة مشت إلى ابعد من كده وصدرت الدكاترة كمان الواحد يمشي يعمل تشخيص لي قبضة قلب يلموا فيك يدخلوك في مرحلة حرجة جداً ويخلوك تهلوس بالعافية، تمشي بره السودان ويعملوا ليك داك يا التشخيص الما خمج تلقى نفسك 100% وما عندك اي حاجة من الكلام البقولوهو ناسنا هنا ديل. الغريبة لغاية اسي في معدات برنامج توطين العلاج بالداخل موجود بي الكراتين بتاعتا، ولم يتم إستعمالها، وده الشئ الحير آماااات طه ذاااتو . ده الخلا الحكومة تطر مجبره على عملية توطين العلاج بالمنازل والحكاية ساهلة جداً، يعني الواحد يقوم يبني ليهو غرفة خاصة بالعمليات وراكوبة محترمة للأمراض العادية ويقوم يجهزا بي حسابو الخاص ويتعلم الجراحة بي نفسوا، أنتو الدكاترة ديل قال ليكم فاهمين أكتر من الشعب البسيط ده “Absolutely” يعني الواحد بالتجارب الكتيرة ممكن تتقن إجراء عمليات جراحية ممتازة. وبعدين قوموا كتروا البنج عشان الواحد ما يتألم من السواطة الفي مرحلة الترينق دي ووممكن تحصل خسائر عادي ودي ممكن نسميها خسائر معركة إستعادة الكرامة والصحة والعافية، أهم حاجة غرفة العمليات تكون مجهزة بسرير وأنوبة أكسجين أو ممكن الواحد يأجر كمبرسون عشان الحكاية دي، ولازم الواحد يبخر الغرفة يا أخوانا البخور حقوا مهضوم في البيت السوداني، عشان المريض يستمتع بعدين أغلبية السودانيين ديل أمراضهم نفسية يعني الواحد لو لقى مكان هادي وظريف وما فيهو جوطة وكده نسبة الإستجابة للعلاج بتكون هادية عشان كده لازم نهتم بالبخور داخل غرفة العمليات. دي طبعاً في مجال العمليات أم في الأمراض العادية الما بتحتاج لي جراحة الناس ترجع لطبيب الحي أو التداوي بالأعشاب لانو الأدوية بقت ما مضمونة ذاااتو، يعني الناس ترحع للحرجل والنعناع وزيت السمسم والعروق بكافة أنواعها والنيم والقرض ودي لما الشعب السوداني كان بستعملا لا كان في مواد مسرطنة ولا في أي تأثيرات جانبية للعلاج وبعدين الناس تهتم بالعسل والسمن البلدية، ودي عشان شعار الوقاية خير من العلاج. ، ونرجع لي قصة البصير والبصيرة والداية في العظام والولادة. يعني تاني لا زيتونة ولا رويال كير ولا فيصل ولا أم صفقاً عراض.. أخر العلاج الكي : في ظل توجه الدولة الرأسمالي والهادف إلى رفع يدها عن دعم الخدمات الأساسية لشعبها وفي مقدمتها الصحة، وإستجابتها الواعية لشروط صندوق النقد الدولي وصل الحال بمستشفياتنا إلى درجة الفقر من أي شئ، حتى أبسط أدوات العلاج، هناك من لا يستطيع أن يتكفل بكل هذه الأدوات ما موقفه من كل ذلك!!، ماذا نحن فاعلون بالوضع الصحي المتردي وتمادي الحكومة في رفع يدها عن الدعم، سؤال يطرح نفسه من أين للمواطن الغلبان الذي يكسب رزقه باليوم بأن يوفر مصاريف العلاج لمريضه؟ من أين يأتي الققراء بملايين الجنيهات من أجل إجراء عملية زايدة بسيطة قد تكلف الإنسان حياته إذا أنفجرت؟ أسئلة تحتاج إلى إجابات ليس من الحكومة بل من المواطن البسيط إلى متى نتمثل أيوب في الصبر على شدائد الحكومة التي تسعى فقط إلى جلب المال حتى لوكان على حساب حياة الناس؟