حمل موسى أنوك الناطق الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة المؤتمر الوطني والرئيس البشير مسؤولية تمزيق البلاد واجهاض الاستقلال . وذكر في بيان بتاريخ 2 يناير بمناسبة اعياد الاستقلال ان انعدام المسؤولية السياسية وقصر النظر لدى المتسلطين على الشعب السوداني وصل بالبلاد الى ماهي عليه الآن . (نص البيان أدناه) : تحل اليوم الذكري الخامسة و الخمسين لإستقلال السودان ، كدولة ذات سيادة و معترف بها دوليا وفقا لحدودها و مساحتها المتعارف عليهما ، و هي فترة كافية و جديرة بأن تدفع بالسودان و الشعب السوداني نحو التقدم و بناء دولة الحق و القانون و المواطنة و الديمقراطية و التنمية المتوازنة، إلا أن قصور النظر و إنعدام المسؤولية السياسية لدي أغلب المتسلطين عليه تحت عباءات مختلفة و منهم الرئيس السوداني عمر البشير و حزبه المؤتمر الوطني الحاكم و الذين مارسا درجة قاسية من الإنحراف و التفرط في الشأن السوداني ، ليصل بالسودان اليوم و في ذكري إستقلاله الخامس و الخمسين إلي إنهيار و طن و دولة و بالقطاعي ….. و عليه تعلن حركة التحرير و العدالة الأتي نصه:- اولا/ الحركة تعتبر ما جاء في خطاب الرئيس السوداني في ذكري عيد الإستقلال السوداني خارجا عن السياق و المضمون و لا ينفي حقيقة إنهيار و سقوط معاني و قيم الإستقلال السوداني و بالتالي لا قداسة علي ما يعرف بإستقلال السودان منذ اليوم حيث الإحتمالات باتت مفتوحة و علي كل الصعد. ثانيا/ الحركة و قوي تحالف المقاومة السودانية في دارفور و الموقعة علي ميثاق لندن مؤخرا، تؤكد أن لا إعتراف بالسودان الشمالي كدولة ذات سيادة إن إنفصل الجنوب ، و سوف تواصل تحرير السودان الشمالي و بناء عقد إجتماعي جديد يعبر عن تطلعات شعب شمال السودان للتأسيس لدولة شراكة عوض دولة المشاركة ثالثا/ الحركة تحمل الرئيس السوداني و المؤتمر الوطني مسؤولية إنهيار الإستقلال السوداني بعد مضي خمسة عقود و نيف علي إستقلال السودان . موسي أنوك أمين الإعلام و الناطق الرسمي لحركة التحرير و العدالة تاريخ 2/1/201