دعا موسى انوك امين الاعلام والناطق الرسمي لحركة التحرير والعدالة في بيان له بتاريخ 5 يناير ، دعا من اسماهم بالثوريين الحقيقيين في دارفور لاتخاذ موقف من التيجاني السيسي الذي اتهمه بالاستعداد لبيع قضية دارفور . (نص البيان أدناه) : الناطق الرسمي لحركة التحرير و العدالة: ظاهرة التجاني سيسي في الثورة هي ظاهرة ” نجسة” لرجل طلب أجره “كاش” من أجل القيادة فتوقعوا كم يطلبه لبيع القضية للأسياد!! بالنظر إلي متابعات و رصد حركة التحرير و العدالة لما يجري في منبر الدوحة و فلسفة اللاحلول التي ينتهجها نظام الحكم في السودان الشمالي تجاه شعب السودان في دارفور و كردفان من إنتهاك لكل القيم الإنسانية ، فضلا عن التسريبات التي يحكيها رجل المهمة في دارفور و بعض مؤيديه، و تضليل الوساطة بأكاذيب ، فإن حركة التحرير و العدالة صاحبة الشرعية الثورية و التاريخية الأتي:- اولا/الحركة لا تري أن هناك جديدا في منبر الدوحة غير عبء ظاهرة نجاسة ثورة دارفور، و هو السبب الذي دفع بقيادة الحركة إلي إتخاذ القرار الثوري تجاه عقلية الإنهزام التي يقودها سيسي و آخرين ثانيا/ الحركة تؤكد أن ما وقع من تصريحات و قبول بإتفاق إنهزامي أخر لشعب دارفور ، متوقعا من رجل طلب دفع أجره قبل تقلد القيادة، و المؤكد هنا أن الدفع الحكومي سوف يكون أكبر ثالثا/الحركة التحرير و العدالة تناشد سلطات الدولة المنهارة في دولة الشمال السودانية بإستلام ظواهر نجاسات ثورة دارفور، لإفساح المجال لتحالف قوي المقاومة السودانية من إعادة النظر في إستحقاقاتها و إداراتها للصراع من جديد و هي قادرة علي فرضها بالقوة و دون مفاوضات.كما تؤكد الحركة أن مفاوضات الدوحة هي الأخيرة علي ذات النسق الحكومى. رابعا/ الحركة التحرير و العدالة تؤكد أن منبر الدوحة هو المنبر المتفق عليه متي ما تم إصلاحه. 5/ حركة التحرير و العدالة تناشد رفاق الثورة الحقيقيين التابعين لمشروع الإنهزام مع الظاهرة مراجعة الذات و إتخاذ موقف سريع قبل أن يصدموا بالبيع هم أنفسهم في شوارع الخرطوم من الشخص الظاهرة حيث لا يعترف بهم الظاهرة النجسة في الحركات موسي أنوك أمين الإعلام و الناطق الرسمي التاريخ / 5/1/2011