قال الحاج آدم نائب عمر البشير ان الحركة الإنقلابية الأخيرة كانت محاولة لاغتيال عمر البشير . وأضاف في مقابلة مع وسائل الاعلام الاجنبية أمس الاربعاء ان كبار الضباط الذين ألقى القبض عليهم للتخطيط لانقلاب ضد عمر البشير سيقدمون ل(محاكمة عادلة). ونفى النائب الثاني لعمر البشير الأنباء عن تدهور صحة رئيسه وقال انه بصحة جيدة ، وخضع لجراحة مرتين منذ اغسطس في قطر والسعودية. وأضاف ان عمر البشير وقت المقابلة يعمل في مكتبه بالطابق العلوي بالقصر. وقلل عمر البشير من الحديث والظهور علنا في الشهور الماضية ولم يحضر مؤتمرا عربيا كبيرا عن التعدين في الخرطوم الاسبوع الماضي . وقال الحاج آدم في المقابلة ان حكومته لن تسمح بتدفق صادرات النفط من جنوب السودان عبر أراضيه قبل ان تقطع جوبا العلاقات مع الجبهة الثورية وتطرد قادتها . واعرب عن امله في ان تكشف الايام القليلة القادمة بعض الخطوات الايجابية. لكنه استدرك قائلا انه ما لم يتم تسوية الامن فلن ينفذ شيء فيما يتعلق بالنفط. وقال ان السودان ينتظر خطوات ملموسة وايجابية. واضاف انه لا يجب دعم (المتمردين) بأي وسيلة سواء الدعم العسكري او السياسي وانما يجب طردهم. واستبعد اجراء محادثات مع الحركة الشعبية – شمال . وكان كبير مفاوضي حكومة جنوب السودان باقان اموم قال الاحد الماضي ان الصادرات يمكن ان تستأنف خلال اسبوعين او ثلاثة مما احيا الامال في ان المسائل المعلقة ستحل في محادثات في الخرطوم هذا الاسبوع.