شهدت الجمعة الماضية فصلا جديدًا من فصول جرائم نظام الخرطوم، حيث فتح الجيش الحكومي النار على نحو 7000 من أهالي منطقة النيل الأزرق كانوا في طريقهم لمعسكرات اللجوء في دولة جنوب السودان هربًا من الجوع والحرب. وحيال هذا العمل الإجرامي المصنف تحت بند التطهير العرقي الذي يرمي إلى تكييف التركيبة الديموغرافية للكيان السوداني بما يتواءم مع متطلبات المشروع الإنقاذي أحادي البعد والتوجه، نؤكد نحن أعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان (مكتب القاهرة) على ما يلي:- 1) استنكارنا التام لهذه المجزرة التي استهدفت مدنيين عزّلاً لا حول لهم ولا قوة في تحدٍ سافر وانتهاك فاضحٍ للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية. 2) وقوفنا إلى جانب أهالي النيل الأزرق المنكوبين في مواجهة آلة القمع الحكومية. 3) دعمنا اللا محدود للجيش الشعبي لتحرير السودان، باعتباره ركيزة أساسية في العمل النضالي الهادف إلى إسقاط نظام الخرطوم. 4) استعدادنا التام لتسخير كافة الإمكانيات والطاقات في خدمة المهمشين من أبناء الشعب السوداني. وفي الختام، نناشد المجتمع الدولي، دولاً ومنظمات، باتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها وضع حدٍ لمعاناة أهالي جبال النوبة والنيل الأزرق وكبح جبروت الآلة القمعية الإنقاذية. حاتم عبد المنعم حسن سكرتير الإعلام والناطق الرسمي الحركة الشعبية لتحرير السودان- مكتب القاهرة الأحد 9/12/2012م.