أقر جيش جنوب السودان بمسؤوليته عن إسقاط مروحية تابعة للأمم المتحدة الجمعة، مما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من أربعة أفراد جميعهم يحملون الجنسية الروسية. وقال الجيش الشعبي لتحرير السودان، على لسان المتحدث باسمه، فيليب أغوير، إن إطلاق النار على المروحية الأممية حدث “عن طريق الخطأ.” وأضاف المتحدث باسم الجيش الشعبي أنه تم رصد الطائرة في حوالي التاسعة صباح الجمعة تحلق قرب منطقة تضم قيادة للجيش الشعبي، وأضاف أن الجيش استفسر من بعثة الأممالمتحدة عما إذا كانت الطائرة تابعة لها أم لا. وتابع أغوير قائلاً: “ردت الأممالمتحدة بأنه ليس هناك طائرات، ليس لهم طائرة في المنطقة”، لافتاً إلى أن القوات ظنت بأن الطائرة تعتزم مهاجمة القاعدة العسكرية. ولم يفصح المتحدث العسكري عن نوعية الصاروخ الذي استخدم لإسقاط الطائرة، مكتفياً بالقول إنه تم استخدام “الأسلحة المضادة للطائرات.” وذكرت بعثة الأممالمتحدة أن الطائرة من طراز MI-8، وجرى إسقاطها في منطقة “ليكوانغولي”، بولاية “جونقلي”، شرقي دولة جنوب السودان. من جانبه، أدان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في بيان له مساء الجمعة، إطلاق النار على المروحية التابعة للمنظمة الدولية. ودعا كي مون حكومة جوبا إلى إجراء تحقيق فوري، ومحاسبة المسؤولين عن إسقاط الطائرة.، التي كانت عليها علامة واضحة تشير إلى أنها تابعة للأمم المتحدة.