اختلفت المعايير السياسيه اختلافا جذريا منذ عهد الاستعمار وسياسه فرق….تسد الي معايير جديده ومختلفه تماماً اخترعها نظام البشير وأثبتت فاعليتها تماماً ولكن في حقيقه الأمر هنالك عده مصطلحات ظهرت مع العهد البشيري يعني ممكن نطلق عليها بشيريات حوش ود بانقا لان هم من لديهم المصلحة العليا لبقاء هذا النظام الطفيلي….. من اهم المصطلحات. اخنق تدم …… عذب تستمر……بهدل تطاع…… اقتل . تعش ..جوع تتبع……كسر تخيف…..اكذب تصدق….الخ. وما كان خافيا يدور في ظلام الليل .. والدهشة في الأساليب الجهنمية والحيل الماكره في التعاطي مع كل الأحداث والمنعطفات الخطيرة التي يمر بها الوطن ولا حياه لمن تنادي لإنقاذ ما تبقي ولاانقاذ انفسنا من الإنقاذ ؟؟؟؟ لا ادري لما سادت روح الانهزام داخل نفوسنا وفقدنا حتي القابليه للعيش أحرار!!! أم ماذا فعلت بنا هذه الحكومه التي مازالت تتفنن في تضييق الحياه علينا وتعبث في البلاد خرابا وافسادا وإضعافا للنفوس الكريمه التي تابي الظلم والهوان… ولماذا هذا الصمت القاتل وهذا التخاذل الغير مبرر ولماذا لا نثور لكرامتنا المهدوره الضائعة في أتون نظام لا يكترث سوي لمصالحه الخاصه جداً وتأمين بقاءه علي رقاب الناس لمدي الله اعلم به…. ولما لا ؟ والناس مغلوبه علي أمرها وماذا تنتظر أكثر مما يحدث الان أو حتي نصبح علي شاشات التلفزه نطلب الإغاثة لشعب منكوب جائع مريض فقير يموت جوعا ومرضا بلدا كان موعودا لغذاء العالم وبدلا من ذلك أصبحنا نستجدي الغذاء؟؟؟ لماذا ولمصلحه من هذا الهوان الذي أصبحنا فيه ولماذا تصمت الاحتجاجات وتموت الانتفاضات في وقتها .. أصابنا إلياس والاحباطات التي تحيط من حولنا أم ماذا ولماذا أصبحنا نتفرج علي انفسنا ونحن والوطن نغرق نحو القاع ولا نستغيث وندافع عن حقنا في وطننا المسلوب والمسروق سرقه في وضع النهار وتحت أبصارنا ونحن نتفرج؟؟؟ فلنهب جميعا لنداء الوطن ودفع مستحقاته علينا ونقاوم الظلم ونسترد كرامتنا ونجمع صفوفنا ولنكن يدا واحده قويه لازاحه هذا الكابوس ونعيد المجد والعزه لسودان العزه ولا نامت أعين الجبناء….