الاخت استيلا قايتانو …. السلام عليكم أستعير بعض الاحرف الجريحة لاكتب و القلب ينزف من عنوانك “قبال ما ابقى أجنبية” هذا العنوان المفعم بالمعاني المزدوجة وليت ناس المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يقفون عنده ليروا دموع الغلابة من ابناء الجنوب والشمال وقلوبهم تبكي من اعاصير يوم 9 يناير 2011 الذي بات من المؤكد أنه سوف يمزق علاقات سنين بقامة الشعب السوداني الكادح والصبور، رغم الضغوطات التي تحيط بالعامة من كل جانب ويهدم صرح التمازج الذي يحكي معنى الشعوب وكيف تكوني أجنبية وشعب شطري الوطن لا يعرفون الانفصال الروحي والشرايين تحمل دماً من هنا وهناك واللسان به حديث من هنا وهناك فكيف يرضى بذلك ولكن من يسعد بالانفصال هو ( من سعى له ولا اظن للشعب السوداني يد في ذلك). من ينسى الخالة شول واكوال ونابونج والشنق واحمد اكوي والجاك و كل هذه المساحات العبقة بالجسد السوداني وليت الكلمة كانت لشعب وطني الحبيب. هل يعني انفصال الجنوب ان ينفصل انسان الجنوب عن موروثاته واعرافه التي اكتثبها في الشمال والعكس كلا….؟ وكيف ننسى فيفيان يا اخواني جنوبية فيفي… وفي الختام سعدت بالزاوية التي استهللتي منها الموضوع وتظلون في القلب وحدةً او انفصالاً رغم أنف الساسة يوسف ابو جنزير/ الدمازين