[email protected] بالأمس القريب وقبل مجي مايسمى بجماعة الإسلام السياسي كان الشعب السودان يعيش في سلام اجتماعي وترابط بين أهلة وسماحه في الأخلاق وكبرياء ومضرب مثل في الأمانة والصدق . لكن اليوم أصبحت كل هذه القيم معدومة عند اغلب الناس إلا من رحم ربى . لقد أصبح الفساد المالي والادارى والاخلاقى عنوانا لجماعة الإسلام السياسي كل يوم تجد خبر إن المسؤل الفلاني تم ضبطه في أوضاع مخلة والمدير العلانى قام باغتصاب طفلة قاصرة وأخر تحرش بي ابنة جيرانه وآخرين (كوشوا) على المال العام أما حكاية الأمانة والصدق تكاد تكون معدومة تماما انظر للناس ألحولك من الحكام لااظن تجد منهم واحد صادق مع المجتمع ولا مع نفسه حتى الأمانة أصبحت خيانته مباحة عند الحكام وشيعتهم . ويستمر التسلط على رغاب العباد في مواقع الخدمة المدنية كل مدير أو مؤظف تجده مركب مكنة مؤتمر وطني (ترى روحك العجب ) لقد أصبح تبوأ منصب قيادي في الدولة كل موهلاتة (دقن طويل) وحفظ آيات من القران ليس صور والانتماء للمؤتمر الوطني واجادتة (تكثير الثلج) سوف تصبح مدير كبير أو موظف بمكنة وزير وتتسلط في رغاب الناس . وما يجرى في شمال كرد فان ليس ببعيد كل قيادات المؤتمر الوطني غارقة في جميع أنواع الفساد لي أضنينها وعلى عينك ياتاجر ودون مانسمع اونراء شخص ينتمي لهذا الداء العضال الذي أصاب الشعب السوداني أن يندد بممارسات الكيزان اللا أخلاقية اتجاه أهل الولاية . وما قام بة رئيس الحركة الإسلامية بمحلية شيكان اتجاه الطفلة القاصرة ابنة جيرانه ذات العشرة أعوام التي اغتصبها ودون خجله كان يريد إن يغرى آمها بالمال وقدم لها مبلغ خمسين مليون مقدم وعشرة مليون مؤخر حتى تسكن عن الجريمة البشعة والمؤسف إن هناك جماعة تسمى نفسها علماء دين حاولوا آن (يضاروا) الجريمة بفتوى لكن كنا لهم بالمرصاد وتوالت السقطات الأخلاقية عندما قام مدير مكتب معتمد شيكان بمحاولة الدنئيه اتجاه سكرتيرة المعتمد عندما صدته قام بطردها من سكرتارية المعتمد بمعاونة ولي نعمته لأنه مهندس قعداتة لايستطيع آن يرفض له طلب واستمرت الفضايح دون حياه الوحدة تلوا الأخرى حتى تم ضبط مدير عام الوزارة الهامة بالولاية وعضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني والمسؤل السابق لي أمانة العاملين وهو يتحرش بفتاه جوار بنك التنمية التعاوني يريد إجبارها آن تمتطى سيارته . وهناك الكثير وما خفي أعظم . هنا يكمن السوال إلى أين تريد جماعة الهوس الديني تسوقتا ؟