كلمات صريحه بدرالدين الباشا السودان ومبادئ كوبرتان (1) ابدا اليوم وبمشيئة الله واذنه كتابه سلسله من المقالات عن المبادئ الاولمبيه واهم المبادئ والاسس التى نص عليه الميثاق الاولمبى واشعر بالاسف الشديد لضياع مبادئ البارون الفرنسي دي كوبرتان راعي الحركة الأوليمبية الحديثة ومنشئ الألعاب الاوليمبية فى الحركه الاولمبيه السودانيه والتى توارى معظم افراد الاسره الاولمبيه السودانيه وموسسيها ورواده عن الانظارامتلئت الساحه الاولمبيه بالدخلاءونشهد هجمه شرسه على الحركه الرياضيه السودانيه ولكل من هب ودب ولا اسمع عن اى بارقة امل رياضيه فى الساحه الرياضيه السودانيه ممكن تحقق انجازا جديدا في الألعاب الاوليمبية الثانية للشباب سبتمبر القادم بالصين 2014 ومن بعدها الألعاب الاوليمبية للكبار وفي ريودي جانيرو2016..أن الهدف من الأوليمبياد التنافس الشريف وليس لإحراز الفوز فقط وعلي مر الأعوام والقرون منذ أن بدأت الاوليمبياد الحديثة منذ القرن التاسع عشر حتي الآن وهي تطوف القارات الخمس حاملة مشعل شرف المشاركة من الأمم والبلاد المختلفة التي مازال أبناؤها يسعون بقوة لنيل هذا الشرف ومازال في طابور الدول المشاركة من لم يحرز ميدالية ولكن لم تكف هذه الدول عن المشاركة ورفع العلم الوطني في طابور الافتتاح والختام عدد الدول التي تنضوي تحت العلم الاوليمبي ارتفع إلي فوق مائتي دولة أكثر من عدد الدول المنضمة إلي الأممالمتحدة ولسمو الحركة الأوليمبية سارعت الدول وحرصت علي ارسال أبنائها من الأبطال والبطلات في أكبر حركة سلام علي وجه الكرة الأرضية والتي حرصت ومازالت علي مبدأ المشاركة والهواية الخالصة مع المنافسة القوية في صراع إنساني رائع لإحراز الفوز والميدالية ولذلك تستعد الدول وترصد الملايين من الأموال وتوفر الدعم الفني والإنساني لأبطالها ولا ينسي التاريخ الاوليمبي صنع التماثيل وكتابة الأشعار لتخليد الأبطال وغيرها من صور التكريم الإنساني لهم من أجل ترسيخ مبدأ المشاركة والفوز هذه المبادئ التي غابت عن صناع الرياضة الرياضه السودانيه وساستها ومسئولى الرياضه بالبلد بعد حالة الاهمال التى تجدها الاتحادات الرياضيه السودانيه الشباب والرياضة وحتى اللجنة الاوليمبية لايوجد اى برنامج يساعد لتاهيل بطل سودانى والاتحادات الرياضية الاوليمبية مشغوله بالانتخابات والحصول على المناصب والكراسى والسفر وركوب الطائرات ماذا اعدت الاتحادات واللجنه الاولمبيه السودانيه لإعداد شباب وابطال السودان للمشاركة الاوليمبياد الشباب أحد أركان التنافس في الحركة الأوليمبية والتي شارك فيها أبطال السودان قبل 4 سنوات بسنغافورة وبعد حدثت تغييرات كبيره لقوي اللعبة في العالم.. وواتوقع ان يجد شباب السودان اهمالا وعدم الرعاية والاهتمام وبرامج الإعداد التي تليق بطموحات الشباب السودانى وحتى يكون خيرة شباب العالم وإعداد جيل جديد يحمل الراية في ريودي جانيرو2016 وبداءت حملة الوزاره بالاعتذار للاتحادات الرياضيه من المشاركه فى بطوله مؤهله وغدا نواصل ان كان فى العمر بقيه ان شالله وباذنه شهدت الحركه الرياضيه السودانيه فى الفتره الاخيره تخبط في قرارات تعيين المسئولين الرياضيين وتكتشف اخطاؤهم وتجاوزتهم بعد خراب مالطه .. وشهدت الرياضيه السودانيه بطاء في حل مشاكل ولازمات وصدرت قراراً ت **بدون اى دراسة و بدون الحفاظ علي كرامة وسمعة الرياضه السودانيه مع الاسف الشديد بداءت تظهر وتتكشف حالات فساد وتجاوزات ماليه من مسئولين تم تعيينهم من قبل الدوله احرجونا ونالوا من كرامتنا . التجاوزات يجب أن لاتمر هكذا بسهولة.. وينبغى محاكمة مرتكبيها واعلان وكشف اسماؤهم حفاظا علي هيبة الحكومة والدولة والرياضه . التعيينات فى الرياضه السودانيه تتم مجامله الافراد واسماء ينتمون للحزب الحاكم المؤتمر الوطنى اخر حلقات المسلسل تعين مدير المدينه الرياضيه فلقنا بالتصريحات وتممدت الى ظاهرة المخ والعضلات ..هناك اسماء وافراد يمثلون المخ واخرين يمثلون العضلات لم نرى من بينهم من يمثلوا الحماس والصوت العالي أو صوت الحق والشفافية نطالب بفتح ملفات بطولات كبرى دوليه اقيمت بالسودان مؤخرا وبداية الحرب على الفساد والمفسدين واقتلاعهم من جذورهم مهم كانت اسماؤهم ومناصبهم وانتمائتهم الحزبيه ومهما قدموا للبلد