كلمات صريحه بدرالدين الباشا الرياضه راحت فى الرجلين طبعا بالتاكيد حكايات الانتخابات فى الحركه الرياضيه السودانيه كتيره ومتعدده ومختلفه والحكاية وراءها العديد من التفاصيل المخفية ، والاحتمالات الغير منطقية ، أهمها فى تقديرى أن هناك ( صفقات ) تمت بين ألاطراف والقوائم المرشحه والخلاف والصارع المفتعل ، تزاح بموجبه المبادئ والأسس واللوائح والقوانيين جانباً على الطاولة ، ليحل محلها أوراق التفاوض حول الحسابات الخاصة والمصالح الشخصية .. والله أعلم !حكاية الانتخابات الرياضيه السودانيه و الافراد الفورضين علينا قصرا وغصبا عنا والمسنودين من الحزب الحاكم الكؤتمر الوطنى والسماسره تلك القصص والحكاوى تذكرنى بقصص واحاجى الحبوبات عن الغول والسحار وتكستب تلك القصص و يرددها( سماسرة الانتخابات ) محذراً أهله الرياضه والاتحادات الرياضيه من أن صاحب تلك الشخصية الرهيبة ، لا محالة لينتقم ممن يخالفونه ! تذكرت هذه القصص فى اى انتخابات جرت وستجرى قربيا فى كل مره نعيش فى رعب متصل على وقع التهديدات العلنية الحكوميه ومن افراد واسماء تتبع للجهزه الحكوميه وتستغل مناصبها والمؤسسات والهيئات الابعاد شخصيات اسماء ونشبه موقفهم بالغول والسحار فى الانتخابات الرياضيه العمل الناجح والموسس والمرتب يفرض نفسه ويجذب اليه الاضواء ولو بعدحين ويتحول الى مصدر اهتمام ورضى طالما انه يحقق الفائده الاهداف المرجوه لقطاع كبير من الرياضيين من المهتمين بالرياضه واصحاب الشان اتحادات رياضيه سودانيه بداءت فى اجرءات انتخاب مجالس اداره جديده مرت فترة مجلس الاداره بدون ان ةنشعر ونحس باتحادتهم ولم يشعر احد بهم وتاكدنا تفتقد معظم القيادات الاداريه الرياضيه للفهم والادراك ولايركون ان ادوارهم ثانويه وبما لضعف شخصياتهم واماكنياتهم وافكارهم بالاضافه لوجود عراقيل ومشاكل فى الاتحاد الرياضيه عموما اى كان الموضوع والنقاش والراى تغيرت الصور والمفاهيم والافكار تماما فى رياضتنا واصبحت الاتحادات الرياضيه منسيه وعلى كل الاصعده والمستويات ولذلك تظهر النتائج السلبيه والاخطاء اتحادات الطائره والسباحه والعاب القوى واتحادت اخرى ترشحوا لها اسماء وشخصيات مسئوله تابعه ومنظمه فى الحزب الحاكم المؤتمر الوطنى وماذا قدموا ورشحوهم من اجل توفير والمساعده على توفير الاموال والنتيجه فى النهايه صفر كبير كل من اتوا به للحركه الرياضيه السودانيه واختيروا رؤساء للاتحادات الرياضيه وضح منذ الوهله الاولى انهم لايملكون اى مقومات لتحسين الاداء والعطاء والابتكار لذلك ظهرت النتائج السئيه والتدهور سريعا ولعل ما يمكن التوقف عنده هو توقف النشاط وانحساره فى الاتحادات الرياضيه وعلى الرغم من انها تضم اسماء وشخصيات كبيره امثال الحاج عطا المنان – بدوى ادريس – غلام الدين عثمان واخرين وحتى فى كرة القدم السودانيه التى عادة ما تاكلها ((والعه ))وغابت الالعاب الرياضيه وانحسرت وانتهت تماما فشلت الاسماء والشخصيات وبشكل مرعب فى اعادة النشاط فترجعت الالعاب والاتحادات الرياضيه والهم الشاغل الانتخابات والكراسى والمناصب واصبحت الالعاب الرياضيه مثلها مثل المياه الراكده وتوقفتى الحياه فى ملاعب الاتحادات الرياضيه وتحولت من ساحات نشاط وتنافس وتواجد يومى الى نماذج للتخلف والادء الروتينى اليومى غابت الالعاب الرياضيه واختفت نهائيا مايدعونا للتشائم والاحباط نوايا رؤساء اتحادات رياضيه لديهم نوايا للترشح مره اخرى للقضاء على ما تبقى واللى راح فى الرجلين **شئ موسف جدا مرت علينا يوم الاربعاء ذكرى وفاة الراحل ابو الرياضه د عبد الحليم محمدونحن مشغولين بسفاف الامور واشياء واشياء غير مهم فى نفس التوقيت اعلنت اللجنه الاولمبيه السودانيه الاحتفال تكريم اسرة ال معنى ونسوا ذكرى وفاة احدى اهرمات وقامات الرياضه السودانيه واحد مؤسسى اللجنه الاولمبيه السودانيه له الرحمه والمغفره **الناس هايجه وزعلانه بتعادل القمه الكرويه الهلال والمريخ بالفاشروالحصاحيصا وتحدثوا عن تدنى وهبوط مستوى الفريقيين ليهما يذكروا انوا مريخ الفاشر والنيل الحصاحيصا كانوا كويسين ولعبوا مبارتين بمستوى واداء افضل من الهلال والمريخ