أكد الأستاذ هاشم هارون رئيس الاولمبية السودانية عدم تدخل الحزب الحاكم في عمل الاولمبية السودانية ذاكرا حديث الوزير أسامة ونسى أمين أمانة الشباب بالحزب الحاكم ، أن الحكومة ليست لديها نية التدخل في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية ، عكس المرات السابقة ، مشيرا إلى ان الاتحادات الرياضية اختارت من ترغب فيه بكامل إرادتها والدليل أن الذين جاءت بهم الاتحادات يمثلون ألوان طيف مختلفة، وأن كان العمل السياسي ليس جزء من العمل الرياضي أو العمل الأولمبي . كالتأمين على قرارات الاهتمام بالاتحادات الرياضية ، الألعاب المختلفة ، الاستعداد المبكر لكل البطولات والمنافسات على كل المستويات المحلية والقارية والإقليمية والدولية مستصحبين أهمية الاهتمام بالبنية التحتية لممارسة الرياضة، والسعي إلى تشييد صالة رياضية بمواصفات عالمية والاهتمام بالتدريب والمنافسات الخارجية، مع شركاه مع وزارة الشباب والرياضة السودانية والاتحادات الرياضية موضحا إن الهاجس الأكبر هو التمويل المالي وتوفير الموارد الكافية التي تُمكِّن الأولمبية السودانية من القيام بدورها. وأضاف هارون: بدأنا الاستعدادات مبكرا لدورة التضامن الإسلامي الرياضية المقامة في يوليو في بإندونيسيا.. الهجوم الذي تعرضت له اللجنة الأولمبية خلال مشاركة السودان بدورة الألعاب العربية بالدوحة في 2011م وكذلك دورة الألعاب الأفريقية بموزنبيق كان قد قام علي مفاهيم خاطئة بدور الأولمبية السودانية و نسعى إلى تصحيحه خلال رؤية واضحة بين الأولمبية السودانية والجهات المختصة لتحديد الأدوار و أن الاسره لا تخلو من التنازع والاختلاف ، وان هدفهم هو توحيد الأسرة الأولمبية بإشراك الجميع باللجان المختصة في الأولمبية السودانية، ومن خلال برامج اجتماعية وثقافية وبالاستفادة القصوى من أصحاب الخبرة في العمل الأولمبي وقد بدأنا باختيار البروفسير كمال شداد كرئيس فخري وسنستعين في عدد من اللجان بالشخصيات الخبيرة في العمل والأولمبي علي رأسهم الدكتور، محمد عبد الحليم(توني).