راى حر صلاح الاحمدى ايها الاعلاميون لا اسكت الله لكم صوتا فى وقت تلح فيه الهموم من كل جانب على الامة الهلالية يكون من اكثر انواع الصمت اثارة الدهشة هذا الذى تمارسه الصحافة الهلالية هذه الايام قلما احسب ان صوتا واحدا ارتفع ينادى بان يكون للنادى الهلال حضور فى الساحة الافريقية يتكافا واهميتها فى امة تجتاز اعظم المحن الادارية والازمات فى تاريخها الكروى . والادلة على هذا الصمت الاعلامى الهلالى كثيرة.ولكنى اسوق دليلا واحدا صغيرا لعل فيه شاهدا على ما اقول .فقد ظللت ولفترة ليست قصيرة اتابع باهتمام تدنى مستوى فرقة الهلال .وتصريحات المدرب النابى .عن بعض اللاعبين الذين قل عطائهم واصبحوا يشكلون عب على فرقة الهلال .وبعض اللاعبين الذين بعيدون عن حساسية المباريات وحراسة المرمى التى لا شك فيها سوف تكون قاصمة الظهر لنا فى المدى القريب . ومتوسط اعمار لاعبي الهلال . ما يجعل عملية الاحلال والابدال مهمة فى الاقل عطاء دون المجاملة .وترتيب البيت الفنى ومنع الشائعات التى اصبحت تطل براسها وهى وسيلة مدمرة لانها تسرى بسرعة .تحديد متحدث باسم الهلال .والبعد عن الهالة الاعلامية التى نود ان لا تاتى بنتائج عكسية تعيق مسيرة الفريق . وقد يبدوا للوهلة الاولى ان اهمية توحيد الخطاب الهلالى الاعلامى كوسيلة سهلة يستعين بها القارئ الهلالى على مراجعة الموضوعات التى من شانها تهبط هامات اللاعبين واجد فيها دليلا على ظاهرة تستحق التامل والمتابعة وربما الدراسة الجادة ايضا .فالصحافة الرياضية الهلالية بجميع الوانها تعتبر منبرا يخاطب الجمهور من القراء الرياضيين .ويعمل على توجيههم التوجيه الصحيح من اجل الهلال الذى يمثل السودان . نافذة ثلاثة احاديث رياضية .اتصور كانت من محور احداث الحقل الرياضى الهلالى . اولها صعود نادى الهلال مع الكبار الثمانية بعد نتيجة تعادلية ايجابية فى الخارج ومثلها سلبية بالداخل . تدنى المستوى الكروى لفرقة الهلال من بعد التاهل وفقدان نقاط فى الدورى الممتاز وولوج اهداف فى مرماه زيادة على تقدم بعض الفرق عليه فى بدايات المباريات بالاضافة لهزيمته من اهلى شندى .وتعادله فى بعض المباريات … ثانيا قلق الجمهور والاستعجال على اللاعبين فى المباريات باحراز الفوز وغياب الوعى الجماهيرى لمتطلابات المرحلة القادمة والتى يمكن للجهازالفنى اذا راجع كل سلبيات المرحلة السابقة من خلال بطولة الممتاز والبطولة الافريقية فى بدايتها .والحد من الشائعات التى لها اثرها على المحيط العام وتجديد الثقة فى الجهاز الفنى لفريق من الاعلام والجمهور وكل الروابط الهلالية . الروابط الهلالية اهم المراحل القادمة فى المستقبل القادم وتوحيدها واجب ادارى ولم شملها واقع يجب ان تفرضه المرحلة القادمة .بلم شمل جامع يعبر عن كيان يتمنى اهله بان يكون فى مصاف الفرق الاقريقية . ثالثا الاستضافة التى تقضل بها المشير عمر حسن احمد البشير رئيس الجمهورية واثرها البالغ فى نفوس اللاعبين والوسط الرياضى . التى كانت الاول من نوعها فى الوسط الرياضى بعد ان فشلت كل القوى الرياضية السياسية فى تقديم العون للفرق التى شاركت فى البطولات الافريقية ووجب تدخل سيادة الرئيس لتصحيح المسار الرياضى لوضعية تحتم اهمية العناية بابنائه اللاعبين فى المرحلة القادمة . نافذة اخيرة هذا الصمت من الاعلام الهلالى يثير الدهشة وهو يحدد بواطن الالم فى فرقة الهلال لان مسار الفكر الاعلامى الرياضى عبر التاريخ يقف شاهدا على العلاقة القوية بين الازمة والادارة بسواء اكانت الازمة ذات طبيعة ادارية او فنية ام سياسية .وعندما نتحدث عن دور الاعلاميين فى توجيه المجتمعات الرياضية فى هذه المرحلة الحرجة من التاريخ الرياضى .فعلينا ان نميز بين هذا الدور للاعلاميين من جانب وبين الاوضاع الاعلامية القائمة فى البلدان الرياضية الاخرى .ومعادلات نموها واتجاهات هذا النموا وبين ما يراه المجتمع الرياضى لنفسه من مصير ويطمح اليه من مستقبل كروى . خاتمة الاعلامى شخص قد يمارس الاعلام مهنة اولا او لا يمارسها ولكنه بالمكان الاول مفكر يتميز برؤية تربوية منهجية للتغير الادارى الرياضى .