رأي حر صلاح الاحمدى الهلال فى اقراص مدبجة المثل يقول رحلة الالف ميل تبدا بخطوة وهو مثل سهل التركيب .ولكنه صعب المعنى .ان المشوار الطويل يبدا بخطوة قصيرة .ولكن استمرار الخطوات يصبح الطريق الطوير قصيرا . والصعب سهلا .ويصبح سهلا لسببين .لاننا نخطو باستمرار ولاننا نصر على ذلك .واننا سوف نلقى مكافاة فى النهاية ويصبح الصبر محتملا لسببين .اننا قداعتدنا على الصبر .وان لدينا املا فى ان تنتهى هذه المتاعب الادارية التى ظلت تصاحب الهلال الكيان فى مدى العشرة السنوات الماضية التى كانت افرازاتها عدة مجالس منتخبة ومعينة وتكتلات وشلليات اضرة بالمنظومة الادراية بصورة واضحة لا تحتمل المرحلة القادمة مزيد منها لاسباب كثيرة . عدم التوحد الادارى – والخلافات الناشبة من جرا التكتلات الادارية المصاحبة للوضع العام الادارى .الاصرار على شكلية الانتخابات بصورة تنافسية قد تضر الهلال .عدم انصياع كبار الهلال بقيام مؤتمر جامع يحدد الهوية الهلالية فى المرحلة القادمة .توحد المرشحين فى قائمة واحدة من اجل الهلال . بين الاخطار الصعبة التى تعهدد كيان الامة اى امة تفقد ذكرتها .او يصبح من المتعزر عليها ان تعود الى مخزون الذاكرة كى تتعلم من دروس سابقة عديدة توفر لنفسها تكرار الخطاء القديمة .ولان من يفقد ذاكرته يفقد تاريخه .ويصبح من واجب الامم الناهضة ومن مسئولياتها ان تحافظ على ذاكرتها من عومل التلف والقصور والاندثار .وتيسر لابنائه فرصة الوصول الى هذه الثروة المعلوماتية الضخمة التى تشكل واقع الهلال القادم فى سعيها لتقديم الافضل فى عالم الادارة الكروية نافذة طرح البعض لقيادة الهلال اربعة روساء البعض منهم خرج من صلب الهلال تدرجا والاخر كانت المشاكل المترامية الاطراف فى نادى الهلال ممهدة لولجه السلك الادارى للهلال حتى اصبح من يريدون كسب الرهان والعودة مجددا عبر بوابة الديمقراطية .ام الاخر لم يكتب الله عليه بدخول مجالس الهلال لاسباب كثيرة لان تجاربه قليلة وابتعاده عن الواقع الهلالى لفترات طويلة ولكن بالرغم يملك ارضية كبيرة فى قلوب الاهلة .لسببين اولا انه ضمن الاربعة المرشحين ولم يحظى بدخوله المجلس من قبل ما يعنى انه هو الوحيد الغير مجرب والثانى يملك كل وسائل المناورة كما اثببت لنا الايام ولا يريد الدخول الى مجلس الهلال بعد عدة سوانح كانت قد فرضته ولكن كان الصد منه والابتعاد بصورة تعنى بانه لايملك كريزما القيادة بنادى مثل الهلال وانا استبعد ترشيحه تماما فى الحلقة القادمة الاقوة فى تاريخ الانتخابات فى النادى الاول فى السودان . نافذة اخيرة حظوظ الكثير من المرشحين موجودة فى ظل التدهور الادارى بالهلال . القيام بطرح ديمقراطى نتاهب فيه باعادة صياغة نظامنا الادارى من جديد ليستوعب بشكل ديمقراطى جميع الفرقاء الرياضيين ولا ينبذ احدهم .فلا مناص ولا بديل لنا امامنا سوى تجاوز ازمة الادارة بين الحزب الحاكم والقوة الاداارية التى تاتى من صلب الشعب الهلالى . والتخلص من الشكوك المتبادلة بين الطرفين لان هذه الازمة تمنح رافضى الاصلاح الادارى بنادى الهلال فرصة لتعطيله .لانهم يعتبرونه خطرا على مصالحهم .وعلى استمرارهم تصدرهم المسرح الهلالى .والاخطر من كل ذلك فان استمرار هذه الازمة الادارية هو الذى يفتح ابوابنا اما التدخل الحكومى فى شئوننا الداخلية خاصة بعد ان صارت اوضاعنا الادارية بنادى الهلال على مدى العشرة السنين السابقة تؤرق الحزب الحاكم واضحى الاصلاح الادارى بنادى الهلال من اهم اولوياتها . خاتمة اذا تحقق ترشيح الاربعة روساء منهم ثلاثة سابقين لمجلس الهلال القادم يعنى بان الديمقراطية فى مغبة من الانطلاق ! اذا توافق ثلاثة من المرشحين لنادى الهلال فى الانتخابات القادة لعادة الديمقرطية للهلال ! الاختيار لبقية اعضاء المجلس لاى مرشح دون المجربين قد يضع الديمقراطية فى الهلال على هبة الانفجار! التلاعب بالعضوية وعدم التنقية الجادة لها يعنى تقويض الديمقراطية لا محال ّ! عودة مجلس التسير الحالى مع بعض الترميمات وهيمنته على مقليد السلط الانتخابية واوضاعها والاستمراراذا شابه اى تلاعب يعنى عدم الديمقراطية الحقة . ما يعنى ان الهلال فى اقراص مدبجة يسهل بلعها ولكن يصعب هضمها …….