رمية تماس بابكر مختار عودة السلطان الحلم الجميل! *ليس إنحيازا للرجل! *وليس تعاطفا معه! *إنما مصلحة الهلال فوق كل اعتبار! *نقولها بأمانة عودة السلطان من جديد تمثل الحلم الكبير! *نعم..صاحبت فترته بعض الهنات والإخفاقات هنا وهناك..وبعض الصعوبات. .وبعض الأخطاء..لكنها لا تسوى شيئا مقارنة بأخطاء الغير وسلبيات الماضي التي أوردت الأزرق مورد التهلكة وأدخلته النفق المظلم وجعلته واحدا من أشهر الاندية في دفتر الشكاوي بلجنة الانضباط في الإتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا). *نعم..السلطان عطا المنان نعلم أنه زاهد في الجلوس علي كرسي الرئاسة الأزرق بعد فترتين من المعاناة وركوب الصعاب في البيت الكبير ونعلم أن كبار الهلال يمارسون الضغط علي الرجل ليواصل مهمته في إدارة دولاب العمل بالنادي الكبير عبر صناديق الإقتراع ليواصل مهامه في ترتيب الأوضاع في البيت الهلالي وإحداث النقلة المطلوبة. *عودة السلطان مرة أخرى لرئاسة مجلس إدارة النادي الكبير لفترة السنوات الثلاثة المقبلة ستمنحه مساحة واسعة لإحداث التغيير المنشود ولفتح صفحة البنيات التحتية بالنادي والتي تعاني الفقر المدقع حيث تنتظر الجماهير الهلالية إكتمال العمل في قلعة الأبطال بالصورة التي تحلم بها منذ زمن طويل والمتمثلة في تشييد الطابق الثاني للإستاد وإكمال بقية العمل به حتى يضاهي كبرى الملاعب التي نراها عبر الشاشة البلورية في مختلف الدول وهو الحلم الذي يراود الجماهير الهلالية وأصبح يشكل هاجسا كبيرا شأنه شأن الحصول علي لقب قاري وهنالك إكمال العمل بالملعب الرديف وحوض السباحة والوحدة الطبية وغيرها من البنيات التحتية التي تحتاج للمال من الدولة أولا ومن ثم مساهمات الأقطاب وغيرها من المداخيل المالية المختلفة لمؤسسة النادي الكبير التي تحلم الجماهير بأن تتطور علي يدي السلطان عطا المنان. *السلطان الذي صرف ما يزيد علي الثلاثين مليارا في ستة أشهر او تزيد قليلا قادر علي صرف اضعافها في ثلاث سنوات لإكمال العمل في البنيات التحتية للنادي..ومؤكد أن الرجل الذي جمع كل تلك الأموال وصرفها علي النادي قادر علي ركوب الصعاب في فترة إنتخاب مدتها ثلاثة سنوات. *الحقائق والأرقام وواقع الحال يؤكد أن إستمرارية الباشمهندس الحاج عطا المنان من الضرورة بمكان مع كامل التقدير والإحترام لكل الأسماء الهلالية التي يمكن أن تتقدم الصفوف لخدمة الكيان في المرحلة المقبلة ولكن يبقى الفارق بين بقية الأسماء والسلطان أن الاخير رجل عركته السياسة وله مكانة مرموقة في أضابير الدولة وقادر علي إستجلاب المال وتوفير السند الذي يعين علي مواصلة المشوار خصوصا في ظل الأوضاع التي تعيشها البلاد وحالة الحصار الصهيوني علي دولة الحق. *المتتبع للشأن الهلالي عن قرب يلمس زهد السلطان عطا المنان في مواصلة المشوار عبر صناديق الإقتراع رغم عشق الرجل للشعار وقبوله التحدي في أصعب الأوقات بعد أن هرب الكثير من رجالات الهلال عن مواجهة تلك الفترة التي أعقبت مجلس السيد الامين محمد احمد البرير والكم الهائل من المشاكل التي واجهت المجلس وقتها وفي مقدمتها الديون الخارجية المتوارثة والتي وصلت الي أرقام فلكية يصعب ان يوفر مقابلها المادي وبالعملة الصعبة لمقابلة التزاماتها التي وضعت السيف في رقاب الرجال. *خلاصة القول أن عودة السلطان تمثل حلما جميلا لجماهير الهلال ان وافق الرجل علي تجمل المسئولية لثلاثة سنوات قادمة مؤكد انها تحتاج لاضعاف المال الذي صرف في فترة ستة اشهر وبلغ رقما فلكيا لم تصرفه مجالس الهلال السابقة في كل سنوات حكمها للنادي الكبير..ونعود بحول اخر الرميات *لن ننكر حق الاسماء التي تحلم بالجلوس علي كرسي الرئاسة بالنادي الكبير في الفترة المقبلة ولكن المصلحة تتطلب مواصلة السلطان مهامه التي بدأت في إعادة ترتيب البيت الهلالي ووضعه في الطريق الصحيح! *الهلال يحتاج عقلية السلطان وقدرته علي لم الشمل الهلالي دون عزل أحد أو إبعاد أحد، وهي السمة التي إفتقدها النادي الكبير لفترة تجاوزت السنوات العشر الأخيرة! *إنطلقت أمس مرحلة الإعداد الثانية للأزرق تحت قيادة البرازيلي كامبوس المدرب الذي يفتقد ثقة الشارع الهلالي بصورة شبه كاملة بسبب أخطائه المتلاحقة وطريقته العقيمة في إدارة الشئون الفنية للفرقة الزرقاء! *إصرار قطاع الكرة علي مواصلة البرازيلي مثلت صدمة فعلية في الشارع الهلالي ومع ذلك مصلحة الفريق تتطلب الوقوف خلف اللاعبين في المرحلة المقبلة..إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا. *الألمان إكتسحوا البرتقال التي كانت في أسوأ حالاتها علي الإطلاق بقيادة النجم الضجة كريستيانو رونالدو! *نتلاقى بكرة بإذن الله. *تعالوا بكرة!