كلمات صريحه بدر الدين الباشا حجة البليد الساذج!! مشكلة وازمة الفروسيه تصر علي تصدير وإثارة الأزمه بين الاطراف المتنازعه في الشارع الرياضى السودانى . . وتزداد الازمه اشتعالا في وقت لا تحتاج فيه الحركه الرياضيه السودانيه مثل هذه المهاترات ولا تتحملها في هذا التوقيت وزير الشباب والرياضه توقعته اصدار قرار بايقاف تشيد نادى ملاك الخيل الى حين التوصل لحل يرضى كل الاطراف وامام الوزير قرار توصيات لجنه كونها لحل المشكله ولكن ما يفعله الطرفين لا يصب الإ في خانة إلاعاقة وعدم التوصل لحل . ولا أظن أن الرياضه السودانيه وبمثل هذه التصرفات فى وجود وزاره للشباب والرياضه لن تستعيد عافيتها. وستصمت الوزاره علي هذ ه المهاترات. فالبلد والرياضه ليس في حالة تسمح له برفاهية المهاترات في هذا التوقيت.اختصاصات الوزير ومسئوليته واضحة في قانون هيئات ولائحه العامه وضوح الشمس. ولكن اتحاد الفروسيه واندية السباق تصر علي اختراق وتجاوز القانون حتي لا يكون مجرد كومبارس. ويحاول كل منهم فرض صورة ذهنية جديدة و لفرض واقع جديد مرفوض ممن يحترمون القانون والروح الرياضيه المساله والقضيه واضحه والحكايه ما تشييد نادى للملاك هناك اشياء خفيه وامور غير معروفه لدينا بين الطرفين .سأبدأ من حيث انتهى لقاءالوزير بالتلفزيون القومى ووعد بحل المشكله فورا عقب استلامه تقرير اللجنه المكونه بقرار منه شخصيا . تكوين لجنه وزاريه محاولة للضغط على الطرفين من أجل التوصل لحل مرضى لهم واى قرار لصلح احد الاطراف سيضر بمستقبل اتحاد الفروسيه و الذى يعاني أساسا من هزال شديد ومقسم لمجموعات وشلليات . واى قرار غير مرضى للاطراف لا يعني شيئا ولا يساوي ثمن الحبر الموقع به. لان الفروسيه في ظل ظروف غير طبيعية. .وبحجة البليد.يتمسك كل طرف بحقه في محاولة لاقناع الشارع الرياضى بوجهة نظره. الطرف الاخر غير اتحاد الفروسيه وجد ضالته في قرار منحه قطعة ارض لتشييد نادى ملاك الخيل . وبداء فى تشييد النادى يا سلام علي الحنية.. يا سلام علي الإنسانية ¢.الحقيقة أن تبرير الطرفين والوزير غير مقنع لعدة أسباب لأن الأمر شائك وأكبر من لجنة الوزير . ودور الوزاره فى المشكله تحاول جاهدة وجادة في الوصول لحل لهذه الأزمة العنيفة. ولامانع من أن يكون للجنة الاولمبيه السودانيه ان يكون لها دور في هذا الحل. وولانريد اى حل . ولانريد من كل الاطراف انتكون كالنعام الذي يضع رأسه في الرمال.السذاجة في محاولة اشهار احد الاطراف انه الاحق تعاملوا مع الأمر وكأنه اشهار جمعية خيريه . وفات عليهم – لا أعرف عن جهل أم عن قصد ؟ وبالتالي فإى محاوله غير حل يرضى كل الاطراف سيفشل سكان الأرض يعيشون هذه الأيام (حالة ) مونديال البرازيل كاس العالم ، إلا الشعب السودانى الذى يعانى (تشفير) مباريات البطولة ، العالم تجاوز هذه المرحلة المتخلفة من التسويق التليفزيونى وتقوم الشبكات الكبرى بشراء الحقوق فى منطقة جغرافية معينة وتبث المباريات على قنواتها المفتوحة لتحصل على العوائد الإعلانية الهائلة من خلال نسبة المشاهدة العالية .لكننا فى السودان نتعامل مع شبكة الجزيرة بازرعها الكبيره ، و اشترت حقوق بث كل بطولات العالم وأوروبا وإفريقيا وآسيا !! ولابد أن يكون هناك حل، إما من خلال (الفيفا) مالك الحقوق الأصلى، وهو مستبعد !! وإما بتشكيل تكتل قوى وغنى لشراء حقوق البث فى المنطقة من خلال اتحاد الإذاعات العربية ، وهو ما يجب الشروع فى الإعداد له على الفور . يدهشنى الصراع بين الناديين العملاقين على ضم لاعبين من أندية صغيرة ، بقدر ما يدهشنى تفريط هذه الهلال والمريخ فى صرف عليهم الملايين قبل 6 اشهر ما يدل ، على عدم جديتهم كما حدث مع الاعب الهلال كوليبالى .. وأؤكد أهمية ألا يكون لدينا فى المستقبل اندية دورى المحترفين ، وتقتضى الضروره الملحه بقيام رابطة مستقلة للأندية المحترفة ، حتى تملك حق فى تنظيم وإدارة المسابقة وتظل المنافسه واندية الدورى الممتاز مجرد لافته ولجنةاو كتلة الدرجه الممتازه مؤقتة داخل الاتحاد إلى أن تتخلص من هذا التداخل