لقاء كل يوم رمضان احمد السيد ميسي الوحيد الذي يسجل في كل مباراة ويحصد النجومية # تصدرت فرنسا مجموعتها بسبع نقاط بعد تعادلها مع الإكوادور والتي كانت تبحث عن الفوز ولكنها تأثرت بطرد قائدها أنطونيو فالنسيا في وقت أبلى فيه الحارساايكساندر دومينجيز،،ومنع اهداف محققة لفرنسا وكان نجما ،ورغم خطورة هداف الفريق فالنسيا الصغير اينر فالنسيا صاحب الثلاثة اهداف في البطولة فان كل كراته تكسرت تحت أقدام الفرنسي والذي أراح عدداً كبيراً من لاعبيه ما عدا البعض بقيادة بن زيمة وبوغبا وتاهت كل كراتهم والتألق الكبير لحارس الإكوادور الذي نال النجومية ،كثالث حارس ينالها بعد حارس المكسيك في لقاء البرازيل وكذلك حارس إيطاليا بوفون في لقاء الأورغواي. # وتأهلت سويسرا كثان للمجموعة بعد فوزها بثلاثية شاكيري نجم بايرن ميونخ والذي نال النجومية وحصد 3 اهداف في منافسة على الصدارة مطاردة اميسي ونيمار ولكل أربعة بعد ثنائية ميسي اليوم في شباك نيجيريا من أصل ثلاثية حققوها وكفلت لهم الفوز 2/3،في صدارة المجموعة ،ورقم جديد عدم الخسارة في ثلاث مباريات متتالية للأرجنتين لتلحق بكل من هولندا وكولمبيا ،في انتظار لقاء بلجيكا وكوريا ومعروف ان لكوريا فوزين من لقاءين ،وهكذا يضرب ميسي بقوة ويقف علي صدارة الهدافين متفوقا على نيمار انه لم يسجل من ركلة جزاء كما انه ظل اي ميسي يسجل في كل مباراة كما ان فريقه حقق الدرجات الكاملة ثلاثة انتصارات ،وبحكم الفرق المتأهلة فان الثلاثي ميسي ونيمار وبن زيمة مرشحون لجائزة الهداف وإذا استمرت سويسرا يمكن ان ينافسهم شاكيري، ويلاحظ ان بن زيمة برغم عدم تسجيله في لقاء الأمس الا انه يتفوق على الثنائي نيمار وميسي انه صاحب تمريرات جاءت منها اهداف لفريقه عكس النجمين لم يصنعا اي هدف لزملائهما من خلال مرحلة المجموعات. # هكذا يأتي تفوق الارجنتين التى تصدرت وتأهلت دون هزيمة او تعادل عكس البرازيل التي فازت في اثنتين وتعادلت في واحدة . ،ونشير الى ان ميسي حقق النجومية في ثلاث مباريات متتالية وهو ما لم يسبقه عليه لاعب آخر. # وبقدر ما قدم منتخب نيجيريا مباراة قوية ونافست الارجنتين بقوة وسجل نجمها احمد موسى ثنائية. # العاجي الذي أدار لقاء فرنسا قسى علي الإكوادور وتجاهل حالات اعتداء بدون كرة من نجوم فرنسا خاصة مامادو ساكو رقم 5 اكثر من مرة ولا ندري هل ستمر على الفيفا. وكانت ايران قد أضاعت فرصة تاريخية مع خسارة نيجيريا وهي تخسر من البوسنة . على ضوء ذلك تلتقي فرنسابنيجيريا الاثنين، وتواجه الارجنتينسويسرا بالثلاثاء. وستكون لنا وقفة مع المباريات وأزماتها وارقامها . # ندخل مع المونديال في يومه الخامس عشر لنكمل مباريات المجموعات ال48 مباراة قبل الانتقال لثمن النهائي ،حيث تختتم مباريات المجموعتين السابعة والثامنة. عند السابعة مساء مواجهتي ألمانياوأمريكا ،والبرتغالوغانا عند الحادية عشرة ليلا مواجهتي بلجيكا وكوريا الجنوبية. # يسيطر لقاء أمريكاوألمانيا على غيره بحكم ان المباراة التي تهم غيرهما اذا ما انتهت بالتعادل فإنهما يتأهلان معا، ويخشى الكثيرون ان تكرر ألمانيا ذلك السيناريو الذي حدث منذ سنوات طويلة عندما خسرت من الجزائر ،لتلعب لعبتها مع النمسا وتتأهلان معا، وهي ظاهرة يومها كونه الجزائر تفوز بمباراتين ولا تتأهل ،وبرغم ان الاتفاق يومها كان يخص فريقين أوربيين فان المتضرر هذه المرة سيكون منتخب اوربي وآخر أفريقي ،والتخوف نابع من كونه ان الجهاز الفني للمنتخب الامريكي يقوده جهاز فني ألماني سبق وان درب منتخب ألمانيا بقيادة المستشار الفنى برتي فوجتس وكلينسمان ،كما ان منتخب أمريكا به نجوم في الدوري الألماني ،ورغم كل هذه الإرهاصات يصر كلينسمان على الصراع من اجل الفوز، ولا ندري كيف سيكون موقفه لحظة عزف النشيد الوطني الألماني، نتمنى ان تركز الكاميرات هنا !؟ في الجانب الاخر لا برازيل اوربا ولا برازيل افريقيا ودع ولكن الامر يحتاج لأهداف في حالة فوز اي منهما على الاخر وبعدد مقدر من الأهداف ،مع الوضع في الاعتبار أيضاً ما يمكن ان يسجله الألمان في شباك أمريكا او العكس ألمانيا 4 نقاط وفارق أهداف أربعة اهداف لها . أمريكا 4 نقاط وفارق أهداف هدف لصالحها. غانا نقطة ومطلوبة هدف. البرتغال نقطة ومطلوبة أربعة أهداف. والبرتغال التى التقطت أنفاسها في اللقاء السابق وفرطت في تقدمها المبكر وعادت وحققت التعادل بشق الأنفس في الرمق الأخير بعد تقدم البرازيل عليها ستسترد اليوم خدمات مدافعها بيبي الذي غاب عن اللقاء السابق بسبب الطرد، كما ان رونالدو صانع هدف التعادل امام أمريكا سيكون قد استرد أنفاسه ولياقته وجزء من عافيته. ويعول الكثيرون على رونالدو ان يظهر في لقاء اليوم ولو بهدف . والتحدي الأكبر لرونالدو بعد ظهور وتألق ميسي ونيمار برباعية من الأهداف. ،وميسي بالأمس سجل من كرة ثابتة كهدف نادر وهو ما اخفق فيه أيضاً رونالدو من خلال عدة كرات ثابتة وهو مجاله ، # أنظار العرب تتجه للمنتخب الجزائري في مواجهة روسيا ليواصل بنفس القوة والتفوق الذي حققه علي كوريا برباعية، ويعتبر في تأهل الجزائر قوة دفع كبرى ،والجزائر مؤهل ويدخل بفرص عدة نتمنى ان يقتنص ما تحت أقدامه وتحقق الفوز لأن التعادل الذي يمكن ان يؤهلها يمكن في ذات الوقت ان يدخلها في حسابات معقدة في حال حدوث مفاجآت من كوريا في مواجهتها مع بلجيكا والتى حجزت مقعدها وتحاول الصدارة تحاشيا لمواجهة ألمانيا في ثمن النهائي ،ابطال الجزائر مؤهلون ولو فازوا بعدد وافر من الأهداف مع خسارة او تعادل بلجيكا يمكن ان تجد نفسها على صدارة المجموعة وتتحاشى ألمانيا الباحثة عن ثار بايت في المونديال اثر خسارتها من الجزائر ايام بللومى ومادجير. ألمانيا من خلال هذا المونديال وحتى الان تعتبر الأفضل سلوكا لم يتعرض منها اي لاعب لأي إنذار كما ان لها مخالفات بسيطة لم تتعدى ال13 من مباراتين ،وكذلك أمريكا لها مخالفات بسيطة 26 من مباراتين بجانب كرت اصفر وحيد . وبلجيكا تدرك خطورة موقفها في حال عدم الفوز وتصدر المجموعة وبالتالي نتوقع مباريات حاسمة على نطاق المجموعتين ،خاصة وان المتأهلين مرتبطين بصدامات في ثمن النهائي حسب الترتيب . ## أكد الفيفا في موقعه ان حادثة الأورغوايي لويس سواريز وعض كليني نجم إيطاليا لن تمر مرور الكرام ،وانه فتح تحقيقات وإجراءات تأديبية بحق سواريز في خرق واضح للبندين 48 و 57 من نظام فيفا الانضباطي ،كما ان البند 77 الفقرة ا ،تعطي اللجنة التأديبية مسؤولية فتح إجراءات في الحالات والخروقات التى لا يتنبه لها حكام المباريات ،كما ان المادة 96 تعطي اللجنة قبول ومشاهدة كافة انواع الأدلة وفي الأخبار ان اللجنة المعنية ستستمع لتبريرات وتعليق من اللاعب او اتحاده ،قبل إصدار قراره والمتوقع في أي لحظة قبل السبت موعد لقاء الأورغواي وكولمبيا. ويعتبر الأورغواي حتى الان الأسوأ انضباطا في المونديال حالة طرد و6 كروت صفراء و48 مخالفة ،هذا طبعا بخلاف حادثة سواريز. لحن الختام # فاز الهلال وضرب بقوة في كأس السودان ومن أولها سجل سباعية برغم الاعتماد علي نجوم الصف الثاني والشباب فكان تألق محمد عبدالرحمن . وعلى العكس من ذلك فاجأ المريخ الجميع بهدف يتيم لنجمه رمضان عجب في غياب للجدد والشباب. والمقارنة هنا واضحة لصالح الهلال وتفوقه الواضح وهو مؤشر. # وفي الأخبار ان كامبوس مدرب الهلال وعد بالثلاثية الممتاز والكأس والإفريقية وهي امنيات نتمنى ان تتحقق ويمكن وسبق ان حقق الممتاز والكأس ويبقى وعد الافريقية وهو صعب ولكن ليس بعيد المنال بعد العديد من الانتصارات الهلالية السابقة على كبريات الفرق ،كما ان مفاجآت المونديال وخسارة منتخبات كبيرة وعريقة كلها تصب في هذا الاتجاه ،والاهم الثقة والحماس والدافع وتقدير المسؤولية والطموح ،ويبدأ كل ذلك من عند كامبوس وإدارته للبطولة بحنكة ودراية.
