امبدة كورة سودانية إتهم قاتل الطفل (عزالدين مرغني) الشُرطة بتعذيبه داخل محبسه لإنتزاع إعترافاً تفاصيلياً بواقعة إغتصابها وقتله للطفل المجني عليه بضاحية (أمبدة) غربي أمدرمان،وقال المتهم أمام محكمة جنايات أمبدة برئاسة مولانا مُبارك حسن السنهور أمس (الأربعاء) إلي أن لم يرتكب جريمة الإغتصاب أو إقدامه علي قتل الطفل عزالدين ودفنه في كوم (رمل) بمنزلهم وإعترف المتهم في أقواله إلي أنه كان يعمل في ترميم إحدي غرف منزل المجني عليه بيد أنه لم يقابله الطفل المجني عليه او يقوم بقتل باغتصابه وقتله.وتراجع المتهم لدي إستجوابه عن إعترافه القضائي والذي قال بأن أُخذ منه عنوة اثناء حبسه.وبعد الفراغ من إستجوابه إتهمة المحكمة المتهم تحت طائلة القتل والإغتصاب ورد محامي الدفاع بأن مولكه غير مذنب وإستند علي خط دفاعه إلي أن موكله تعرض للتعذيب واضاف بان لديه بينة تُثبت واقعة تعرضه للتعذيب وطلب من المحكمة تدوين قائمة بشهود دفاعه فقطعت المحكمة موعداً لسماع قضية الدفاع في الجريمة التي تعود تفاصيلها المأساوية الى إبلاغ الشاكي للشرطة أفاد فيه بإختفاء طفله من المنزل منذ أربعة أيام؛ وفور وصول البلاغ كونت الشرطة فرقاً للتقصي حول أسباب الإختفاء المحير للطفل الى أن قادت روائح كريهة والد الطفل بالعثور على ابنه مقتولاً ومدفوناً في أحد المنازل المجاورة لهم وعليه آثار كدمات والضرب بآلة حادة؛ وبناءً عليه عدلت النيابة إتهاماتها تحت طائلة القتل العمد فأوقفت الشرطة نحو (20) متهماً فأخضعوا لتحقيقات مكثفة من قبل الشرطة الى أن توصلت فرق الشرطة للمتهم الحقيقي في القضية وأخضع لتحقيقات مكثفة انهار من خلالها واعترف بجريمته النكراء وسجل اعترافاً قضائياً بالواقعة؛ وبعد إكتمال التحرياتمعه دون في مواجهته لائحة إتهامات تتعلق بالقتل والإغتصاب؛ وأحيل للمحكمة للفصل في القضية