راي حر صلاح الاحمدى تقسيم (المرارة) لااعرف لماذا يتحول كل ما يجمعنا الى ما يفرقنا ؟وكل ما يقوينا الى ما يفتتنا ويضعفنا؟ وكل ما يبهجنا الى ما يحزننا ويزيدنا انكسارا على انكسار فى هذه المرحلة الحادة فى تاريخ الهلال .هل لان شعب الهلال مشحون باكثر من طاقات على الاحتمال ؟ام ان الواقع الهلالى الادارى نفسه عبر مساراته المختلفة والمؤسسية ومنها الديمقراطية والحكومية .يفرز ويراكم من السلبيات والمعوقات التى تنال الجميع بعد ان تضخمت الذات وصارت الفردية تخاصم العمل الجماعى او الجمعى .فتدفع بالادارى والمشجع واللاعب الى حالة من الغضب والقنوط والى اتخاذ قرار صارم او مباغت قد يتفهمه بعض المقربين اما البقية الاكثرية فيظل متعجبا ومندهشا يضرب اخماسه على اسداسه فى انتخابات الهلال !!! او هكذا على الاقل استقبلت الاواسط الرياضية قيام المنافسة الانتخابية بين الارباب والكاردينال على مقعد الحكم .. وخلف كل منهم كوكبة تدخر جهدها من اجل الهلال … يشرق الامل فى نفسى بان اتتخابات الهلال مقبلة على مرحلة من الامن والاستقرار والسلام بعد امن كل تنظيم وعظم دوره فى تربعه على مقاليد حكم الهلال .بالية واحدة تجر مكنتها الحكومة وتضع خطوطها بعناية رغم المفارقات بين التظيمين المتصارعين على الانتخابات .بالاضافة الى العضوية قسمت مثل المرارة . ليعلن الفرق فوز احد القايمتين .بنرجسية من اشخاص يمتلكون زمام العضوية .بصورة تجعلهم اعلان الفائز من خلال الصحف .. وهكذا نسجت خيوط معظم القوى فى نسيج حكومى واحد حريص على سلامة الهلال ووحدته .وهو امر يبشر بمرحلة جديدة .واذا رجعنا بالتاريخ نجد ان الهلال كان اكثر الاندية التى تغيرت اداراته بعد وطاته قدم رجال الاعمال وتباعد اصحاب الفكر الكروى وانزوى الادارى الجيد العالم ببواطن الامور .. التسابق المحموم الذى زج بالارباب تسابق حزبي لا بديل عن قول ذلك … قد يكسب الانتخابات ولكن يخسر الكثير من اجل الهلال …لان المرجعية التى ابعدت البرير قد تدور عجلاتها بنفس الوتيرة القادمة من ابعد الارباب …. نافذة من المتوقع ان تتمخض الانتخابات الرئاسية فى نادى الهلال عن فوز السيد اشرف الكاردينال بمنصب الرئاسة بنسبة كبيرة من اصوات الناخبين .ثم يتم توزيع الادوار المناصب الاخرى التى يتنافس عليه 9 اعضاء برؤية توافقية لم يعلن عنها لا بداية الااقتراع الذى يستمر ويستقر فى الجولة الثالثة . لذلك انتبهوا لما يجرى فى الهلال ايها الاعلامين ووجهوا اقلامكم فى مواجهة الخلل الذى سيقود الهلال الى تنافر وخلافات كثيرة ..كما اسقط طه على البشير من اجل صلاح ادريس وكما اسقط صلاح ادريس من اجل البرير تدور عجلات الزمن ويسقط صلاح من اجل ان يفوز الكاردينال !!!!! كله حدث فى خلال السنين الماضية مع تفاوت مدة بقاء اى رئيس فى حكم الهلال …. انما حدث فى نيجريا سوف تجرنا اليه انتخابات الهلال !! نافذة اخيرة اصبح البعض من المهتمين بامر الهلال انهم يتكلمون بحساسية عالية وهم بعمر قصير فى دفة الهلال ومنهم من خاض التجربة وفشل ولكن يعاوده الحنين كما اطلق على عودة الارباب .. والبعض منهم يملك ثقافة الكلام وهى تلك الحالة التى تنعدم فيها المقدرة على الفعل او انعدام الرغبة فيه . لتبدا الافعال وهى جمع اصوات الناخبين من العضوية المستجلبة لكل الاكوام . والتى هى خارج سياق الانتخابات لحصرها فى انتخابات الهلال بما يقرد لها بعضوية تبلغ 200 عضوا لتكتمل الانتخابات خاتمة تنظيم عزة الهلال يفوز بالراسة والباقى يسعى لتقسيم المرارة حسب ولائه