رأي حر صلاح الاحمدى زمن المصلحات المختلفة نحن الرياضين نقع فى غرام الالفاظ الفخمة الرنانة .ويساعدنا على ذلك الفصاحة والبيان والبلاغة الرياضية فى استعمال الفاظ لاشخاص فى المجتمع الرياضى مثل يارئيس خاصة لمسيورى الحال فى الوسط الرياضى الذين يعطون بسخاء من جراء هذه الكلمة التى اصبحت ذات تاثير كبير على نفخ الذات الادارية لوافدين على المجتمع الرياضى . ولان الكلمة لها تاثيركبير على الاذن الادارية وسحر يزيد الامل ويداعب الوجدان الادارى نجد كم رئيس فى المجتمع الادارى لم يستمر فيها لا بدايته غير صحيحة المعالم نسبة لان تلك الكلمة قد تزول بعد الامساك حتى لو وصل الادارى ميسورالحال الى اعلى المراتب .كم سقط ريئس فى ادارة الاندية حتى اصبحت اياما ينادى بها كل الادرين ريئسا وضاعة معالم الراسة واختلط الحابل بالنابل واصبحت تلك الكلمة التى تحمل فى معناه الحقيقى قوة ورهبة وجبرة وسلطان لرئيس حقيقى يدير كيان او مؤسسة رياضية او اتحاد …. ولكنه مضار هذه الكلمة بصحة المجتمع الرياضى والادارى لانه يكرس ويدعم الانفصال الادارى ويقسم ولا يوحد .لان كل رئيس يريد يكون القائد ووتتضارب الاختصاصات . والفصاحة تغذى العاطفة وتبعد العقل من التفكير والواقعية وكلمة رئيس تدغدغ المشاعر وتضاعف احلام اليقظة وعندما يصطدم بالواقع المر ينقلب عامة الرياضيين المنتفعين لرئيس اخر مسيور الحال ويسخرون منه ومن الكلمة الرنانة (يارئيس) نافذة وكان الهلال اصبح ضيعة تكالبت عليه كل القوى التدريبية تمتدحه فى المشوار الافريقي وخاصة مباراة مازيمبى الاحد القادم .مرة النابى واخر الحيدوسى وقبله كثيرون من مروا على تدريب الهلال .. نطمئن الاخوة المدربين الاجانب بان الهلال قادم على مرحلة قادمة تمنع عودة المجربين وهو شعار رفعه الاهلة ونفذ من خلال الانتخابات بعد سقوط المجرب فى قمة الهرم الرياضى … كل العوامل فى صالح الهلال بواقعية الاشياء فى مباراة مازيمبى .فريق مهزوم فى اخر مبارياته فى المنافسة . كان ادائها جيدا ظلم ظلم الحسن الحسين من التحكيم الافريقى . سبق وان كان له جولة سابقة مع فريق مازيمبى فى ملعبه ووسط جماهيره .. لا امل له فى التاهل لا بفوزه بهذه المباراة .امل السودان فى البطولة . يملك لاعبين متمرسين خاضوا النزال ضد هذا الفريق من قبل وهزموه . الحسابات متلخبطة عند القائمون بالامر عند فريق مازيمبى … مصاحبة الاخطاء السابقة وتصحيحها عامل كبير يعنى النصر … المحافظة على الهدف فى المباراة من واجبات للاعبين بنفس واحد بلا مركزية … ينتصر الهلال باذن الله اذا وضع فى حساباته تلك الهداف السامية التى تتمثل فى غربة اللاعبين عن الديار زمن طويل ليعودا بفرحتين فرحة العيد الذى غابوا فيها عنا وفرحة الانتصار لعودة هيبة الكيان .. نافذة اخيرة رحم الله لعبة السلة بالنادى الاهلى فى الزمن الجميل رحمة حسن ادريس التى كانت من الاعمدة الاساسية .رحمها الله رحمة واسعة ….والتعزية موصولة من قاعدة النادى الاهلى لشقيقاتها نورة سميرة . دكت حصونه الايام والسنون ..عصفت به اعاصير الحياة ورياحها القاسية ..تدافعته الامواج قذفت به يمينا وقذفت به شمالا سبح فوق ضوء القمر ..وتركزت على جسده اشعة الشمس الرياضية وملات ذرات الرمال الصفراء عينيه ..فظل قمة من القمم ..وعلما من الاعلام ..وراية بيضاء ..ظل منارا وسط محيط ينام موجه تحت ليل مظلم طويل .. عرف القلق حين كان فى السفح وعندما تربع على القمة ..عرف القلق .عرف الهزيمة والانتصار فى مجاله فاثر الهزائم النظيفة على الانتصارات القذرة عرف الكثير والكثير .وجهل نفسه فى بحر اللا انتماء ..التحية الخالصة وكلمة حق لكاتبنا الرياضى والادبى والقاص استاذ الاجيال النعمان حسن … خاتمة اسناد ملف المدينة الرياضية لمعتمد محلية الخرطوم مطلب جماهيرى رياضى ياهل السلطة !!!!!!!