مشاهد رياضية عبد الله ابو وائل (هس) ولا كلمة!! رغم دعمنا ومؤازرتنا لهلال السودان خلال مشواره الإفريقي انطلاقا من وطنيتنا باعتبار أن الأزرق يمثل السودان بأجمعه وليس قاعدته التي أضحت في تناقص ملحوظ إلا أن سياط النقد لم تسلم منها ظهورنا من بعض الباحثين عن الشهرة ممن توقف قطار إبداعهم عند محطة الفشل! دعمنا هلال السودان رغم قناعاتنا بضعفه البائن والذي ليس بحاجة لدليل أكثر من تعرضه للهزيمة من فريقين كنغوليين كان بالإمكان تخطيهما بسهولة لو واجههما الأمير البحراوي أو الموردة التي غادرت دوري الأضواء! وساندنا الأزرق لإيماننا بممارسة دورنا الوطني خاصة وأن النشيد الوطني يعزف في ذلك المحفل وعلم السودان يرفرف عاليا خفاقا! طوال مسيرة الهلال الإفريقية و نحن نقوم بدورنا علي أكمل وجه دون انتظار لكلمات شكر من أحد لان ما قمنا به جاء عن قناعة راسخة لا تتزحزح أو تتبدل في يوم من الأيام رغم الاختلاف التاريخي بين (المريخ) و(الهلال)! وحينما يكون الهلال ممثلا للسودان في أي من المحافل القارية أو العالمية فإن واجبنا يحتم علينا الوقوف بجانبه إلي حين! لكننا غير ملزمين بمؤازرته حينما يؤدي داخليا لأن الحسابات حينها تختلف! الهلال الذي ودع الأبطال قبل مواجهته للزمالك المصري في الجولة الأخيرة بات بالنسبة لنا مثله والمريخ والأهلي شندي والخرطوم الوطني الذين سبقوه في وداع بطولتي الأبطال والكونفدرالية! واعتبارا من اليوم فإن دعمنا ومساندتنا للأزرق سيتوقفان بعد أن أضحي من الفرق المحلية! ولابد لنا أن نذكر حقائق لم نكن في وضع يسمح لإعلانها وهي أن الهلال كان أضعف فرق المجموعة وذلك بسبب ضعف مهارات لاعبيه وعدم تشبعهم بروح البطولات بجانب ضعف ثقافتهم الكروية وعدم تقديرهم للمسؤولية! كما أن الأجهزة الفنية تسببت في إضعاف ما تبقي من روح بسبب عدم استقرارها بالإضافة للأخطاء الفادحة التي ترافق عمليتي الإحلال والإبدال واختيار التوليفة الأساسية! وبصريح العبارة نقول أن الأزرق لم يكن مؤهلا للذهاب أكثر من ذلك في تلك البطولة بل لم يكن يستحق التأهل لدوري المجموعات ولو استمر علي تلك الحالة فانه لا يمكن أن يصل لهذه المرحلة في الموسم القادم! الأزرق يعاني فنيا بسبب الجهاز الفني غير المستقر بجانب تقدم سن عدد من اللاعبين وفقدان آخرين لرغبة اللعب بالإضافة لوجود الشلليات بينهم حتي وإن تم نفي ذلك! كما أن سبلبية الإعلام الأزرق أسهمت في ذلك الفشل الذي لازم الفريق! الهلال يا سادة مجرد فريق أكثر من عادي وبإمكان الرابطة كوستي وهلال الفاشر والأهلي شندي تحقيق الفوز عليه في حالة توفر تحكيم عادل! ولكل من يحاولون النفخ من جديد في عناصر الفريق نقول (هس) ولا كلمة!
