راى حر صلاح الاحمدى بردلب ..اقع يسالنى مطرب ناشئ ..ما زال فى اول السكة ,لماذا تتحمس لاحد بعد رحيل عمالقة الفن السودانى .قلت له مشفقا عليه : ان عمالقة الفن السودانى الراحلين باقى صوتهم والباقين منهم اطال الله فى اعمارهم ومتعهم بالصحة والعافية لا زالوا يصدحون باجمل الكلمات المعبرة فى وجدان الشعب السودانى .وقلت له :بعد العمالقة الفن السودانى لا اتوسم فى احدالنطق السليم لنا يؤديه . الكل يغنون ولكنى لا اعرف ماذا يغنون .ولكنى لا اعرف فقط لاعرف ماذا يقولون .اعرف فقط ان حناجرهم تصدر اصواتا مبكنة بالموسيقى . وقلت له بعد عمالقة الفن السودانى لا احد يعرف كيف يختار ما يغنيه . وكان عظماء وعمالقة الفن السودانى يغربلون معظم اغانيهم ويقضون الليالى سهرا من اجل كلمة .كلمة واحدة لا يشعر بها. وقلت له بعدالعمالقة فى الغناء السودانى المطربون يستعجلون الشهرة والسيارة والبلوغ الى القمة .والذى يعرف مشوار عمالقة الفن انهم صعدوا السلالم حتى استقروا فى القمة ولا يزالوا . وقلت للمطرب الناشئ:المطربون الذين جاءوا بعد عظماء الاغنية السودانية ليست لهم شخصية مستقلة كلهم يدورون فى فلك هؤلا العمالقة للغناء السودانى بصورة مختلفة . :وقلت اسالوا الاستاذ السر قدور فهو رجل عقلانى فى كل سلوكياته .لماذا لم يغطى واحد منكم مثلما فعل مع كبار الفنانين . قال المطرب الناشئ بعذاب :هل نفى نفقد الامل فى كلمة تشجيع منك او من غيرك .قلت لست قاضيا اصدر احكاما بالحياة او الاعدام .الجمهورالذى يسمعكم هو صاحب القرار .هو الذى جعل من كبارالعمالقة الفنانين فى الساحة قمة وجعل من غيرهم منفضة سجاير ! اعرف مذيعة تلفزيون .لانها غير مقتنعة بالمادة التى تقدمها تعكس علينا هذا الاحساس علينا ..انها فاترة فاقدة الحماس غير مبهورة ونحن نبالدل برنامجها …نفس الشعور !! ان جهد الادارى فى قضية ما رياضية من اجل الهلال يساوى جهد اتحاد الكرة فى ثلاثة اعوام .فحافظوا على هذه الشعلة حتى لا تنطفئ ..خصوصا اننا نملك موهبة غريبة نتميز بها فى وسطنا الرياضى هى اطفاء الطاقاة المبدعة . نافذة مادام الذين انعكس حالهم فضلوا عن المنهج الاداري المستقيم فنفسيا جميعا لايعرفون على الفهم فهم لا يؤخذون منحته ولا يتوقون الى طمأنينة وهدوء ومنهم مع البزوغ معرفة وواقعية ..يؤدون دورهم كمبارس وهم كثيرون في الوسط الرياضي هؤلاء لايتذوقون حلاوة النور الاداري في حياتهم وقد يظلو اذلة مستعضفين استقر في نفوسهم الشك والمفاضلة بشتى الادارين في النادي الواحد. اذعنوا واستسلموا واضمروا الحقد والحسد وهم اقل من سواهم ذكاء ومقدرة وأنه قد احيل بينهم وبين التقدم الاداري الي حال خير من حال وانهم يظلون اتباعاً ومن فكروا ينتهى بهم عدم الفكر الى اللوعة والحسرة . وأصبحوا غير الواثقين الذين تقطعت اعمالهم لأن معنوياتهم تشرذمت لأن ثقتهم بنفسهم تجمدت وبمرور الايام يصبح هذا الدواء الوسيلة وفي عدم الثقة بالنفس عند مجالس ادارات الاندية . ولكن إذا جاء الخواء الاداري وهزت الثقة زالت الشجاعة وأصبح النجاح عند الاداري عديم الثقة أمنيه . ن : لا تجد من يبحث لعديم الثقة بالنفس في الوثوق الاداري نجده مستكبرا محباً لذاته دون محبة الكيان. تردد فنانة كبيرة هذه الايام اغنية هابطة تحمل عنوان (بردلب اقع ) لتذداد الهوة بين عمالقة الاغنية السودانية والمطربين الناشئين