لدغة عقرب النعمان حسن هيكل عشوائى مخالف للدستور وغير مواكب للتطور حلقة-2- قد لا يصدق البعض ان النظام الرياضى والهيكل الذى يمثل العمود الفقرى للتطور والذى يفترض فيه ان يواكب الزمن حتى يجارى مفاهيم العصر هذ النظام عرف الوجود قبل ان يصدر قانون للرياضة وقبل ن تصبح الرياضة هما كبيرا للدولة باعتبار الرياضىة مدرسة تربوية لبناء المواطن الصالح ومؤسسة استثمارية تمثل الدبلومسبة الشعبية فى اكبر واهم نشاط يجمع كل الدول عالميا وقاريا لا تمذقه الخلافات السياسية كما هو الحال فى كل الانشطة العالمية وهذا مصدر اهميته. كما انه سبق القوانين لتى تنظم الرياضة ومع ذلك ظل النظام العشوائى فى السودان هو الذى يفرض ذاته ويعلو على القانون لهذا كان من الطبيعى ان يتخلف السودان عن الركب بعد ان عرف العالم كيف يواكب التطور حتى تلعب الرياضة دورها فى تنمية المجتمع والدولة. فلقد بدت الممارسة الرياضية بصورة عشوائية مع بدايات كرة القدم والتى ادخلها الانجليز للسودان والانجليز هم الاسبق فى ولادة هذا النشط على مستوى العالم لهذا فان الانجليز يتمتعون الان بثلاثة مقاعد من اربعة يمثلون اعلى جسم يحكم قانون لعبة كرة القدم ورابعهم الفيفا بعد ان ولدت كتنظيم عالمى يدير النشاط عالميا الا انه احتفظ للانجليز بحقهم وابوتهم للعبة وفى هذا يستووا مع اليونانيين فى نشاة الاولمبياد كصناع للفكرة. لهذا كان من الطبيعى ان ينقل المستعمر الانجليزى ممرسة الكرة منذ مطلع القرن العشرين للسودان لانهم كانوا بحاجة لمن يشاركهم ممارسة لعبتهم فكلن من الطبيعى ان تنتشر العديد من الفرق لممارسة للعبة لقربهم من الانجليزفكانت البداية مع اندية برى وبحرى والموردة والاحياء العريقة فى امدرمان والخرطوم وتوتى وشمبات بجانب ممارسة الكرة على مستوى المصلح الحكومية وكان من الطبيعى يومها ن تحمل بعض لااندية اسماء القادة الانجليز قبل ان تتم سودنتهم مثل سلاطين وستاك وونجت وعقرب وغيرهم. وكان من الطبيعى وقتها ان يقتصر ممارسة النشاط بين هذه الاندية داخل كل مدينة فى المدن الثلاثة لتى تشكل العاصمة. هكذ ولد نشاط كرة القدم بين اندية كل مدينة بمعزل عن اندية المدن الاخرى ولم يكن بينها اى رباط . ثم كانت النقلة الاولى فى الربع الثانى من القرن ان تم جمع اندية المدن الثلاثة فى تنظيم كروى واحد هو اتحاد الخرطوم والذى جمع المنطق الثلاثة حيث بدا النشط التنافسى على كئوس تحمل اسماء الانجليز ثم تطور تلقائيا حتى اخذ الشكل المقنن اخير تحت مسمى اتحاد الخرطوم. ذن تلك كانت البداية للنشأة العشوائية وان كانت مبررة فى وقتها . ويومها تكون الاتحاد برئاسة انجليزى وممثل منتخب لكل مدينة من المدن لثلاثة التى صنفت مناطق يضاف لهم ثلاثة معينين من الاستعمار فى مجلس الاتحاد وفى ذات الوقت وتحت نفس الظروف نشات اندية على نفس النمط فى اكبر مدن السودان من عواصم المديريات فى شمال لسودان وتمثلت هذه الاندية فى مدنى والابيض وبورتسودان وعطبرة حيث كانت اندية هذه العوصم تمارس نشاطها محليا على نفس نمط الخرطوم. جاءت النقلة لتالية والاكثر اهمية عنداطلالة الاستقلال فى الفترة الانتقلية من عام 53 حتى عام 56 اعلان الاستقلال حيث نبعت فى تلك الفترة جمع التنظيمات لرياضية من المدن الكبيرة فىكيان قومى الاتحاد لسودنى لكرة لقدم. ولكن تعالوا لنقف كيف تحول هذ النظام الذى جاءت به الصدف الى (بروس عشوائى) احكم قبضته على الكرة السودنية (وكنكش على مفاتيحها بالضبة والمفتاح ليكون مصيرها الفشل)