لدغة عقرب النعمان حسن ضعف الهلال والمريخ واندية الممتاز اهدر حقوقهم حقيقة اذ قبلنا الظروف التى املت نشأة الاتحاد العشوائية منذ بدايتها الاولى حتى نهاية الخمسينات والتى املتها ظروف سياسية يوم اراد الانجليزاضعاف القيادت الوطنية المتمركزة فى الخرطوم والتى كانت تتخذ من الاندية غطاء للعمل السياسى بافتعال صراع بين اتحادت الاقاليم والخرطوم واذا قضينا الطرف عن المستجدت التى شهدتها الرياضة عامة وكرة لقدم من الستينات وحتى عام تسعين فانه ليس هناك مبرر ان يبقى هذا النظام منذ ان اصدرت الدولة قانون 90 المعدل 91 والذى انتقلت فيه الرياضة لهم كبير للدولة واصبحت هى المعنية بالرياضة كما هو الحال فى غالبية الدول الافريقية والعربية التى بدات تواكب الرياضة عالميا حققت مكاسب كبيرة كما انه يصعب علينا ن نفهم استمرار هذا النظام العشوائى الذى أعاق تطور الرياضة وكيف بقى الحال على ما هو عليه بعد النقلة الكبيرة لتى حققها قانون 2003 فى المادة 12 والتى اعطت الاولوية لتكوين الجمعية العمومية من الاندية حيث اصبح مطلوبا تحديد موصافات النادى لذى يحق له عضوية الجمعية خذت وهو ما حدده بعذلك دستور 2005 الذى فك الارتباط بين الممارسة المحلية على مستوى الولايات والممارسة القومية والمشاركات الخارجية وعضوية المنظمات الدولية . ولكن العلة كما قلت ان السيد حسن رزق الذى مارس صلاحيته حسب المادة 44 من القانون فاصجرلائحة لتنفيذ القانون خرجة عن روحه حيث اسقط الخيار الاول فى المادة 12 ان يتكوين الاتحاد من الاندية كخيار بل وليجعل من الكيانات الوسيطة تقنينا لوجود الاتحادت المحلية فى الجمعية بل وليصر على ذلك بعد ان حسم الدستور العلاقة بين المركز والولايت فى السودان والذى قطع اى صلة بين لمركز والمدن بعد ان اصبحت المدن خاضعة لولايات مستغلة عن المركز ولتصبح مستويات الولايات وحدها التى يحق لها التمثيل ومع ذلك لم يعدل لائحته ليصبح لتمثيل فى لجمعية لعمومية لممثلى لولايت وليس ممثلى المدن عبر اتحادات محلية الا ن السيد لوزير لم يعدل لائحته وواصل اضفاء الشرعية للنظم العشوائى عندما اعتبرها الكيانات االوسيطة (من عندياته) ولكننا لايحق لنا ان نحمله او الدولة المسئولية وحدهم حيث ان اندية الدرجة الممتازة والمستفيد الاول من الدستور ولائحة ترخيص الاندية لانه لم تعد لها علاقة بالاتحادات المحلية احنت رؤؤسها لمصادرة حقوقها التى امن عليها الدستور واكدت عليها الفيفا ولكن ولضعف الاندية بقيادة قمة الهلال والمريح ورغم نفوذها وقوتها الا انها تجاهلت حقوقها المشروعة وقبلت الخضوع لاصحاب المصالح حتى اصبحت ندية لدرة الثالثة اعلى صوتا منها فى الجمعية.حتى تحولت اندية الممتاز لحركة مطلبية نقابية لا تجد الاعتبار لان الكلمة فى النهاية بيد الجمعية لتى يهيمن عليه ممثلو اندية لا علاقة لهم بالمشاركت لخارجية ولفيفا عملا باحكام الدستور لذى لم يجدالاحترام.من المسئولين جانب ثالث من هذه القضية يستحق الوقفة حيث ان التمثيل فى بالاتحادات المحلية ميز الولايات لتى تتمكتع بمدن اكثر ليكون ليصبح تمثيلها اكبر بل اضعاف الولايت الاخرى مما يخل بالحق الدستورى الذى يساوى الولايات فى التمثيل فى المركز حيث ان هناك ولايات لايصل ممثلوها نصف دستة بينما اخرى تمثل بما يزيد عن الدستة . حقا لقد ان الاوان لتصحيح هذا الوضع المخل والذى دمر كرة القدم والرياضة فهل نشهد عهدا جديدا تحت وزيرؤ يستوعب هذه المعطيتويثق انه صاحب السلطة حسب المادة 44وهل نشهد موقفا قويا لاندية الممتاز وبصفة خاصة الهلال والمريخ ام انهم سيبقون نقابةعاجزة فاشلة.