* قال مدرب المنتخب الوطني مازدا إنهم استفادوا من مباراتي جنوب أفريقيا بأمدرمان والكنغو بالرأس الأسود فكانت الثمرة الفوز على نيجيريا. * ويمكن أن نضيف لحديث مازدا مباراة زامبيا الحبية التي سبقت مواجهتي جنوب أفريقيا والكنغو.. * ما ذكره الكوتش مازدا يعني إن المنتخب وقبل أن يبدأ خوض مبارياته في المجموعة كان في حاجة للتجارب الدولية القوية حتى تثبت أقدام لاعبيه ويكتسبون الثقة ويبدأون تحقيق الإنتصارات..
* منتخبنا افتقد الإعداد عبر المعسكرات الخارجية الطويلة وخوض التجارب الدولية الكافية قبل مواجهتي جنوب أفريقا والكنغو.. ولأنه لم يحظ بالإعداد والتجارب الكافية، لذلك خسر مباراة جنوب أفريقيا داخل أرضه وبنتيجة ثقيلة، كما خسر مباراة الكنغو في الرأس الأسود. * عليه لابد أن يجد المنتخب اهتماماً كبيراً من الدولة وتوفير ميزانيات كافية له لإقامة معسكرات إعدادية طويلة تسبق المواجهات التنافسية، مع خوض العديد من التجارب الدولية القوية.. * معسكرات الإعداد الجيدة والتجارب الدولية القوية تساعد على تثبيت الأقدام وتزرع الثقة في نفوس اللاعبين.. ولكن هذا لا يكفي فالمفترض أن تكون هناك استراتيجية طويلة لإعداد أجيال مثالية من لاعبي الكرة، وذلك بإنشاء أكاديميات تعليم كرة القدم وصقل المواهب بإشراف خبراء متخصصين.. والحرص على إقامة دوريات منتظمة للناشئين والشباب بالأندية على مستوى الاتحادات المحلية.. ودوري قومي منتظم لفرق الرديف بأندية الدرجة الممتازة. * رغبة السودان في استضافة بطولة الأمم الأفريقية 2017 لا داعي لها لأننا نفتقر للبنيات الأساسية والملاعب بالمواصفات الدولية، وملاعب التدريبات ومنشآت الاستضافة خاصة في مدن الولايات.. * إذا كانت الدولة مستعدة لتوفير ميزانية استضافة بطولة الأمم الأفريقية.. فليتم تخصيص هذه الميزانية لإكمال الملعب الأولمبي بالخرطوم (ملعب المدينة الرياضية).. ثم إنشاء استاد جديد بمواصفات دولية في كل من مدن الولايات الكبرى مثل بورتسودان ومدني.. هذا بجانب تأهيل الاستادات القديمة لتصبح بمواصفات دولية، حتى نصبح بعدها مؤهلين لاستضافة البطولات الأفريقية الكبرى مستقبلاً.. * خلاصة القول يجب أن تكون هناك استراتيجية دقيقة لتطوير كرة القدم في السودان.. تهدف لإعداد أجيال صحيحة من لاعبي الكرة.. ثم وضع بنيات أساسية متينة للعبة تمكننا من استضافة البطولات الكبرى دون حرج.. * فوزنا الأخير على نيجيريا بطل القارة لا يعني إننا وصلنا القمة أو بلغنا سدرة المنتهى.. فالانتصارات الخاطفة التي نحققها بين الحين والآخر لن تضعنا في مصاف الكبار في أفريقيا.. فنحن لا زلنا نفتقر للكتير من مقومات نهضة اللاعب واللعبة.. * إذا أحسنا التخطيط ووضع استراتيجيات متينة لتطوير اللاعب واللعبة.. ثم عملنا على التنفيذ بجدية، يمكن بعدها أن نمتلك منتخبات تمتع بالقوة والهيبة، ويومها لن نكتفي بالانتصارات الخاطفة، بل سيكون لنا، بحول الله، حضوراً قوياً حتى على مستوى كأس العالم.. * الأمطار المفاجئة التي هطلت مساء الجمعة في وسط الخرطوم وحولت ملعب استاد الخرطوم إلى حوض سباحة كبير.. ترى كيف كان سيكون الحال إذ تأخرت هذه الأمطار لتهطل يوم السبت قبل بداية انطلاقة مباراتنا مع نيجيريا؟! زمن إضافي * قال المسئولون في الابيض إن النجيل الإصطناعي لاستاد الأبيض تحرك من بورتسودان وفي طريقه إلى الأبيض. * مباراة نهائي كأس السودان تحدد لها يوم الأحد القادم باستاد الأبيض أي بعد خمسة أيام فقط.. والنجيل لا زال في الطريق! * نقول للإخوة في الأبيض يا جماعة طولوا بالكم، وأطلبو من الاتحاد العام تأجيل المباراة إلى الأسبوع الأول من نوفمبر.. وافرشوا نجيلكم في هدوء وأكملوا كل النواقص بالاستاد.. وحقكم محفوظ في قيام المباراة باستاد الأبيض.. * خطأ كبير وقع فيه المريخ بالسماح للمحترفين باسكال ووانغا بالسفر إلى موطنيهما.. مما يعرضهما للإرهاق إضافة للغياب عن بعض تدريبات الإعداد لقمة الكأس.. * كان على اللاعبين أخذ قسط من الراحة في الخرطوم بعد الرالي الطويل الذي خاضه الفريق في بطولة سيكافا والدوري الممتاز.. * ونحن نسأل ما هي الحكمة في سفر اللاعبين لموطنيهما في هذا التوقيت وقد تبقى لنهاية الموسم حوالي أسبوعين فقط.. و سيسافر بعدها جميع المحترفين لقضاء فترة راحة طويلة لشهر كامل وربما تمتد لشهرين إذا تخلف اللاعبون المسيحيون لقضاء عطلة الكريسماس ورأس السنة في بلادهم! * السفر كان يجب أن يقتصر على المحترف المصري المسلم أيمن سعيد لقضاء فترة قصيرة مع أسرته بمناسبة عيد الأضحى المبارك في القاهرة القريبة من الخرطوم. * بهذا الأسلوب فالجهاز الإداري يعلم المحترفين المسيحيين السفر لبلادهم بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك..! وفي المرة القادمة قطعاً سيطالبون بالسفر إلى بلادهم بمناسبة عطلة المولد وعطلة عيد الفطر!! * نأمل أن يكون المكتب التنفيذي ومدير الكرة بالمريخ قد أمنوا عودة تراوري من مالي خلال 48 ساعة من موعد مباراة مالي وإثيوبيا المحدد لها بعد غدٍ الأربعاء.. بل إذا كانت هناك حنكة إدارية في المريخ لتم الترتيب ليعود تراوري في نفس الطائرة التي سيعود بها المنتخب الإثيوبي من باماكو.. * المريخ لن يستطيع معاقبة تراوري لأنه قبل أن يسافر أبلغ المكتب التنفيذي بأنه سيسافر عقب مباراة النيل الحصاحيصا التي جرت يوم (الأحد).. بدليل إن صحيفتين نشرتا في اليوم التالي لمباراة النيل (الإثنين) خبر سفر تراوري للحاق بمعسكر فرنسا وفقدان المريخ لجهوده في مباراتي هلال كادوقلي والأمل.. * الغريب نشر خبر يوم (الثلاثاء) يفيد بسفر تراوري (سراً) صباح الإثنين دون علم المريخ!! * كيف يكون السفر سراً وهناك خبر نزل في اليوم السابق (الاثنين) يفيد بسفر اللاعب عقب مباراة النيل وفقدان المريخ لجهوده أمام هلال كادوقلي والأمل؟! * تراوري سافر بعلم المريخ، وأتوقع عندما يعود أن يدلي بهذه المعلومة أي إنه أخطر الإدارة بسفره.. * أما إذا كانت الإدارة رافضة لسفره، فلماذا لم تحجز جواز السفر بعد أن أخطرها اللاعب بسفره؟!