اوف سايد حسن محجوب الكاس سعودي احتفظ بذكريات جميلة عن بلاد الحرمين الشريفين ابان فترة عملي بالرياض واذكر يومها سألت عن الفريق المنافس للهلال فقالوا النصر فشجعت فريق النصر السعودي الذي لعب له سالم مروان ويوسف خميس ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي والاسطورة ماجد عبدالله وقد حملته اكثر من مرة فوق كتفي لانه تفنن في احراز الاهداف في مرمى الهلال وما احلى الكرة وهي تتهادى داخل الشباك الزرقاء سواء كانت في السعودية او السودان.
* اليوم في العاصمة السعودية الرياض يقام نهائي بطولة كأس ( خليجي 22 ) باستاد الملك فهد الدولي بين منتخبي السعودية وقطر وذلك في تمام الساعة الثامنة الا الربع بتوقيت السعودية وتقوم قناة beIN SPORTS 7 HD بنقل هذه المباراة التي اتمنى ان نقضي معها سهرة كروية رائعة * يقيني بان المباراة سوف تأتي فوق سطح صفيح ساخن، اللجنة المنظمة اسندت ادارة المباراة الى الحكم العراقي مهند قاسم وفي رواية اخرى الحكم البحريني جميل الحسيني . * الجمهور السعودي لم يتفاعل مع هذه الدورة وشكل حضورا ضعيفا ويعود السبب الى خروج الهلال السعودي من بطولة اسيا امام فريق سيدني الاسترالي بسبب الاخطاء الشنيعة التي ارتكبها الحكم الياباني نيشيمورا وأدت الى عزوف الجماهير السعودية من المدرجات. * الكرة في السعودية بلاشك سبقت الكرة القطرية وتفوقت عليها ونتائج اللقاءات السابقة بين منتخبي السعودية وقطر في بطولات كأس الخليج لكرة القدم توضح ذلك، فقد فازت السعودية 10 مرات، وقطر مرتين، وتعادلتا 8 مرات. * وقد سبق للمنتخبين ان التقيا في افتتاح منافسات البطولة وانتهى اللقاء بينهما بالتعادل الإيجابي 1-1.ولكن يقيني بان المواجهة لن تحمل نفس السمات والظروف السابقة التي جمعت بينهما. * صحيح ان اللاعبين هم أنفسهم وكذلك المدربين، وأيضا الملعب الذي احتضن المباراة الاولى هو نفسه الذي سيحتضن المباراة الختامية، وهو إستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة السعودية الرياض، إلا أن هناك أشياء كثيرة تغيرت ما بين المواجهتين، تجعل النهائي مختلف بالتأكيد عن الإفتتاح. * وتبقى الحقيقة بان المنتخب السعودي، ستهل المنافسة بنوع من الخجل الكروي، يحمل الآن على عاتقه طموح الإبقاء على كأس الخليج في الرياض واتمنى من الجماهير السعودية اليوم ان تزحف بالمناكب نحو استاد الملك فهد فالمنتخب يناديكم واهزوجة (الله الله يا منتخبنا ) نتمنى ان يرددها اليوم الآلاف من محبي كرة القدم في ارض الحرمين. * ويقيني بان رغم الاحجام الجماهيري الذي صاحب إنطلاق البطولة ومعظم مبارياتها، وتحديدا بالنسبة للمنتخب السعودي صاحب الأرض، إلا أن الوضع مرشح للاختلاف كلياً في مباراة اليوم والتي لاتقبل القسمة . * بالتأكيد لن يكون الاسباني لوبيز المدير الفني للمنتخب السعودي في الافتتاح، هو نفسه لوبيز في الختام، فخلال ال13 يوما، اكتسب المدرب ثقة كبيرة بعد ان تعرض لحملة نقد أطاحت به أكثر من مرة من منصبه لكنه تجاوز كل الرياح العاتية التي واجهها بثبات وثبت اقدامه مستندا على النتائج التي أوصلته للنهائي، * أما الجزائري جمال بلماضي فرغم بدايته الواثقة، إلا ان عدم قدرة المنتخب القطري على تحقيق أي فوز في الدور الاول وتأهله إلى قبل النهائي بثلاثة تعادلات، فنقول له كان الله في عونك وارجى الراجيك * أما على الجانب المادي، فرغم ان الاتحاد السعودي حرص على عدم الإعلان عن قيمة المكافآت المرصودة للفوز بهذه الكأس، إلا أن تقارير إعلامية تحدثت عن انها تدور في فلك ال400 الف ريال لكل لاعب.. حولا.