اوف سايد حسن محجوب الذكريات نهضت بجيلها عِشقتُو من نظرة وهوَّ قلبو خالي…وكيف الطَريقَة البيهَا يتِم وِصالي يظل الثنائي ود القرشي والشفيع ذلك النداء المستمر الذي يحمل في جيناته الابداع والفن والجمال والذكريات.. ويالها من وهج ذكريات تتحلق وتتمدد وتحمل في صمتها ارث كل ذلك الزمن الجميل الرائع.. رحم الله ود القرشي والشفيع يظل الشاعر الفنان الراحل محمد عوض الكريم القرشي مرحلة ممتدة وذاخرة وعامرة وضخمة ومترعة بالدفق والحب والفن والانتماء والحميمية والارتباط. .عشق ملأ مساحات كردفان كلها وارتحل للعاصمة وكثيرون ممن واكبوا تلك المرحلة يغرقون في ملامح عطائها الثر.. التقى القرشي مع عثمان الشفيع في توافق غريب وربط اعجب. .والتصقا وانصهرا وقدما معا اروع الاغاني حتى الافتراق كان في ربط القدر علامة .. يوم زواج عثمان الشفيع يرتحل الى الرفيق الاعلى ود القرشي.. ود القرشي لحن اغلب اغانيه كانت جاهزة له صوت جهوري عذب وفيه شجو الطرب.. كان يضىء ليالي امدرمان عندما يأتي لها زمن مقرن النيلين الى الامسيات الخاصة حتى تعانق اغنياته فجر الصباح. وزاحم السمار الليل في تمدده وفي امسياته, طرب الليل وانتشى ورقص وهو يسمع ود القرشي يردد ويقول.. يا اله فنى هاك قولي عني بهدي ليك اسما . اسما الفنون مني يا اله فني كم نظمت قصيد.. رد الوحي لحن ذاك نشيد.. بين محب وحبيب. كم يتم الريد هلا يوم الحب هلا يوم العيد الذكريات في كل ليلة … توحي للحبايب … اشياء كثيرة … فمن يغني يذكر خليلا … ومن ينعى ما أضي جميلا … فلتذكرونا كثيرا او قليلا …..الذكرى تجمعنا و نمرح طويلا.. الذكريات، في كل ليلة.. وفرح الاحبة يتم في الامسيات. وكانت اسميات معطره باريج ذاك الزمن الصبا.وذلك الحس العباب.. تأتيك الانسام من كل الربى.. وتلفح رياح العشق كل الوجوه. يوم قالوا لي الاقمار عليمة …. انك تراها و تلمس اديمها .. يا ريتني ابقى سعيد …. واشوفها ديمه في تنويع ود القرشي لرؤيته الفنيه في ابداعات شعره هو التفصيل في تخصيص منتهى المطاف في قمة الاختيار الدقيق لمسميات شخوص ابداعه فتفنن في معاني الاختيار وهي اقصى حالات التفرد لكل من تربع على عرش تلك الصفه فسمى رب الجمال. ورب الفن ورب السعاده.. ورب الشعور.. وهي صفة إعتلاء على مرابيع كل ذلك الزخم ألوضىء لمن منحهم الخالق تلك الصفات المتفرده .فكانت تعنى كل ذلك الابهار..وتحكى ابداع الخالق الفريد شكلا ومضمونا ودعنا نطوف معا على رب الفن في مناجاة ود القرشي وهو يبعثر طلب الاستجداء في روعة منادات تفرح وتسعد وتشجى…. تعال يا رب الفن…يا سيدي. وفيك رسمت..الدر قصيدة وودالقرشي تشربت رعشاته بفيض كل البراءات الجمال… وهو يسبح في ملكوت استشعاره تساقط عليه الكلمات من منابعها الجمال..بسيطة التركيب.سهلة التكوين. مرعشة..منعشه حنينة فياضه شامله مؤثره..ورقيقة دفيقه.تخترق استار الدواخل وتحرك المشاعر وتطوف بخفة العشق ودل الدلال…وتردد مسارب الاحساس في انعاش يتحور ويتجول..ويسرح في اعتلاء افاق عراض. يا حليلو .ريدنا النبيل……..لتبقى اقيونات السؤال الحائر….المستدام……..هل من عوده .ليا…؟؟؟ الشاعر محمد عوض الكريم القرش..سيظل هو ذلك الفيلق الركاب…في قصائده الاغنيات تجد كل انواع ومعارف وطرب.وانتماء.وتوحد…والنزام وفن…..وربط قومى فريد….ولعل ..احبابنا وين الليل…..في اي ليله…!! ستظل هي اجراس ذلك النداء المتصل…….كثافة الاعزازاااااا هذا غيض من فيض في سفر مناجاة الشاعر الضخم ودالقرشي وهو ينسج الوشائج والمحبه.