من الخاطر هنادى عمر استوقفتني … صورة ليل بهيم توسطه هلال صغير له سبعة احرف ….ويكشف عن وجه السماء ويلقي بضوءه الباهت …علي شجرة عتيقه تقف شامخه كانها تعبر عن صمودها امام كل مالحق بها من تعبوبالتامل ….تجدها كانت حسناء فارعه الطول ناهده الصدر ذات شعر غجري طويل يمشقها من امام حاجبيها الي اسفل قدمها ازرق صافي يتلألايحمله الهواء يسافر في كل ارجاء الدنياآه يامدينتي آه يابلدي أن للصمت شفاه لاتُري بالعين المجرده أنها تُري بعين القلوب والكلمات فيك تتوالي بالسقوط وصوت سقوطها عنيف وبالشده كثيف كصخره القت محاملها ….وحفرت اخدودا بالطريق ….لتقلع اشجار الطريق ….صوت ليس ككل الاصوات ….وليس ككل التردادات فيه شبح رجل مات ….وبقايا من كوؤس الحسرات …وفي كل ليله حكاية وصراع …وسفينه ممزقه الشراع …حسرات تاكل الايام بسباق ..كما يؤكل القمر باطراف السحاب …حينها يخرج الكلام دموعا …….تحكي قصة كامله ….قصة خبئها الكبرياء …ووراها خلف الاضواء …دمعُ لو خرج لافاض الوديان ….لو انتفض لملأ الميدان …لقساوة وظلم القضبان ….والالم والنسيان …وجشع السلطان .. ياوجه الصمت ياذا الوجه الشاحب يا انسان …امن ثقل السنين هكذا ام من غدر الصحاب .. ؟!!مجعد وجهك ياصمت .. تغفو بين اجزائك …ويستفيق الوجع باشلائك ..ياصمت تحت صمتك صمت كبييير ومعاني لاعداد لها ..فياليتك تتحدث وتقول وتقول .. هنادي عمر [email protected]