* على مجلس الشورى المريخي ولجنة التعبئة الإسراع في تنفيذ مشروع الاستقطاع الشهري من الرصيد أو مشروع 2870 ليبدأ الاستقطاع من شهر يناير الجاري. * المريخ في حاجة ماسة لدعم خزينته بأكبر قدر من المال بعد أن تأكد رحيل المجلس الحالي ورئيسه الدكتور جمال الوالي بنهاية النصف الأول من الموسم الجديد أي في مايو القادم.. * بالمناسبة التسجيلات التكميلية التي تنطلق في العاشر من مايو القادم ستكون على عاتق المجلس الجديد.. فجمعية المريخ العمومية لانتخاب مجلس جديد قد تنعقد في الأول من مايو.. * الأمر يتطلب إعلان حالة طوارئ في المريخ لتفعيل المشاريع الاستثمارية السريعة، والمسارعة لضخ أكبر قدر من المال من القواعد الجماهيرية، تحسباً لمرحلة ما بعد عهد جمال الوالي.. * من يعتقدون إن جمال الوالي ومجلسه سيتراجعون ويواصلون المسيرة عليهم نسيان هذا الأمر.. فالوالي ماشي.. ماشي.. وغالباً لن يكون في البلاد بحلول يونيو القادم. * حتى الآن لا توجد أدنى فكرة في المريخ عن المجلس والشخصيات المريخية التي ستحل محل المجلس الحالي.. ولا يوجد أي حراك مريخي أو نشاط لكبار المريخ من أجل الوصول لشخصيات تقود مجلس ما بعد الوالي.. وهذا التراخي سيشكل خطراً كبيراً على المريخ. * الكثيرون يقولون ليس هناك من يملك الجرأة في المريخ ليرشح نفسه لمنصب الرئيس خلفاً للدكتور جمال الوالي الذي كان ينفق المليارات سنوياً خاصة أيام التسجيلات ثم للإيفاء بحقوق ومرتبات الأجهزة الفنية الأجنبية والمحترفين الأجانب بجانب الوطنيين.. إضافة لتكلفة المعسكرات والسفر داخلياً وخارجياً.. هذا بخلاف المليارات التي أنفقها في النهضة العمرانية وتطوير البنيات الأساسية.. وفي الكثير من المبادرات والمناسبات الكبيرة مثل استضافة بطولة أندية سيكافا 2009م.. واحتفالات اليوبيل الذهبي للكاف.. واستضافة فاصلة مصر والجزائر. * سيشقى أهل المريخ كثيراً في ايجاد رجل يقبل ان يحل محل الدكتور جمال الوالي.. ونسبة لصعوبة ايجاد رئيس ومجلس يقود المريخ في فترة ما بعد الوالي.. لابد أن يبدأ الحراك المريخي مبكراً للتوصل إلى رئيس جديد وشخصيات تقود سفينة المريخ فقد تبقت أقل من 4 أشهر على تنحي الرئيس الحالي ومجلسه.. * الأخ الحاج محمد الياس محجوب رأى إن الاستثمار هو الحل الوحيد لضمان استمرار مسيرة المريخ وليس البحث عن شخصيات رأسمالية.. وطالب بالإسراع في تنفيذ مشروع المجمع التجاري.. * ما يقوله الريس ود الياس صحيح ولكن تنفيذ مشاريع استثمارية كبيرة مثل المجمع التجاري يستغرق زمناً طويلاً ويحتاج لأموال طائلة، وحتى إذا كلل بالنجاح فلن تكون هناك ثمار إلا بعد سنوات وسنوات.. بينما تنتظر المريخ مرحلة حرجة وفراغ كبير في التمويل بعد أقل من أربعة أشهر.. * لهذا طالبنا بسرعة تفعيل مشروع الاستقطاع الشهري من الرصيد ليبدأ من شهر يناير الجاري.. بجانب الاجتهاد لايجاد شخصيات رأسمالية تقود المريخ في مرحلة ما بعد عهد الوالي.. * ما نكتبه هنا بمثابة إنذار وتحذير لأهل المريخ ليتحسبوا للمرحلة القادمة الحرجة قبل أن يفاجأوا بها بعد أقل من 4 أشهر!!
الكورة في البرد! * حسناً فعلت لجنة تأبين الفقداء من رموز المريخ، بتأجيل ليلة التأبين من اليوم إلى وقت لاحق بسبب موجة البرد العاتية التي ضربت كل الشرق الأوسط، وأمتد أثرها إلينا في السودان. * موجة البرد التي اجتاحت شرق المتوسط عطلت عجلة الحياة في الكثير من الدول والمدن العربية وقد غطت الثلوج أجزاء واسعة من سوريا والأردن وفلسطين كما غطت أراضي لبنان تماماً.. وتسببت موجة البرد القارس في استشهاد العشرات خاصة في معسكرات اللاجئين السوريين. * ونحن في السودان نحمد الله فموقع بلادنا المداري لا يشهد العواصف الثلجية في فصل الشتاء ولا تنخفض درجة الحرارة وتقترب من درجة التجمد إلا نادراً في الولاية الشمالية عندما تظهر طبقة ثلجية خفيفة فوق الماء المكشوف. * ومع ذلك إذا انخفضت درجة الحرارة إلى 10 درجة مئوية تجدنا نرتعد من البرد، فنحن غير معتادين على هذه الدرجة من البرودة. * الموجات الباردة تأتي من سيبيريا، وقد وصلت درجة الحرارة في موسكو إلى 15 درجة تحت الصفر، وكأننا عدنا للعصر الجليدي الذي أدى لانقراض الكثير من الحيوانات في الكرة الأرضية مثل الديناصورات.. * أعاني هذين اليومين من نزلة برد، وهذا شيء اعتدته في مثل هذه الأجواء، مما اضطرني للكتابة من منازلهم بعيداً عن مواكبة الأحداث.. كما حرمنا المرض من تلبية دعوة شركة زين لحضور احتفال الشركة بعيد الاستقلال أمس. * إذا كان الدوري السوداني يقام في مثل هذه الأيام الباردة لسجل هبوطاً حاداً في الإقبال خاصة في المباريات التي تقام ليلاً. * الفرق الأوروبية عادة تقيم معسكراتها في الشرق الأوسط خلال شهر يناير هرباً من الجليد في بلادها.. ونذكر في عقود الستينات والسبعينيات كثرة زيارات الفرق الأوروبية للسودان في شهر يناير وتباريها حبياً مع فرقنا.. * لكن اليوم تبدل الحال فأصبحت أنديتنا تقيم معسكراتها خلال شهر يناير في مصر وتونس والدول الخليجية وقد تحظى بمواجهة فرق أوروبية كبيرة تقيم معسكراتها في دول الخليج. * وسط موجة البرد الحالية سافر فريق الخرطوم الوطني ليقيم معسكراً في القاهرة.. ونعتقد إن نجوم الكوماندوز سيعانون كثيراً من موجة البرد الحادة التي تضرب الشرق الأوسط.. وتشهد المناطق الشمالية من مصر الأمطار المثلجة والعواصف الشديدة البرودة.. ويستحيل إجراء تدريبات الكرة وسط هذه الأجواء.. * علينا أن نفكر في إقامة معسكراتنا الإعدادية لفرق الكرة خلال شهري ديسمبر ويناير في السودان، مع التنسيق لدعوة فرق أوروبية، ولو فرق أوروبية عادية للتباري مع فرقنا.. مع إقامة دورات دولية ببلادنا خلال شهر يناير من كل عام.. لنوفر المبالغ الباهظة التي تصرف في معسكرات الخليج. * جمهورنا من الممكن أن يعزف عن حضور المباريات الدورية التي تلعب ليلاً أيام البرد القارس.. ولكنه يحرص على الحضور إذا كانت هناك مباراة حبية بين فريق قمة وفريق أوروبي في الخرطوم.