مامون أبو شيبة قلم في الساحة أما حكاية !! * حدث ما كنا نخشاه بالنتيجة السيئة للمريخ في ذهاب تمهيدي الأبطال.. حيث كنا نأمل في نتيجة ايجابية ولو بالخسارة 1/2 ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. * الخسارة بهدفين نظيفين نتيجة سيئة ومخيفة، فأي هدف للخصم في مباراة الإياب يعني الوداع بنسبة كبيرة جداً، لأنه من الصعب أن يفوز المريخ 4/1 على بطل تنزانيا الذي وضح أنه الأحسن إعداداً وعتاداً.. * اهتزاز شباك المريخ في استاده بأمدرمان وارد بنسبة كبيرة فالمريخ اهتزت شباكه على أرضه بثلاثة أهداف في الدوري من خلال مباراتين فقط.. * وقد تأكد إن دفاع المريخ هو أضعف خطوطه.. وتأكد إن علي جعفر والريح لا يطمئن لهما.. والكثيرون يؤكدون إن ضفر أفضل منهما.. وضفر مبعد عن السفر.. أما حكاية!! * علي جعفر تسبب في هدفي كمبالا سيتي العام الفائت في الخرطوم بمشاركة الغاني غاندي.. كما تسبب علي جعفر في هدف كمبالا سيتي الوحيد في مباراة الإياب بكمبالا عندما أهدى المهاجم الكرة وهو في مواجهة المرمى.. وقد أخطأ المريخ بعدم استبدال النيجيري مالك بمدافع أجنبي متمكن أيام التسجيلات! * وبجانب دفاع المريخ غير المطمئن.. هناك ظاهرة إهدار الفرص والتي تحدث بشكل عجيب وبصورة مبالغ فيها حتى قال البعض إن فريق المريخ (مكجر) والعياذ بالله!! * شبح الخروج المبكر بدأ يلوح للعام الثالث على التوالي.. وربنا يكضب الشينة! * مباراة الإياب هي مباراة اللاعبين (يكونوا أو لا يكونوا)، أما الجماهير فدورها سيكون ثانوياً وأخشى أن تنقلب الجماهير على لاعبيها إذا لم يستشعروا المسئولية ولم يقاتلوا قتال الرجال لرد اعتبارهم وغسل العار.. * عموماً لم يبق سوي الاستعداد للإياب بالتعبئة العامة.. ولكن يجب أن يعلم اللاعبون إن مباراة الرد مسئوليتهم.. وليس مسئولية الجماهير.. * لم نتمكن من متابعة مباراة الخرطوم الوطني وديناموز الزامبي على الرغم من نقلها عبر قناة النيلين.. لأن الصورة كانت مشوشة بشدة طوال زمن المباراة، ومعظم القنوات الأخرى عبر العربسات كانت واضحة عدا النيلين والشروق.. ولا ندري ربما كان العيب في الطبق أو الريسيفر. * حقق الخرطوم الوطني الفوز على خصمه الزامبي الشرس بهدف وحيد.. وبالطبع الفوز بهدف وحيد غير مطمئن ولكن من الممكن خطف بطاقة التأهل في زامبيا إذا تم التعامل مع مباراة الإياب بذكاء.. * إذا تمكن فريق الخرطوم من إحراز هدف خارج الأرض فسيصعب مهمة خصمه كثيراً.. وبالتالي ينبغي عدم الركون لدفاع المنطقة.. ومحاولة استغلال اندفاع الخصم. * توقعت أن يكتسح الهلال الفريق الزنزباري المتواضع بما لا يقل عن خمسة أهداف.. ورغم الإكتفاء بهدفين، أتوقع أن يكرر الهلال الفوز في زنزبار ففرق زنزبار عادة تخسر (رايح جاي).. * الهلال المحظوظ سيواجه فريقاً متواضعاً آخر في دور ال32 ما بين بوليتز الملاوي وفومبوني جزر القمر. قضية المدينة * حرضت جهات سودانية معلومة نادي عزام لتقديم اعتراض على مشاركة اللاعب بكري المدينة مع المريخ في مباراة أمس.. * كما تم تقديم معلومات للنادي التنزاني لتقديم شكوى للكاف.. * وكان المدرب غارزيتو قد أكد إن نادي الهلال رفع شكوى ضد اللاعب بكري المدينة لمحكمة الفيفا. * إذا قبلت الشكوى في المحكمة الدولية، غالباً سيتم استجواب اللاعب بكري وكذلك ستتم مخاطبة الاتحاد السوداني.. * قلنا إن بكري تعرض لضغوط لتوقيع عقد مبدئي مع الهلال لأنهم حضروا له في معسكر فريق الهلال وطلبوا منه توقيع العقد مما عرضه للحرج الشديد لأنه كان يجهز نفسه للقاء القمة، وكل المحيطين به من الهلالاب وزملائه اللاعبين.. * وقتها إذا لم يوقع بكري العقد لتم استبعاده عن المشاركة في لقاء القمة مما يعني تعريضه للحرج مع زملائه، وللفتنة مع جماهير الهلال. * ولأن بكري يعلم إن لوائح الاتحاد السوداني لا تقر ولا تعترف بأي عقودات توقع مع اللاعبين الوطنيين خارج مكاتب الاتحاد، أو دون حضور مندوب أو مفوض من جانب الاتحاد العام، لهذا وقع بكري العقد مع الهلال وهو يعلم أن لا قيمة لهذا العقد حسب قوانين الاتحاد السوداني ومن منطلق العديد من السوابق.. وفعل ذلك كي يتفادى الحرج بعد أن حاصروه داخل معسكر الهلال. * أي استدعاء يتم لبكري للإدلاء بأقواله ينبغي أن يذكر فيه الكلام أعلاه من حيث.. (المحاصرة والإحراج داخل معسكر نادي الهلال.. وعلمه التام بأن أي توقيع عقد لا يتم بحضور ممثل لاتحاد الكرة لا قيمة له حسب القوانين وهناك سوابق). * بكري تعاقد مع المريخ بإشراف الاتحاد السوداني ووفقاً للوائح الاتحاد وخلال فترة الانتقالات.. وبالتالي لم يرتكب أي جريمة وكذلك نادي المريخ.. وعليه لا توجد جنحة من جانب اللاعب أو نادي المريخ.. * إذا كانت هناك قضية حول لوائح الانتقالات الداخلية في الاتحاد السوداني، فينبغي أن تكون بين الفيفا والاتحاد السوداني.. ولا دخل للاعب بكري أو نادي المريخ في أي قضية تحدث بين الاتحاد والفيفا.. * إذا اعتبر الفيفا لوائح الانتقالات الداخلية بالسودان معيبة فيما يتعلق بعدم اعتماد أي عقود داخلية توقع بين الأندية واللاعبين الوطنيين دون إشراف الاتحاد أو من يفوضه.. فيمكن للاتحاد أن يدافع عن لوائحه بالقول إنها جاءت لمحاربة ظاهرة التواطؤ بين الأندية واللاعبين الذين تنتهي عقوداتهم في نهاية الموسم.. فقبل انتهاء مباريات فرقهم في الدوري أو الكأس يوقعون عقوداً مع أندية أخرى بينما تكون هناك مباريات حاسمة متبقية لفرقهم في الدوري والكأس مع الأندية التي وقع لها اللاعبون!! * لمنع هذا النوع من التواطؤ لهذا قرر الاتحاد السوداني عدم اعتماد أي عقود داخلية للاعبين وطنيين إلا بإشراف الاتحاد أو من يفوضه.. وشريطة أن يتم توقيع العقود بعد انتهاء كل المباريات التنافسية في الموسم.. وخلال الفترة المحددة للانتقالات.. * بالنسبة للاعبين غير المنضمين للاتحاد السوداني ويريدون الانتقال للسودان، فهؤلاء تعتمد عقوداتهم الجديدة خلال فترة الستة أشهر التي تسبق نهاية عقوداتهم مع أنديتهم القديمة حسب اللائحة الدولية، شريطة ألا يكونوا لاعبين في منافسات الاتحاد السوداني. * طالما أن لوائح انتقالات اللاعبين الداخلية في السودان هدفها محاربة التواطؤ بين الأندية واللاعبين قبل نهاية الموسم التنافسي.. برفض أي عقودات لا تتم بإشراف الاتحاد السوداني أو من يفوضه، واشتراط تاريخ التعاقدات خلال فترة الانتقالات الرسمية.. بالتالي ليس أمام الفيفا إلا قبول هذه اللوائح الداخلية طالما أن غرضها محاربة التواطؤ والفساد.. * إذا افترضنا إن الاتحاد السوداني لم يرسل لوائحه الداخلية لاجازتها واعتمادها من قبل الفيفا.. وبالتالي يكون قد أخطأ.. فالخطأ هنا وبقاعدة.. (لا تزر وازرة وزر أخرى) لا ينسحب على المريخ واللاعب بكري..