� لعل المانع خير محمد جمال قندول *ظلت مسيرتها تجسد علامات من الاستفهام ورغم ظهورها المتكرر بالبرنامج الغنائي الشهير (أغاني وأغاني) وتوالي ظهورها الفني عبر الشاشة إلا أن "أفراح عصام" باتت من أكثر الفنانات التي وجدن مساحة للعرض ولم يجدن الخاص الذي يرسخ في أذهان الناس، ورغم زواجها من الملحن المعروف "أحمد المك" والذي بشر الجماهير ووعدهم بأن يجعل منها (أم كلثوم السودان) إلا أنها منذ انفصالها الاجتماعي والفني من "المك" ظلت حائرة تتخبط لتظهر في نسخة (أغاني وأغاني) قبل الماضية وتجلب السخط على نفسها.. وقبل شهور أحيت حفلاً جماهيرياً مجانياً لعرض أعمالها الجديدة ولكنها سرعان ما تلاشت منذ ذلك الحفل لنسأل أين (أفراح الشعب) كما يحلو تسميتها، ولماذا كل هذا التأخير في تقديم الجديد المقنع رغم المساحات المتروكة لك في وسائل الإعلام والفعاليات؟. *قبيل (4) أعوام أطلت "إسراء سليمان" على محطة (النيل الأزرق) وتفاءل بمقدمها الكثيرون على خلفية تجربتها الناجحة بقناة (زول)، ولكن سرعان ما تبددت تلك القناعات لدى الناس حيث لم تقدم "إسراء" شيئًا يُذكر غير ظهورها الدائم كل (خميس) في (مساء جديد)!.. ورغم موسم الهجرة التي ضرب أروقة المحطة الزرقاء إلا أنها لم تفلح في اقتناص الفرص التي سنحت لها ليتم حجرها على مرافئ (الخميس) من كل أسبوع دون زيادة أو نقصان ولنطرح الأسئلة على "إسراء" نفسها: متى تخرجين من صمتك وتبرزين شيئاً يحفظ لك في سجلات المذيعات الناجحات؟. وعلى الجانب الآخر لماذا تحتفظ محطة (النيل الأزرق) بإسراء سليمان حتى هذا الوقت في ظل عدم اقتناع القائمين على أمر المحطة بموهبتها؟ *يُعد من الفنانين الذين ساهموا في إغناء الساحة الفنية والإثراء بها في التسعينيات بعدد من الأعمال التي ما زال صداها يتجدد، بالإضافة إلي أنه مادح من الطراز الرفيع. ويظل اسم "خالد الصحافة" غنياً عن التعريف لإمكانياته الفنية العالية، ولكنه شكل غياباً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، ولم نعد نشهد له مشاركة في أي فعالية ثقافية، أو جديداً من الأعمال يُذكر ليسأل عنه جمهوره أين اختفى "خالد" الصحافة من الوسط الفني وأين جديده من الأعمال؟