اصل الحكاية حسن فاروق عبدالصمد وهمت يخلق من الشبه جمال حجوة ام ضبيبينة ، استقالة جمال ومجلس جمال لازالت تواصل عروضها علي المسرح الرياضي ، امس الاول اكد جمال الاستقالة ، أمس قال حديثا للزميلة (الصدي) به كثير من الانشاء عن أن (المريخ امانة في اعناقهم وانهم ملتزمون بالمحافظة علي استقراره ، الي حين ايجاد البديل ) ولم يحدد هنا متي سيأتي البديل او من سيأتي بالبديل ، وهل سيظهر هذا البديل بعد الاستقالة بالتعيين ؟ أم قبل الاستقالة بتأكيد ألا بديل للوالي سوي الوالي ؟ ولأنه أكثر من الثرثرة في حديثه للصدي ، فقد ( اشار الي أن المجلس يعملون يدا واحدة ، ويتمتع بتناغم كامل ) انتهي ، وفي ذات اليوم الذي تحدث فيه عن اليد الواحدة والتناغم الكامل ، غاب ، وغاب معه بقية الضباط عن الاجتماع الذي عقد في ذات اليوم وحضره ثمانية من اعضاء المجلس ، ليؤكد انه هو (اليد الواحدة) ، وليؤكد انه هو (التناغم الكامل) ، المضحك المبكي في المهزلة الادارية التي يعيشها نادي المريخ ، أن مجلس الثمانية الذي اجتمع في غياب الضباط الاربعة بقيادة جمال ، أعلن ومن داخل الاجتماع (طي ملف الاستقالات نهائيا) ، هكذا جاء الخبر الذي اوردته الزميلة (الزعيم) امس ، لاحظ عزيزي القاريء الكريم أنه قرار مجلس ، المضحك ان احد هؤلاء الثمانية الذين اصدروا القرار ، خرج الي وسائل الاعلام بعد الاجتماع معلنا إستقالته هو عضو المجلس (حمد الحاج مضوي) الذي اكد امس في تصريحين لصحيفتي (الصدي والزعيم) تسليم استقالته مكتوبة للمكتب التنفيذي ، ده يقولوا عليهو شنو؟ استقال ولا ما استقال ؟ واستقالوا ولا ما استقالوا؟. من خلال وسائل الاعلام تمت الاستقالة مكتوبة ام شفاهة لا يهم ، المهم انها خرجت للناس بتصريحات مباشرة وتلميحات غير مباشرة ، بعضهم سلمها مكتوبة للمكتب التنفيذي ، وبعضهم اخطر الوزير الولائي شفاهة ، ولكنها تبقي استقالات اعلامية لانها لم تصل حتي اللحظة للمفوضية الولائية الجهة القانونية ، المسؤولة عن هذا الجانب ، وحسب النفي المنشور امس من المفوضية ، فإنها لم تستلم استقالات من اي عضو من اعضاء مجلس ادارة نادي المريخ ، وبالتالي تصبح كالعادة مجرد ورقة يتم التلويح بها مع كل ازمة ان كانت هناك ازمة . لأن المشهد المريخي به كثير من الارتباك والحيرة حول اسباب ظهور نغمة الاستقالات الاعلامية لأنها كما ذكرت غير موجودة علي ارض الواقع . ولعل المتابع للوضع الاداري المنهار في المريخ منذ سنوات ، سيلحظ تكرار السيناريوهات لدرجة الملل حتي في الاستقالات ، مايعني تعطل القدرة علي التجديد والابتكار فصار يعيد سيناريوهات هو الثابت فيها مع تغير في الافراد ، في المجلس المنتخب السابق استقال عبدالقادر همت وجمال الكيماوي في وقت تم فيه التاكيد علي استقالات جماعية ، عطلها موقف عصام الحاج المعروف ، ليؤجل الوالي استقالته الي حين ، ويقدمها بعد ذلك ، واذا قارنا بين حديث نائب رئيس المجلس عبدالصمد لفضائية (بي ان سبورت الرياضية) ، بأنه وجمال والوالي تقدما بإستقالة مكتوبة ، سنجد أننا شاهدنا هذه المسرحية يوم 27 /12/ 2012 وعبر الفضائية ايضا من مساعد الرئيس وقتها عبدالقادر همت ، في حديثه لقناة امدرمان برنامج (هتاف الجماهير) قائلا : ( بعد نهاية الموسم قمنا انا وجمال الكيماوي وجمال الوالي بتقديم استقالاتنا اما البقية فالامر يخصهم وحدهم) انتهي .. (شفتو الصدف اقصد الشبه) جدد يارجل .. استقيل يا….. جمال.