اوف سايد حسن محجوب مهازل التحكيم والاتحاد العام خلال هذا الموسم والموسم السابق كثرت مهازل التحكيم وصمت الاتحاد العام في غياب العدالة وحصول الفريق الأزرق على المجاملة وهبات الحكام والنقاط غير المستحقة. ليست هذه المرة الأولى أخي النجومى فقد سبق ان تحامل الحكام على المريخ ابتداء من مبارة أهلي الخرطوم التي حكمها الحكم المعز احمد وتقاضى عن ضربتي جزاء للمريخ. وفي مبارة اهلي شندي رفض الحكم صديق الطريفي احتساب ركلة جزاء أوضح من الشمس عرضها أمس الزميل مامون أبوشيبة بالصورة والرسم التوضيحي. الأمثلة كثيرة وما حدث في مباراة الميرغني والنسور امام الزبون ليس بالواقعة الجديدة أو أول ظلم يعاني منه فريق من فرق الممتاز في البطولة. وما يزيد الأمر غرابة ويعزز من لقب الزبون المجاملات التي بلغت التساهل مع سوء السلوك الخطير والظاهر للعيان وفي وضح النهار. يصمت الحكام والمراقبون ولا يتخذ الاتحاد ولا لجنة الحكام أي قرار وفي حال تحدثوا يدينون أنفسهم بالإقرار التام بوجود الخطأ والتساهل. أليس هذا بالأمر المثير للتساؤلات والذي يستحق وقفة متأنية بأن يتكرر الظلم وتحتسب أهداف غير صحيحة لفريق واحد في الدوري وتلغى الأهداف الصحيحة التي تلج شباكه. أليس ما يحدث تخطى الظاهرة والصدفة ليصبح قاعدة ثابتة وتطبق في كثير من المباريات التي طرفها الزبون وكلما كان بحاجة للمساعدة. لا يخلو موسم من المواسم دون أن يشهد مثل هذه النماذج في دعم الزبون بضربات الجزاء وإلغاء الأهداف السليمة وعكس المخالفات والصمت عن سوء سلوك بعض نجومه. نؤمن بأن الحكم بشر ويخطئ والأخطاء من الحكام في كرة القدم واردة ولكننا لا نؤمن بأن تكون الأخطاء دوماً لمصلحة فريق واحد. ما يحدث يوضح بجلاء وجود دعم صريح لنادي كبسور ومساندة له والدليل على ذلك كسب الفريق لأكثر من نقطة بالمجان وعن طريق ما يقولون عنه أخطاء حكام. واستمرار هذه القاعدة بات يشكل هاجساً كبيراً للفرق الأخرى ويقضي على معاني العدالة وتبرمج البطولات في اتجاه واحد مع الترصد وسبق الإصرار. وللأسف الشديد باتت القاعدة أقوى من أي تغييرات في الاتحاد أو لجنة الحكام وظلت تستمر بشكل متوال في كل العهود. ولكي لا يتهمنا أحد بالقاء التهم جزافا ندعوه لمراجعة الوقائع المثبتة في دعم الزبون وغض الطرف عن سوء سلوك بعض لاعبيه. واليوم باتت الصفوة أكثر قناعة بأن منافسها الأول والأخير في ميدان التنافس على البطولات المحلية الحكام ولديها من الأسباب ما يوثق حديثها. لماذا صمت الاتحاد ولم يعلق أو يدين الظاهرة السالبة أو يتخذ إجراءات صارمة بحق النادي الذي تعود على الكسب الرخيص للبطولات وبالألاعيب وبدعم الحكام..؟ ما يفعله اتحاد الكرة يمثل انحيازاً فاضحاً لا يقل بأي حال من الأحوال من انحياز الحكام. أين كان الاتحاد وقادته الذين يدعون للمثالية واللعب النظيف وأين كانوا ولاعبو الزبون يعتدون بالضرب على منافسيهم في الفرق الأخرى نهاراً جهاراً وعلى عينك يا تاجر..؟ لعب الحكام دوراً مؤثراً في نتائج المريخ الاخيرة وفي هذا لعمري تحامل كبير على الفرقة الحمراء. نتحدث عن التحكيم والظلم لأنه كان بشعاً وظاهراً وفاق التربص والاستهداف حده في منتهى الحقارة والاستخفاف وعلى عينك يا تاجر . ما فعله الحكام بالمريخ يجب أن نستغله لإشعال نار الثورة الحمراء …وتحويل قضية بكري المدينة الى اللجنة التحكيمة قرار عجيب وغير مهضوم.