اصل الحكاية حسن فاروق الكوكي .. جاي ولا ماجاي؟ من الآخر كما يقال عايزين نعرف ، كلام واضح وصريح ومباشر ، مدرب الهلال نبيل الكوكي (جاي ولا ماجاي) ، لاني بصراحة ومعاي ناس كتار ماعارفين نهاية مسلسل الكوكي شنو؟ وماعارفين هل هو امتداد لمسلسل الصربي ميشو ( جا وماجا) ، لغاية ما ظهر في النهاية انه لاتوجد مفاوضات من الاساس ، يعني مافي زول فاوض ميشو حتي يتم تحديد موعد وصوله من عدمه ، رغم ان القرار كان قرار صحفيين اقصد مجلس ادارة بتأكيد التعاقد مع ميشو وتحديد موعد وصوله ، ولكنه لم يحضر وراح القرار شمار في مرقه مع كثير من القرارات ، وليت الامر توقف هنا ولكن ميشو اكد علي استمراره مع المنتخب اليوغندي واحترامه لالتزامه بالعقد الذي يجمعه بالاتحاد اليوغندي لكرة القدم ، ولم يفتح الله علي المجلس بكلمة يؤكد فيها علي صحة المفاوضات او ينفيها ، ومر الامر وكأن شيئا لم يكن رغم االحرج الذي يعكسه الموقف وجعل منظر مجلس يفترض انه صاحب قرار مخجلا للغاية. ومع نهاية حلقات مسلسل ميشو التي اعلن ختامها بنفسه ، أعلن مجلس الادارة وفي اجتماع رسمي التعاقد مع المدرب التونسي نبيل الكوكي ، ولكن تطورات الاحداث حتي لحظة كتابتي لهذه السطور ، تؤكد ان ماصدره مجلس الادارة للراي العام عندنا لم يخرج من الاتصالات الاولية ، وهناك فرق كبير لمجلس محترم التمييز بين اتصالات اولية والاتفاق علي رغبات متبادلة بين الطرفين ، واتفاق مكتمل ينتظر التوقيع ، لذا عندما تخرج من المجلس قرارات من اجتماع رسمي يؤكد فيها الاتفاق وموعد وصول المدرب ( امس الخميس) والفترة الزمنية المحددة للعقد ، لا اعتقد ان الامر يحتاج الي كبير اجتهاد لنفهم من خلال التصريحات انه قادم ، قادم ، ونقبل بالتالي ماورد من مبررات تستدعي مباشرته لمهمته بعد مباراة الاياب بملاوي ، وسنصدق مارشح في الاخبار بمغادرته مع الفريق لمتابعة مباراة الفريق من مقاعد المتفرجين . ولكن عندما تحمل الاخبار المنقولة بصورة يومية عن ازمات وعراقيل تواجه وصوله ، والتأجيل من الخميس ليوم آخر هو الاحد ، ثم تخبرنا الاخبار المنقولة من الصحافة الجزائرية عن استقالة المدرب واغلاقه لهاتفه حتي لايتم الوصول اليه من ادارة فريق ( قوافل قفصة) ، ثم نفاجأ في يوم آخر باشراف الرجل علي التدريبات ، وتحكي الصورة عن تواجده داخل الملعب مع الفريق ، مع الاحتفاظ بحقنا في عدم قدرتنا علي تمييز التوقيت الذي التقطت فيه الصورة ( قديمة ام حديثه) ، ويتواصل سيل الاخبار ليكشف لنا في مفاجأة اعتبرها من العيار الثقيل عن وجود شرط جزائي في عقد المدرب مع النادي (شهرين) يدفعهما في حال قرر فسخ العقد ، إن صحت هذه المعلومة المؤكد ان المجلس الهلالي هو الذي سيدفع هذا الشرط ( فشل اداري جديد) ، ثم يظهر سبب جديد لتبرير عدم وصول المدرب هو اشرافه علي المباراة التي تجمعه مع الصفاقسي ، بأي صفة لا ادري؟ إن كان بالفعل قد اكمل اتفاقه مع مجلس الهلال وحدد موعد وصوله حسب القرار الرسمي الصادر من المجلس ، عموما دعونا ننتظر ونتابع الي اين سيصل بنا هذا المسلسل الجديد .