راي رياضي .. ابراهيم عوض .. نزار أهم من ميسي من حسن حظ الهلال، انه سيلعب ذهاب دور ال 16 في دوري ابطال افريقيا امام فريق سانغا بولوندي الكنغولي خارج ملعبه، في ال 19 من ابريل الجاري. ومن المقرر ان يلعب مباراة الاياب في معقله بام درمان في الثالث من مايو المقبل، ووقتها فان حسابات التاهل للمجموعات ستكون مكشوفة امامه. وكما هو متعارفعليه، فان اللعب خارج الديار في الذهاب، يصب في اغلب الاحيان لمصلحة الفرق التي تلعب ايابا على ملاعبها. لكن هذالا يعني ان هذا الامريمثل قاعدة ثابتة، فالتجارب، تقول : ان الفرق القوية والمؤهلة هي التي تتقدم سواء لعبت ذهابا على ارضها او ايابا. لا نعرف شيئا عن فريق سانغا بولوندي الكنغولي الذي سيواجه الهلال، لانه على ما يبدو حديث تجربة بالمشاركة في البطولات الافريقية. لكنهذا لا يعني الاستخفاف به، او مواجهته بدون اعداد كاف، فربما يكون اللعب معه اصعب واخطر من ملاقاة الفرق الكبيرة. شخصيا تمنيت لو ان القرعة اوقعت الهلال مع فريق معروف وكبير ، كالاهلي المصري او الترجي التونسي او المغرب التطواني. قناعتي ان اللعب مع الفرق الكبيرة والمعروفة، اهون واخف من مواجهة بعض الفرق المغمورة، التي لا تملك رصيد ولا اي تاريخ في المنافسة. تعرض الهلال من قبل لموقف محرج، امام فريق ناسروا النيجيري المغمور، وخسر منه في الذهاب بثلاثية بيضاء نتيجة استهتاره وعدم معرفته به. لكن الفريق الازرق استفاد من الدرس وصحح اوضاعه، وعاد في الاياب وفاز بنفس النتيجة وتاهل لدور المجموعات بركلات الجزاء. ومع الفرق الكبيرة كان الهلال هو الاعلى كعبا ، حيث نجح في هزيمة الاهلي المصري بثلاثية بيضاء في الخرطوم،وكذلك اطاح بالترجي وتجاوزه بهدفين في المقبرة كان بامكان الهلال ان يتجاوز النجم الساحلي ويتاهل للنهائي الكبير في 2007، لولا بعض الهفوات البسيطة التي وقع فيها الجهازين الاداري والفني نتيجة لقلة الخبرة. من الاشياء التي تبعث بالتفاؤل لتخطي الفريق الكنغولي، تطور مستوى الفريق الازرق من مباراة لاخرى، ورغبة لاعبيه في تحقيق انجاز. كما ان ايفاد الخبير فوزي المرضي، الى الكنغو لمشاهدة مبارياة الاياب لسانغا مع نظيره الكاميروني القطن ، سيسهم دون شك في فك طلاسم منافس الهلال القادم. قدم الهلال مباراة مثالية امام الرصاصات الملاوية أمس الاول في اياب دور ال 32، وكان الاقرب للفوز، لكنه اكتفى بالتعادل الايجابي 1/1. وضح من خلال المباريات الاربعة التي اداها الهلال في البطولة الافريقية، ان فريقه يملك مجموعة طيبة من اللاعبين الموهوبين واصحاب الخبرة. مكسيم ومساوي وبشة وكاريكا وسيمبو وكيبي ونزار وسيسه، اسماء لها خبرات واسعة في اللعب الافريقي فضلا عن بويا والجزولي واطهر. هذه الاسماء وغيرها مؤهلة لقيادة الهلال الى مراحل بعيدة في البطولة الافريقية، اذا عرف مدربهم الجديد نبيل الكوكي كيف يوظفها التوظيف السليم. وحتى اذا لم يوفق الفريق في التاهل لدور المجموعات فان الفرصة امامه ستكون مواتية للاستمرار في الكونفدرالية، اذا نجح في تجاوز دور الترضية. وفي كل الحالات ينبغي على ادارة النادي ان تخطط مبكرا لدعم الفريق ببعض العناصر المتميزة خلال فترة التسجيلات الصيفية. كما ان التجديد مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم في يونيو المقبل ، امر مطلوب وفي مقدمتهم ، نزار حامد الذي اصبح من ضمن الاعمدة الاساسية للفريق. التفريط في اي لاعب اساسي في الفترة المقبلة، سيعني انهيار مشروع اعتقال الاميرة الهاربة، في فترة رئاسة الكاردينال التي تبقى منها عامين. المحافظة على بقاء نزار في صفوف الازرق، وبقية زملائه الآخرين اهم من تسجيل لاعب في مستوى ميسي او رونالدو او انيستا. مسؤولين من الخير .. اين علي جعفر، ولماذا اختفى عن تشكيلة المريخ في المباريات المحلية والافريقية،وهل يا ترى سيتم التخلص منه في يونيو كما يتردد؟. لن نترك الفتى يصارع لوحده ، ولن نتردد في دعمه من اجل البقاء في الكشوفات الحمراء حتى نهاية عقده بعد سنتين. سنقود حملة لمناصرة جعفر، وسندعمهمعنويا من اجل اعادته لتشكيلة المريخ، حتى يتمكن من المشاركة امام الترجي في ال 18 من ابريل الجاري. نراهن على ان مشاركة جعفر امام الترجي ، سترد اعتباره، وستؤكد انه ظلم عندما اتهم بالتسبب في خروج المريخ من التمهيدي الموسم الماضي. وداعية : جربوه امام الترجي ولن تندموا. [email protected]