* * رأي حر * صلاح الاحمدى المحينة كلاكيت مرة اخرى * لايوجد انسان منا الا واصابه الابتلاء فالمصائب والاحزان والابتلاء هى اكثر الاشياء التى تهز الانسان هزا شديدا مروعا وتزلزل كيانه وفؤاده ولكنه لو ايقن ان كلفى هذه الحياة هو قضاء الله وقدره وانه لا حيلة للانسان فيه لما جزع للمصيبة بل صبر ورضى وشكر وامن بقول الله تعالى (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا )فسوف تغشاه السكينة وتطمئن نفسه الى انه لا مفر من قدر الله والله لطيف بعباده احب فى البداية ان اوضح شيئا ومعنى مهما وهو ان الكثير من الرياضيين يفهمون الابتلاء انه شر فقط ولكن الحقيقة ان الابتلاء يكون فى الشر والخير معا لا فرق بينهما يقول سبحانه وتعالى (كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون) وعندما نقول ابتلاه الله اى امتحنه واختبره او ابلاه الله بلاء حسنا اى صنع به صنعا جميلا ففى الخير تقول بلوته بلاء يقول الله تعالى (واتيناهم من الايات ما فيه بلاء مبين) والبلاء فى الاية هنا من نعم الله على هؤلا الرياضيين يعتقد كثير من الرياضيين للاسف الشديد ان الابتلاء شى حديث يرتبط بالحياة الصعبة التى نعيشها وتكابد فيها الهموم والازمات وهم لا يعلمون ان الابتلاء منذ خلق الله الانسان وانه سنة الله فى كونه وهو حقيقة يؤكدها القران الكريم فى كثير من اياته فالانسان قد يعيش فى نعيم وسعادة ولكن النعيم لا يدوم وقد يفرح ويزهوباولاده ولكن اولاده يموتون اوهو يفارقهم فالانسان بين حالتين اما ان يفارق الدنيا واما ان تفارقه الدنيا ويفرح الانسان بشهرته وسطوته وقوته كما يفرح الرياضى بما قدم من عصارة جهده بالميادين السؤال المهم جدا الان كيف يواجه لاعب الكرة او الرياضى من المشاهير الابتلاء مع العلم انه لا يوجد انسان فى وجه الارض لا هو مبتلى فكاتب السطور لكم مبتلى وقارئ السطور ايضا مبتلى وكلنا مبتلون فمن بيننا من مات ابنه او ابنته او مات اخوه او اخته ومنا من كان صحيحا يتمتع بحيوية والجسم القوى والعافية واصبح سقيما ومنا من كان غنيا يغرق فى ملذات النعيم واصبح فقيرا معدوما ومن كان شبعان يلفى باطيب الماكولاة فى الزبالة ولكنه اصبح جوعان * نافذة * ايها المؤمن الرياضى اذا اصاب من احدا مكروه او اوقعت به مصيبة فمن انت من هؤلا هل انت من الذين يجزعون ويخافون اذا نزل بهم البلاء هل انت الساخطين الغاضبين اذا وقعت بك مصيبة لان الرضاء بقدر الله وقضائه من اعلى المراتب فى مواجهة الابتلاء فهو اعلى من الجزوع ومن الصبر * نافذة اخيرة * واروع ما اختم به هذه السطور هو اليقين الذى يجب ان يعيش ويتغلغل فى كيان الامة الرياضية وان نكون رحمين على كل مبتلى ابتلاه ربه حتى ضاق به الحال واشتد واوشك يياس من رحمة الله لان كل قائط بائس ضال قال الله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالون ولنعود لسقمانا الرياضين ونتحدث عن ظاهرة حدثت لاول مرة فى من خلال الفيس بوك وهى صورة اسطورة كرة القدم المحينة وهو فى حالة ابتلاه بها الله ونجد الكثيرون فى المجالات المهنية المتنوعة مصابون باالابتلاء لهم طلابهم من كانوا يعلموهم حرفا وزملائهم الذين رافقوهم فى صباهم وبالتالى للمحينة ايض اصدقاء درب كثيرون ولكن نود ان نشير الى زملاء الرياضة الذين لم يفارقونه طيلة اصابته بالبلاء وهم من حوله يجتمعون حتى تعود اليه ذاكرته وتترى له ايامهم الرياضية من خلال الاندية الرياضية اسمحوا لى ان اتحدث بصراحة ان ما بدر من اظهار صورة المحينة وهو فى حالة يرثى لها تعبر عن نفسها من البعض لايليق باعراف ومواثيق واخلاق وسماحة الرياضة لان الرياضة تكافل والرياضة تعاون وتامر بالسترة والادهى والامر نجهم يتهامسون بالاحرف هل هو المحينة لاعب الكرة وهم فى حلا من امره لقد كان ولا يزال وسطنا الرياضى عطوفا ودودا ساتر لكل عيوب الرياضيين فما بالك من ابتلاه الله وهو كان يوما ملئ السمع والبصر مثل اللاعب الخلق المحينة يجب ان نلوم بعضنا لاننا جيل رياضى لا يوقر كبا رنا لان السؤال عن تلك الشخصية كان واجب قبل ان نتداولها بقصد التقصير الرياضى من المجتمع لان مجتمعنا الرياضى ونخص الرياضى البحت فى محيط الاسرة الرياضية لا الدخلاء يقدم القليل الذى يعنى الكثير فى محيطنا * خاتمة * اللهم اشفى مرضانا من الرياضيين واوقف لهم من يكون سترا عليهم ولا مبشعين بهم ومن يمدون لهم يدا العون ولا ممسكين بايديهم وان يكون صبرهم كفارة لهم يوم الجمع العظيم