راى حر .. صلاح الاحمدى .. رسالة الى نبيل الكوكى اذا كانت مشاهدة الكرة متعة لها سحرها الخاص الذى لا تفقده على مر السنين . فصناعة اللاعبين فى حد ذاتها عملية اكثر متعة واكثر غموضا للذين وهبوا حياتهم للتدريب بالاندية الرياضية .ونخص المدرب العربى الذى جاء يحمل معه كل البشريات لجماهير الكرة بالنادى فقد اصبح التغلب على مشاكل التنفيذ والوصول الى تحقيق الحلم الذى تصوره المدرب الكوكى فى في قيادته لدفة الهلال .. مسالة تزداد تعقيدا كل يوم وتتطلب منه قدرا هائلا من الحكمة والوعى والصبر كى يمكنه التوفيق بالاضافة للمشاركة الصافية النية من الذين يعملون معه او من يختارهم بمحض ارادته دون فرض من اى جهة ما . للنجاة بفرقته وبنفسه ايضا من هوة التنازلات والاستسلام والقاتل المعنوى لهذا اصبحت عملية التدريب او قيادة الاجهزة الفنية ليست مرهونة فقط بقدرات المدرب على خلق الابداع الكروى بل ايضا مرهونة على قدرته فى تطويع اللاعبين وتشكيلهم حسب قدراتهم ودون تسميات الاخرين من قبله . وايضا على براعة فى الافلات من ضغط المجالس والجماهير والمحاولات المستمرة للوى زراعه والرضوخ لافكارهم ولا يقتصر الامر عند هذا الحد بل اصبح على المدرب ان يكون طبيبا نفسيا لكى يستطيع ان يتعامل مع النجوم والناشئين .ويذيب الخلافات التى تنشاء اثناء التمارين والمباريات وقد يكون سببها الغيرة والتسابق المحموم لحجز مقاعد فى التشكيلة الاساسية او الاحساس بالتفرقة فى الاهتمام والرعاية بالاضافة مسالة تشتت اللاعبين بين اكثر من وظيفة ما يجعل مهمة المدرب فى اصلاح هذا الخلل النفسى لتقبل كل لاعب الخانة المناسبة لامكانيته وقدرته نافذة فالتعامل مع اللاعبين النجوم اكثر تعقيدا من التعامل من اللاعب الناشئ خصوصا اذا كانت نوعية المحترفين ومن هنا كل ما يحدث وراء كواليس التدريب واثناء الاعداد والتمارين مادة مثيرة للاعلام وغنية بالتفاصيل . لذلك ندد الكثيرون بان بقاء الفاتح النقر الى جانب الكوكى امر يمكن ان يعالج الكثير من الامور ولكن دهاليز التدريب ملئلة بتلك المرارات . لذلك واجبا علينا ان نفق خلف مدرب الهلال الكوكى حتى نخرج من النفق الضيق ونتجه الى المجموعات من خلال المباراة الحاسمة فى بطولة الابطال ونترك ما هو ملحوق و بجدارة الابطال نحقق حلم القاعدة بالدورى الممتاز . نافذة اخيرة نوجه تلك الرسالة لمدرب الهلال التونسى الجنسية نبيل الكوكى لانعده باننا على العهد باقين وللمساندة فى كل الظروف يجدنا عليه ترتيب الوضاع التدريبية بما يحقق حلم القاعدة فى تخطى المباراة الافريقية القادمة وان تكون مباراة الرهيب مجمع من تصحيح الاخطاء ونخص الاخطاء الدفاعية من التمريرات الخلفية التى لا يجدها دفاع الهلال باكمله . خاتمة نثمن ونختلف مع كل مقولة رفضت تولية الكوكى مهام الفريق من مباراة كاب اسكوب ونعضد الافيد لمساعدة الكوكى محمد حجازى المدرب العام لمعرفته بامكانيات اللاعبين فى فترات الاعداد . رسلاتنا للكوكى الجماهير والاعلام والاقطاب وقدامى اللاعبين ومجلس الهلال يضعون فى الثقة الكاملة من اجل البلوغ لدورالمجموعات