الصدى عمر الجندي غارزيتو وبرهان.. في الميزان حرصت على متابعة مران المريخ الصباحي بالأمس باعتباره أول مران عقب مباراة الترجي التونسي. والوقوف على اللياقة البدنية للاعبين خاصة وأمام الفريق أخطر مباراة داخلياً في مواجهة النسور المنطلق بسرعة الصاروخ. الجاهزية التامة من كل النواحي كانت شعار اللاعبين والاستعداد لمواجهة كل الفرق ولازال الشعور بالحبور يشكّل حضوراً دائماً في نفوس أهل المريخ عقب الفوز الأخير على الترجي. وسينعكس ذلك من دون شك ايجاباً على مردود اللاعبين في مباراتي النسور والميرغني في الدوري الممتاز. سيظل ملف الترجي مفتوحاً من واقع وجود مباراة رد ولن نتجاهلها بل ستكون مباريات النسور والميرغني خير إعداد للترجي. بعد أن أعيتهم الحيلة في مباراة امدرمان طفقوا يتحدثون عن المستقبل ولقاء رادس وعودة الخمسات والنصف دستة من الأهداف. ولأنهم ضاقوا عضة الدبيب واستقبال شباكهم ل11 هدف في مباراتين. يتمنون من داخل قلوبهم بأن يتكرر السيناريو في شباك المريخ ولكن هيهات، فأهل الترجي أنفسهم يتخوفون من المريخ. صدى ثان مريخ السرور الانتصر واتجلى للأبطال غلب وعمرو ما اتهان أو اتذل. الترجي القبيل ضرب الحمام واتسلى جاهو اب زرد خلاهو مثل الفرة. مريخنا الكبير صبح حقيقة مخيف مابخاف الترجي والكل عندو خفيف التيم البلعب ضد فريقنا مابقيف حرم بس تقول راكوبة جاها خريف. تعظيم سلام، مريخ عظيم، مريخ همام قبل الختام، رفعوا التمام، اعدام الترجي سمح الكلام، أبطال عظام، أنجزوا المهام، أهداف مثل وقع السهام، رافعنو رأسك يا وطن في كل مقام. اليوم سنتابع بكل حواسنا المرحلة الحاسمة من مباريات دوري أبطال أوروبا. البارسا حسم أمر التأهل بنسبة 95% الا أن المجنونة ليس لها ضمان وحتى فوز الامراء بنتيجة 2/صفر في الكامب نو من مصلحة رفقاء ميسي. الصدام الناري بين شباب بورتو وعواجيز البايرن في اليانز ارينا في أصعب امتحان للمدرب غوارديولا وربما تكون بمثابة الفرصة الأخيرة له. قلوبنا مع البارسا، ومن كل قلوبنا نتمنى تأهل البايرن ومواجهة برشلونة في النهائي لأخذ الثأر والتتويج بدوري الأبطال ونجدد ثقتنا في اتلتيكو مدريد لاقصاء الريال كالمعتاد. آخر الأصداء حري بنا أن نشيد بالجهاز الفني للمريخ بقيادة غارزيتو لأنه حقق جزءً كبيراً من طموحات وآمال بني الأحمر. ضرب على وتر الإجادة فأتت النتائج طائعة مختارة له. قدم أفضل عطاء لديه فكان المردود بنسبة 100% والتنفيذ 100% من جانب اللاعبين. هتفت له الجماهير وآزرته وساندته رغم اخفاقه في أيامه الأولى لأنها كانت تدرك بأنه يعمل بكل طاقته من أجل الزعيم. أخرج خلاصة مالديه في مجال التدريب في أصعب ثلاث مواجهات أمام عزام وكابوسكورب والترجي ونجح في الامتحان بدرجة الامتياز. لا ولن ننكر أبداً جهد المدرب برهان تية في اختيار اللاعبين وحسن قيادته للفريق بإحراز كأس السودان وسيكافا والمنافسة على الممتاز حتى الرمق الأخير. واستلم غارزيتو الراية. ووضع في أذهان اللاعبين بأن التنافس الافريقي هو الأهم. ورسالته عودة الأمجاد المريخية وضرورة تخطي الأدوار التمهيدية. وتحقق المراد بعد أن اجتمع كل أهل المريخ على قلب رجل واحد، الا قلة اختارت السباحة عكس التيار فلم يعد لها صوت. غارزيتو نال ثقة ومحبة أهل المريخ. الا أننا لا نزال نطمع في المزيد منه خاصة في المرحلة القادمة في مواجهة أقوى التحديات. قهرنا الترجي، تاني شن بتقولوا. ولاندري كيف سيكون الحال لو تأهلنا لدور المجموعات عن طريق الترجي. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.