راى حر .. صلاح الاحمدى .. كيف يتحول الاختلاف.. الى خلاف ان شر ما يهدد الامة الرياضية فى المجال الادارى التى تنبنى عليه امالا عريضة فى انتشال الوسط الادارى الرياضى مما تردى فيه من تخلف وتبعية لغيره. هو جرثوم الخلاف ونخشى ان يبدا بنهش صفوف الصحوة الكروية الحالية بعد ان تدافقت عليه الاموال والبنيات التحتية والاستثمارية . كما نخر الامة الرياضية فى معتقدات ظلت ثابتة لكثير من السنين . حتى غدا الخلاف الميزة الخاصة لامة الرياضة الادارية افرادا وجماعات على مر تقلدهم السلطة بالاندية الرياضية . فهل كتب ان تعيش الامة الرياضية فى المجال الادارى مشتتة الصفوف متاكلة القوى لتسقط ثمرة ناضجة فى ايدى اعدائها الذين يتربصون بها الدوائر ؟؟ اوان جرثوم الخلاف فى الوسط الادارى الرياضى اخطر واشرس من القنابل الفتاكة وذلك ان الاخيرة تضرب من الخارج فتزيد الصفوف التحاما ووحدة والاولى تضرب تضرب من الداخل فيكون التمزق والضياع وتسقط الخلافة الراشدة فى الاندية الرياضية . نافذة يعزى اغلب الدارسين اسباب هذا الخلاف الى الاختلاف فى الرائ وفى الرائ الاخر حول مسائل تستدعى الاجتهاد وهو راى يحتاج الى مناقشة . كل هذا يعنى ان اختلاف الاراء وتباينها شى لا يمكن تجاهله ولا الفرار منه فى العمل الادارى بالاندية فتلك ضريبة يقدمها العمل التطوعى الادارى وهو امر لا خوف منه لانه يعتبر فى بعض الاحيان تصحيح لاوضاع ادارية اختلف عليها لكل . عندما نفهم الاختلاف فهما ايجابيا ويحسن دفعه وتوجيهه الواجهة الصائبة . ام اذا ابتليت الادارة الرياضيىة بالاندية بانصاف المتعلمين فطبيعى ان يتحول الاختلاف الى خلاف لن يهد ركان الوحدة الادارية بالاندية والمؤسسات الرياضية وبالتالى ينعكس بصورة سلبية تجعلنا نقف فى موقفنا المخزى من كل هذه البطولات الخارجية . فى حالة تحول الاختلاف الى خلاف لابد لهذه الامة الرياضية ان تحول عن المسار الصحيح لتخوض فيه وتتدخل الايدى الخفية لتثير قضايا ما كان يخطر على بال الرياضيين فى المجال الادارى اثارتها كقضية الجبر والحلول والذات والصفات ودخل الاداريين منعرجا ليس من اليسير الخروج منه بسلام لقيادات اخرى بالاندية الرياضية . فى مثل هذه الاجواء الخانقة لابد ان تتوالد الخلافات الهامشية لعدم وجود تكافو ادارى بكل الاحوال ,. نافذة اخيرة عودة قوة الخرطوم فى انصهار فرقها الاربعة النيل الاهلى برى الخرطوم الوطنى وخاصة فى الامور الاستثمارية التى من شانها العودة الى القوة التى كم فقدتها المنطقة فى السنين السابقة .ذهب بعض النفر الى هذا المنحى ولكن تبايينت الامور عند مجالس تلك الادارات ما يجعل الامر فرض واقعا معاشا من خلال اقطاب الخرطوم الذين يسدون قرص الشمس لتتحر الادارات من التعصب الذى جعل بعض فرق الخرطوم تهبط الى القاع بسرعة كبيرة تماسكوا وتفاكروا وتشاورا من اجل اجمل بقعة اسمه الخرطوم لها تاريخها الرياضىى المعروف. خاتمة لم يقال ان اسواء من يفرضه الاختلاف الى خلاف هو ان نحرمه من عدو