الصدى عمر الجندي مصيدة غارزيتو زرع المدرب غارزيتو الخوف في نفوس عشاق المريخ بالتباري أمام الترجي بنصب مصيدة التسلل. الكل يدرك بأن التسلل هو سلاح ذو حدين. وبلا شك فإن مدرب الترجي قد درّب لاعبيه على كل الاحتمالات. وبمجرد بدء اللعب سيدرك مغز غارزيتو ويلعب بالأسلوب المضاد. المعروف أن كرة شمال أفريقيا تحديداً تعتمد على التكتيك والسرعة والمهارات + استغلال نقاط ضعف الخصم. كنت أتوقع أن ينقل غارزيتو خوف مباراة الذهاب إلى لقاء الإياب بقوله سنلعب بأسلوب هجومي بحت ولن نركن للدفاع. وهو لعمري سلاح قوي يجعل مدرب الترجي ولاعبيه وحتى الجمهور يرتعب من المريخ. ولكن لكل شيخ طريقته، وربما غارزيتو لديه أهداف معينة يود الوصول إليها من خلال تصريحه المثير. علينا الا نستبق الأحداث خاصة وأن غارزيتو وفي حديثه لوسائل إعلام خارجية معرفته التامة بالفريق التونسي والأجواء في تونس. صدى ثان عقب خسارة رديف المريخ مؤخراً تنادت أصوات بأن المراحل السنية للأحمر تعيش حالة تدهور انعكس سلباً على الرديف تحديداً وعلى الرئيس حاتم محمد أحمد. لم يحاول أحد معرفة الأسباب بل كالوا الاتهامات والإساءات وهنالك بعض المعروفين لدى شعب المريخ الذين يصطادون في الماء العكر اشتد نشاطهم بمحاولة النيل من القطاع. ولكنهم لا يدرون بأنهم ينالون من المريخ الكيان. بعد التقصي، تحصلت على معلومات مفادها أن القطاع لم يتسلم من المجلس أي أموال لأكثر من تسعة أشهر. لا توجد أحذية (كدارات) ويتم الاستعانة بلاعبي الشباب أو مجهودات فردية. عقب المباراة الأخيرة ظل نجوم الرديف والمسئولين لأكثر من ساعتين يبحثون عن أموال لمنحها للاعبين للترحيل بعد أن استدانوا وجبة الغداء للمعسكر. قطاع التدريب + الدكتور مجموع مرتباتهم 12 مليون بينما مساعد مدرب الهلال يتقاضى 15 مليوناً!! الكثير من أعضاء مجلس الإدارة والأقطاب والمريدين لم يكن لديهم عِلم بمنازلة المريخ للهلال في الدورة التنشيطية لأندية الرديف. توقف الدعم المالي نهائياً من قطاعات المريخ. حاول القائمون على الأمر الاستعانة بالأقطاب الا أن الرد يأتي، انتوا المشرف على القطاع جمال الوالي، تاني دايرين شنو؟! وضح أن هنالك عدم اهتمام بالمراحل من قِبل مجلس الإدارة. والأدهى والأمر أنه لا توجد ميزانية مخصصة للمراحل السنية. وبعد كل ذلك هل ننتظر من رديف المريخ الفوز وهم لا يملكون أدنى مستوى من التغذية والروح المعنوية لمقارعة بقية الفرق؟ هذا قليل من كثير ونتمنى أن يكون دافعاً للالتفاف إلى قطاع المراحل السنية بالمريخ. آخر الأصداء أكثر ما أثلج صدورنا هو عبارة غارزيتو بأنه يعرف ملعب رادس جيداً ولديه حسابات معينة لكل كبيرة وصغيرة. مازال الإعلام الأزرق وفي معظم أعمدته يركّز على مباراة المريخ والترجي ويتناسى عن عمد مباراتهم مع سيدي بيه. توانسة السودان أكثر خوفاً من أهل الترجي من نتيجة المباراة. حقاً من أراد العلا سهر الليالي ومن أراد الحسناء الأفريقية قهر الترجي. 4 أيام تفصلنا عن أهم مواجهة للزعيم. باذن الله نردد، عزام، كابوسكورب، الترجي الأمر لا يختلف. تبقى لنا شوط المدربين وغارزيتو لديه المفتاح. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.