بلا حدود .. هنادي الصديق .. الدوحة عاصمة الرياضة العالمية! القطريون كفوا ووفوا لذا كان لابد للعالم من ان ينحاز لهم وينصف جهودهم ويكلل طموحاتهم بأعظم إنجاز يمكن أن تتشرف به اي دولة في العالم. * كثيرا ما اطلقت لقب(الدوحة عاصمة الرياضة العربية)لأنها تسيدت ساحة الرياضة العربية في السنوات القليلة الماضية رغم صغر مساحتها وقلة عدد سكانها، ولكنها إمتلكت ما جعلها كبيرة الحجم والمساحة بالدرجة التي تتفوق بها علي سيدة العالم والدولة العظمي الأولي في العالم أمريكا. * وتفوق قطر في نيل هذه الثقة الغالية بشرف إستضافة أول مونديال في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية بأسرها له أكثر من دلالة ومعني بل هو رسالة لكل الشعوب الراغبة في التطور وبلوغ اعلي مراتب النبوغ وتأكيد علي أنه ليس بالمال وحده تبني الدول وترتقي الشعوب ولكن المال الذي يمتزج بالرغبة الأكيدة في التطور ووضع الاستراتيجيات طويلة وقصيرة المدي وتوظيف المال في توفير البني التحتية بأعلي المستويات والإستعانة بالخبرات الكبيرة والمتميزة علي مستوي العالم واستقطاب كل أصحاب الخبرات في جميع التخصصات التي تحتاجها الدول * وشخصيا لم استوعب الطفرة الكبيرة التي شهدتها العاصمة القطريةالدوحة في اقل من عشر سنوات ووصلت بها لنيل هذا الشرف الكبير، فقطر ظلت في حالة استنفار قصوي منذ سنوات لهذا الحدث حيث انها مهدت لذلك باستضافاتها المتكررة لكبري البطولات الاقليمية والقارية والدولية حيث تميزت استضافاتها بالكرم العربي الاصيل الذي جعلها حديث العالم وقبلة معظم الشعوب في كل المجالات خاصة المجال الرياضي الذي استطاعت ان تلفت به نظر العالم أجمع بعد أن وجدت ان الدول تتسابق من حولها كل في مجاله. *,فكانت مصر التي لفتت نظر العالم من خلال السياحة وصناعة السينما، بينما برزت السعودية والامارات بالبترول وسويسرا باحتضانها لكبري المنظمات العالمية بجانب انها خازنة اموال العالم فكان رأي الاسرة الحاكمة في قطر ان لا تقل بأي حال من الأحوال عن شقيقتها مصر ولا السعودية والامارات ولا عن سويسرا وغيرها من الدول الكبري هذا ان لم تتفوق عليها وتكون صاحبة كلمة عليا فكان لها ما أرادت. * وهاهي بذكاء شديد تسحب البساط من تحت الكبار لتكون هي سيدة الكرة العالمية للسنوات القادمة,الف مبروك للدوحة موقعها بين بين الكبار,وليتنا نتعلم من دروسها.