اصل الحكاية حسن فاروق سيستم المخارجات .. نزاهة رجل مرت ثلاثة ايام علي تصريح الاستاذ علي الامين رئيس لجنة التسجيلات بالاتحاد العام حول رفض السيستم لبيانات المدافع المالي الياسو ، ولم يخرج نفي او توضيح او حتي تهديد بشكوي ضده من نادي المريخ ، وهو يفضح كل الاكاذيب والادعاءات التي قيلت حول هذا الامر ، صمت لاشيء سوي الصمت، ولكن ماذا قال الرجل ؟ دعونا نتابع مع نصيحة مني بالاجتهاد في امتصاص الصدمة التي سيخلفها حديثه الخطير في تقديري ، والمفزع والمفجع في ذات الوقت ، فقد قال الرجل في حوار مع الزميلة (قوون) يوم الجمعة الماضي 29 مايو 2015 والذي اجراه الزميلان العزيزان احمد الحاج وعصام طمل مجيبا علي سؤال هل رفض السيستم قبول بيانات محترف المريخ الياسو؟ فاجاب بمايلي : ( السيستم لم يرفض تسجيل المحترف الياسو في كشوفات المريخ مطلقا ودا كلام ماصاح والحصل انه المريخ في آخر لحظة غير رايو لاسباب يعلمها هو لاعلاقة لها بالسيستم وحكاية السيستم دي تكون مخارجات) انتهي، لا اعتقد ان هناك تعبير عن حالة السقوط التي وصلنا اليها ، اكثر من هذه الكلمات المحددة والمباشرة ، والتي لاتحتمل اي التفاف حولها ، ولا مكان لاي اجتهاد في تفسيرها بغير معناها المقصود ، والذي حدده الاستاذ علي الامين بجمل قاطعة ( السيستم لم يرفض ، ده كلام ماصاح ، المريخ غير رايو في آخر لحظة ، حكاية السيستم دي مخارجات ) ، ملخص هذا الحديث الخطير كما ذكرت ، ان من روج لرفض السيستم بيانات الياسو (كذاب) ، وانه (مخادع) ، وانه غير امين ، وانه مزيف ومغيب مع سبق الاصرار والترصد لحقيقة معلومة لديه ، بانه لايوجد سيستم ولايحزنون ، ولم تقدم له بيانات من الاصل حتي يرفضها او يقبلها ، كتبت في هذه المساحة مرارا وتكرارا ، عن هذا السقوط المفجع ، وطالبت من البداية ومن اللحظة التي اتهم اللاعب باصابة غير موجودة حاليا ان تخرج الجهات التي نسب اليها التقرير الطبي ، الي الملأ وتوضح الحقائق بتكذيب اللاعب او تاكيد حديثه ، ولكن مع الاسف كان الصمت المخجل هو الرد الابلغ ، مثلما كان الرد الابلغ ايضا علي اكذوبة السيستم ، الذي لم تمر من امامه بيانات اللاعب الياسو دعك من الدخول اليه ورفضه ، لماذا يكذبون؟ لماذا يخدعون؟ لماذا يتآمرون؟ اسئلة اعلم انها ساذجة واجابتها معلومة لغالبية المتابعين لمآسي ومهازلة الكرة عندنا ، لا اطالب برد اعتبار من الذين علقوا علي ماكاتبته عن التقرير الطبي والسيستم الوهمي واعتبروها مجرد اجتهادات وافتراضات لادليل عليها ، ولكن فقط انبه الي خطورة الوضع الرياضي الذي اصبحت قاعدته الغش والخداع ونشر الاكاذيب والترويج لمعلومات مضروبة بمساندة مباشرة ودعم كامل من الارزقية والهتيفة والمطبلاتية وابواق الاداريين. وسط هذه الاجواء المقرفة ، يستحق الاستاذ علي الامين ان نرفع له القبعة احتراما وتقديرا لرجل نزيه يحكي عنه تاريخ طويل من العمل في الاتحادين المحلي والعام ، قالوا ماذا؟ قالوا السيستم رفض بيانات الياسو في آخر الدقائق علي قفل باب الانتقالات .. كذابين.