على انفراد غادة الترابي فتش عن المرأة تلك العبارة الخالدة التي أطلقها الفيلسوف نابليون بونابرت وأخذت من الشد والجذب مااخدت فالبعض فسرها أن وراء كل مصيبه إمرأة والبعض الآخر فسرها إن أردت التقدم والازدهار فتش عن النساء فهن مقياس لحضارة الامه . نابليون نفسه عاد وقال إن المرأة التي تهز المهد بيسارها تهز العالم بيمينها وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن عبارة فتش عن المرأة إنما قصد بها المكانة السامية والدور العظيم للمرأة في بناء المجتمعات. وانطلاقاً من هذا دعوني ابحث معكم عن الرياضية النسائية تحديداً منتخب التحدي السوداني النسوي لكرة القدم وبعيداً عن النظرة المجتمعية لولوج المرأة عالم كرة القدم في الواقع العملي أن الاتحاد الدولي فيفا الزم الاتحادات المنضمه تحت لوائه بضرورة وجود منتخب نسوي بل وضع ميزانية خاصة لذلك . والسؤال هنا أين المنتخب النسوي يااتحاد كرة القدم السوداني ؟ بل اين الميزانية الخاصة به التي يرصدها الاتحاد الدولي سنوياً وتصل الاتحاد السوداني ؟ دون أن نرى أو نسمع عن هذا المنتخب ولا عن المنافسات التي يشارك فيها حتى أصبح وجود منتخب نسائي سوداني حدث بلا أثر . من حق هؤلاء الفتيات اللاتي اتخذن قرارا شجاعاً بارتداء شعار الوطن لتمثيله والنهوض به في عالم المستديرة التي أصبحت اليوم هي لغة الشعوب وسفارة لترسيخ مبادئ السلم والإخاء بين الغرباء وبين الدول فنجحت الرياضة فيما فشلت فيه السياسة من حقهن أن يجدن الرعاية التامه والاهتمام طالما اعترف الاتحاد السوداني لكرة القدم بوجودهن بدليل تمتعه بالميزانية الخاصة به منذ قرار الفيفا بضرورة وجود منتخب نسوي. انفرادات متفرقة. في تصريح سابق لكابتن منتخب السودان النسوي سارة أكدت أن التهميش من قبل الاتحاد السوداني ليس وليد اليوم ولا البارحه وانهن بمجهود فردي خصصن لانفسهن ميدان للتمارين واطلقن اسم منتخب التحدي ويبدو أن الاسم يتناسب تماما مع المعاناة التي تحيط بهن والاتحاد السوداني آخر من يعلم . كشف حساب لبيان حقيقة الميزانية الخاصة بالمنتخب النسوي ضرورة تستوجب توضيح عاجل للموضوع من قبل الاتحاد وبشفافية تامه . توج عميد كرة القدم الإماراتية فريق النصر بكاس بطولة صاحب السمو رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفه بن زايد .