مداد وأوراق محمد غبوش الأزرق يفتقد كامل الجاهزية ورهاننا علي الروح القتالية .. نقاط التطواني بوابة التأهل ولا تخدعكم أخبار أنه يعاني ..! كشف السوالب يساعد على معالجتها والغطغطة تغطس حجر النادي يا وصيفاب * من المؤمل أن تكون قد غادرتنا في الساعات الأولى من فجر اليوم بعثة أزرق السودان مرعب الأفارقة وجلاد العربان متوجهة صوب المغرب الشقيق تأهباً لخوض ثالث التحديات في دور المجموعتين لدوري أبطال إفريقيا أمام المغرب التطواني الجمعة المقبل . * بعثة تعلم أو يجب أن تعلم بأن مواجهة التطواني القادمة تعتبر واحدة من أخطر وأهم المباريات للفريق في المجموعة ليس من واقع قوة هذا الفريق ولا تطلعه لحجز مكان له مع كبار القارة ولكن من واقع الظروف الإستثنائية التي يخوض فيها أصحاب الأرض المواجهة والتي تحتم عليهم أن يخرجوا فائزين من خلالها وبأكبر عدد من الأهداف ليعودوا من جديد لسباق حجز التأهل وخطف واحدة من بطاقني المجموعة للمربع الذهبي . * التطواني سيدخلها وهو متذيلاً للمجموعة كما نعلم جميعاً وبرصيد نقطة وحيدة ويتيمة حصل عليها الفريق داخل أرضه بعد أن تعادل في مباراة الجولة الثانية أمام ضيفه مازيمبي الكنغولي بدون أهداف وكان الفريق قد خسر مباراة الجولة الأولي بهدفين مقابل ثلاثة أمام مستضيفه سموحة المصري بعد أن كان متقدما عليه بهدفين . * تلك الوضعية المتأزمة للفريق ستدفعه دفعاً للمقاتلة بكل ما يملك من أسلحة أمام الهلال متصدر المجموعة للحصول علي النقاط الثلاثة للمواجهة .. حيث أن أي تعثر جديد له ولو بالتعادل قد يقذف به تماماً خارج دائرة التنافس لأنه سيكون قد خسر أهم وأضمن النقاط وهي (نقاط الأرض) حيث أن المعلوم بالضرورة في مباريات المجموعات (حتمية ضمان نقاط الأرض ومن بعدها محاولة خطف نقاط من خارجها ) . * المغرب التطواني يدخلها أيضاً وهو يفقد عدد من نجومه الأساسيين الذين كان يعتمد عليهم مدربه الفرنسي في تحقيق الإنتصارات وبقدر ماهذه النقطة تمثل تفوق للأزرق وخصم علي أصحاب الأرض إلا أنها يمكن أن تمثل أيضاً مصدر قوة خفي للفريق المغربي لأن البديل الذي سيستعين به الفرنسي لومير لسد غياب المفقودين سيكون له دوافع إضافية من أجل التألق وحجز مقعد ثابت له في التشكيل الاساسي ومن هنا تكمن الخطورة .. ويجب علي الكوكي ورفاق مساوي إلا تخدعهم أخبار أن التطواني يعاني . * الهلال الذي سيغادر اليوم يجب أن نذكر فالذكري تنفع الهلاليين بأنه سيغادر بدون تجارب حقيقية كما كان الحال في الجولتين السابقتين حيث كان الأزرق يلعب حتي قبل السفر أو موعد المباراة التي بأرضه بيوم أو يومين مباريات ساخنة في الممتاز تعطيه وتعطي مدربه التونسي الرؤية الكاملة عن موقف الفريق وجاهزية جميع العناصر وهو مالن يتوفر للفريق في هذه الجولة بعد أن تم تأجيل مواجهته أمام أسود الجبال في الممتاز وللأسف بطلب من مدرب الهلال نفسه الكوكي والذي إكتفي بخوض تجربه أمس أمام فريقه الرديف نتمني أن تكون قد أعطته الفائدة المطلوبة وإن كنا نشك في ذلك . * عموماً أقمار الهلال وسفراء السودان الزرق الميامين مطالبين بمواصلة مشوار التألق الذي عودونا عليه في كل المباريات السابقة وأعني هنا المباريات الإفريقية خاصة الخارجية منها حيث نجد أن الأزرق لم يخسر منذ الدور التمهيدي لهذا البطوله إلا مباراة وحيدة فقط خارج أرضه . * مدفعجية الهلال عليهم أن يعلموا أن مشوار البطولة مازال طويلاً وشاقاً وأن الخصم الذي سيواجههم بالجمعة ليس بالهين ولا السهل خاصة عندما يلعب بأرضه وأن دوافعه للفوز تتفوق علي دوافعهم للموقف المتحرج الذي يعيش فيه النادي ويكفي أن نقول أن أي نتيجه غير إيجابية للتطواني قد تطيح بجهازه الفني وبعدد كبير من لاعبيه في ظل حالة الغضب التي يعيشها أنصاره من تردي النتائج . * كونوا معي فللمداد بقايا .. بقايا مداد ..! * مدرب المغرب التطواني الفرنسي لومير أطلق عدة تحديات قبل وصول بعثة الأزرق للمغرب قال فيها أن فريقه جاهز للمنازلة وأنه لا بديل أمامه غير الفوز وقال أيضاً أنه لن يسمح للكوكي بمعالجة مشكلة عقم مهاجميه عن التهديف علي حساب ناديه . * تلك التصريحات يجب أن يضعها الجهاز الفني للأزرق علي قمة إستعداداته للمباراة لأنها تؤكد أن المنافس يعلم الكثير عن الأزرق وبأدق النفاصيل وخصم يعلم عنك كل هذا يجب أن تحذره . * عودنا الهلال خلال الفترة الآخيرة أنه يلعب بصوره أفضل خارج الأرض ونتمني أن يتواصل هذا الأمر وينجح في العودة بنتيجه إيجابية أمام التطواني ليكون قد قطع ثلاث أرباع الطريق نحو نصف النهائي . * أيضاً لابد وأن يضع الكوكي في رأسه شئ مهم للغاية وهو أن خصمه بالجمعه المغرب التطواني سيكون هو نفسه خصمه في الجوله الرابعة هنا بالخرطوم لذلك لابد من الإجهاز عليه هناك وإرعابه بأرضه ووسط جمهوره ليسهل إصطياده والقضاء عليه تماماً في الخرطوم . * خطوة جميلة ورائعة تلك التي أقدم عليها عدد من أقمار الأزرق الأشارس وهم يقتحمون منزل رئيس النادي في العيد ليقدموا له التهنئة بإسم زملائهم .. حيث أكدت تلك الخطوة علي المكانة الكبيرة التي يتمتع بها الدكتور أشرف الكاردينال رئيس الهلال وسط لاعبي النادي . * لم استغرب السلوك الهمجي الذي قام به لاعب المريخ بكري المدينة مع الزميل طمل بالجزائر فالشئ من معدنه لا يستغرب . * مصدر إستغرابي الأكبر هو موقف بقية الزملاء في المعسكر وجلهم بطبيعة الحال يمثلون الصحف المريخية وفي صمتهم المشين الذي يخصم من مهنيتهم عن كل تلك الأحداث المتفجره التي يشهدها المعسكر . * الإعلام المريخي قلنا من قبل أنه سبب كل البلاوي التي يعاني منها فريقه بالسياسة الغريبة التي يتبعها في (غطغطة) الأخبار السالبة بعكس الحال في إعلام الهلال الذي لا يتحرج أبداً في إخراج الحقيقة كاملة حتي ولو كانت في غير مصلحة النادي بمهنية يحسد عليها لذلك ظل الهلال هو الأول والقائد والمتصدر والحائز لأاغلب البطولات وظل المريخ وسيظل وصيفاً دائماً وترلة تنجر في ذلة وسكون خلف القاطرة الزرقاء . * كشف الأشياء السالبة يساعد علي معالجتها أما الغطغطة فتقود لتغطيس حجر النادي يا هؤلاء . * لو كان ود المدينة وجد العقاب الرادع في حوادثه السابقة لما تجرأ علي تكرار التفلت ولكن .. من في المريخ يستطيع أن يقول البغلة في الأبريق ؟؟. آخر مداد ..! ودعتها ويدي اليمين لأدمعي ويدي اليسار لضمة وعناق قال أما تخشى الفضيحة قلت لا .. فيوم الوداع فضيحة العشاق.