أبو مازن مساحات أسياد يا شباب سعادة الأهلة الكبرى ليست بعبور النسور … والسعادة لم تكن ابداً بتساوي الفريق مع الوصيف لأن الممتاز يعرفنا ونعرفه .. بل السعادة كانت بهؤلاء الشباب الذين ادخلوا في قلوبنا الأمل وأعادوا لنا طعم ولون ورائحة الهلال الذي نعشق … أدى شباب الهلال مباراة أقل ما توصف به انها مباراة اثبات الذات .. أراد كل فارس ان يقول انا هنا .. أراد كل فارس ان يعلن عن عشقه .. فهؤلاء هم المستقبل الذي ننتظر . شباب الهلال اثبتوا أنا الهلال يمرض لا يموت … وأثبتوا أنهم افضل من كثيرين ارتدوا شعار الأزرق فقط لأن السماسرة أرادوا لهم ان يرتدوا الشعار وهم لا يشبهون الهلال . وعلة الهلال في هؤلاء المطبلاتية والسماسرة الذين لا هم لهم غير المصلحة الشخصية .. ولا تهمهم مصلحة الهلال في شيء .. علة الهلال في من جعلو الهلال سلماً للمصالح الشخصية . اليوم يؤكد شباب الهلال أن الهلال بخير .. وبجدارة رفعوا رصيدهم بالتساوي مع الوصيف الذي انتفخ وامتلأ غروراً باعتلائه صدارة الممتاز ونسي أن الأسياد في الميدان .. وهاهم شباب الهلال يعودون بنقاط النسور . أكد الهلال أنه المستقبل وأن الغد سيحمل معه الكثير من الفرح لعشاق الأزرق .. ويجب المحافظة على هذه العناصر الشابة ورعايتها وتشجيعها .. فهم شباب يبشر بالخير لا للهلال .. بل حتى للمنتخب . شكراً … أطهر – معتصم – الثعلب – بشة – الصيني – محمد محمود – وليد الشعلة فقد رفعتم رأسنا شكراً الفنان جكسا فقد افتقدناك كثيراً … شكراً نيمار رغم الغياب .. شكراً جينارو بعد غياب مساحة ثانية : واصل اعلام الوصيف في تزييف الحقائق فبعد أن عملوا على تهيئة الساحة بمهاجمتهم للحكام ومحاولة زرع الرعب في قلوبهم خوفاً من غضبة الجماهير .. لم نجد قلماً صادقاً يتحدث عن الظلم الذي حاق بمريخ السلاطين .. والعجيب ان ذات الأقلام التي تتحدث عن ظلم التحكيم للوصيف لم يطاوعها قلمها للحديث بأمانة عن ظلم حكم مباراة مريخ الفاشر والوصيف وعكسه لكثير من الحالات .. بل ان بعضهم ردد أن التحكيم كان جيداً . الي متى هذا الهراء ؟؟ والي متى تزيفون الحقائق ؟؟ مساحة أخيرة : اتركوا شباب الهلال في حالهم …